أعتقد أن الخطوات الهلالية القادمة يجب أن تبدأ بدعم الوجوه الشابة وإعطاؤها الفرصة لخدمة الفريق، في مباراة الفريق الأزرق ومضيفه الوحدة فرضت الظروف مشاركة اللاعب الشاب سلمان مؤشر فقدم نفسه جيداً وسجل هدفاً وكشف عن موهبة قد تخدم الفريق في المستقبل، في وقت سابق كان الهلال سباقاً في تقديم المواهب الجديدة، لكن المعين الشهير أصبح يقدم نتاجه بالقطارة، نجم كل موسمين وربما لا يستمر في عطائه ونجوميته، مشكلة الهلال أيضاً أنه لا يمنح اللاعب الشاب الفرصة الكافية، يلعب مباراة ويغيب ثلاثاً، يبدع ويبرز ويسجل ثم يجد نفسه مع البدلاء في المباراة المقبلة، لأن النجم الجماهيري أو صاحب الصيت القديم قد عاد للفريق، وكأن البقاء في الاحتياط عيب على النجوم أو هو محذور عليهم، في منافسات مضت كان يوسف الثنيان احتياطياً وكان سامي الجابر كذلك وفيصل أبوثنين ولم يتوقف الهلال.
قبل ثلاثة مواسم قدم أحمد الصويلح نفسه كلاعب هداف وحسم عدداً من المباريات الصعبة للهلال، لكنه بعد كل نجاح يجد نفسه مع الاحتياطيين وهذا ما أثر عليه وأسهم في خفوت نجوميته قبل أن يعود هذا الموسم ثم يغيب بفعل الإصابة.
الهلال الآن يحتاج إلى غربلة شاملة، ثمة أسماء بات استمرارها عالة على الفريق، وآن لها أن ترتاح وتريح، وثمة أسماء موهوبة تحتاج لمن يثق بإمكاناتها ويدفع بها مع الفريق، الهلال طوال تاريخه لم يتوقف على لاعب معين، مر زمن على الهلال كان فيه الاحتياطي أفضل من الأساسي، هل يعود هذا الزمن؟
أجزم أن القرار بيد الهلاليين!!
النصر.. طريق الاتحاد السهل!!
** مهما تطور مستوى النصر، ومهما زادت طموحاته، ومهما اكتملت صفوفه، وتحسنت ظروفه، وأياً كانت المناسبة، فإن العالمي -كما يسميه أنصاره- يظهر حملاً وديعاً عندما يواجه الاتحاد، بل إن نقاط مباراة الفريقين أصبحت في حكم المضمون لدى الاتحاديين.
الاتحاديون قد يخشون الوطني، وقد يخافون من مفاجأة يحدثها نجران، لكنهم لا يمكن أن يخافون من مباراة النصر!! أعتقد أن كل ما يفكر به لاعبو الاتحاد أمام.. العالمي!! هو الرقم الذي سيودعونه في المرمى الأصفر!!، هذا الموسم فقط سجل الاتحاديون تسعة أهداف من مباراتين فقط في مرمى الشريفي، والغريب أن الخسارة من الاتحاد لا تحرك المياه الراكدة في النصر -تخيل مثلاً أن الخسارة كانت من الهلال أو الشباب- ولا تثير حنق جماهيره، في مواسم فارطة فاز الاتحاد بالستة والخمسة والأربعة، وهذه الأرقام مرشحة للزيادة إذا لم يتدارك النصراويون فريقهم وحالة الاستسلام والبرودة الغريبة التي تصيبه أمام الاتحاد.
** مر زمن طويل لم يحقق فيه النصر فوزاً معتبراً على (العميد)، وبالتحديد منذ أن فاز عليه في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم الرياضي 1418هـ -وهي آخر بطولة حققها النصر-، وهو فوز لم يسلم من طعون اتحادية بحجة أن لاعب النصر حسين هادي قد استفاد من يده في إعداد الكرة قبل تسجيل الهدف.
** كثير من النصراويين يتساءلون حالياً.. متى نفوز على الاتحاد؟؟.
مراحل.. مراحل
** أحسنت اللجنة المالية باتحاد الكرة وهي ترفض جميع العروض المقدمة للحصول على امتياز تسويق المنتخب السعودي، بحجة عدم مواكبتها لطموحات الاتحاد.. ومكانة المنتخب، وكم كنت أتمنى لو تم الكشف عن المبالغ التي تضمنتها تلك العروض حتى يكون المتابع على بينة، ولكن وقياساً بما تحصل عليه الأندية من حقوق مقابل الرعاية.. فإن الأخضر يجب ألا يقل عن الضعف في أقل الأحوال.
منتخب وصل إلى المونديال أربع مرات متتالية يجب أن يقيم من هذا المنطلق.
* طال غلاء الأسعار كل شيء حتى تذاكر حفل اعتزال اللاعب الدولي السابق سامي الجابر.. وكم أتمنى لو تم النظر في أسعار التذاكر -ولا سيما وأن معظم الحضور من الطلاب محدودي الدخل- حتى لا يؤثر ذلك على مستوى الحضور المنتظر لآخر ظهور للأسطورة في الميدان الأخضر.
** بات القادسية أقرب من أي وقت مضى لدوري الدرجة الأولى وهو الذي كان يوماً ما بطلاً لآسيا.. ومسببات ما حدث للفريق كثيرة ومنها الغياب المتواصل لأبرز نجومه السالم والسويهلي والغوينم لمشاركاتهم مع المنتخب الأولمبي، كم أرجو أن يقدر اتحاد الكرة - وهو خير من يقدّر- لمثل هذا الظرف الذي يمر به الفريق القدساوي بالأسلوب الذي يراه مناسباً.
** يخطئ الاتفاقيون حينما يعتقدون أن من يتحدث عن اللوائح والأنظمة يقف ضدهم، من الأفضل للاتفاقيين نسيان بطولة الخليج والعمل للمستقبل، أما الماضي فلن يعود.
** وعاد رجال الاتحاد التاريخيين البارزين للوقوف مع ناديهم ودعمه بعد زوال الظروف التي كانت تمنعهم من ذلك.
** جاء قرار اتحاد الكرة أمس الأول المتضمن (فصل الإنذارات والطرد لكل مسابقة أو بطولة على حدة بحيث تصبح كل مسابقة مستقلة بذاتها في الإنذارات والطرد وعدم تدخلها في أي مسابقة أخرى) في مكانه وموعده المناسب أيضاً.. ولا سيما بعد أن بات تعمد بعض اللاعبين الحصول على الإنذار أو الطرد واضحاً كما حصل من لاعب الأهلي هزازي.. والغريب والمحزن أيضاً أن يتم ذلك بإيعاز إداري، أجزم أن القرار لو تأخر قليلاً لكان ذلك مدعاة للمزيد من الفوضى وتسابق بعض اللاعبين للحصول على الإنذار أو الطرد.
للتواصل
SA656AS@yahoo.com