الدمام - سامي اليوسف
أين دور لجنة الانضباط؟.. ذلكم السؤال الذي خرج به حضور ومتابعو مباراة الاتفاق والطائي (2-0) بالذات الاتفاقيون منهم.
فقد كانت آثار (البصق) - أعزكم الله - واضحة بجلاء على ظهر قميص المهاجم الغاني البرنس تاغو وخصوصاً أنه أخبر عنها الجميع في الملعب عند استبداله في الشوط الثاني.
كما أن كاميرا مخرج المباراة اصطادت (كوع) لاعب الطائي القرني وهي مصوبة تجاه اللاعب الاتفاقي إبراهيم المغنم الذي خرج بسببه بتغيير ثان ليلعب بدلاً منه حسين النجعي.
أما الحالة الثالثة فقد كانت لحالة البصق أيضاً التي تعرض لها هداف الاتفاق صالح بشير وأشار إليها لزملائه اللاعبين وحكم المباراة سعد الكثيري - دولي صالات - والحكم الرابع.
وكانت الحالة الرابعة عندما ضرب لاعب الطائي رقم (13) وجه الحارس الاتفاقي الاحتياطي فيصل الخالدي بعد نقاش انفعالي فيما يبدو..!
كل هذه الحالات وقعت في الشوط الثاني والكل شاهدها في الملعب أو خلف الشاشة ما عدا رباعي التحكيم: الكثيري، العباد، البطيح والرابع الشمري.
لذلك تساءل الجميع عن دور لجنة الانضباط في ما حدث وفرض العقوبة المستحقة للاعبين الخارجين عن السلوك القويم والأخلاق الرياضية.
من جانبه قال عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق: كنا نتمنى أن تسود الروح الرياضية أجواء اللقاء وخصوصاً أن كرة القدم فوز وخسارة، فقد كان الضرب المتعمد حاضراً وكذلك البصق والكوع من لاعبي الطائي الذين لعبوا المباراة بأعصاب مشدودة وكانوا مشحونين، ما حدث كان واضحاً للمتابعين خاصة خلف الشاشة وهنا دور لجنة الانضباط في فرض العقوبة اللازمة.