Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/01/2008 G Issue 12886
الريـاضيـة
الاربعاء 01 محرم 1429   العدد  12886
سامحونا
الأندية... و... الانتخابات!
احمد العلولا

على الرغم من التعديل الطارئ على بدء مواعيد انطلاقة حملات انتخابات الاتحادات الرياضية لمصلحة الأندية في تفهم وإدراك ثقافة الانتخابات وكيفية إجراء الممارسات وفقاً للأسس والقواعد التي نصت عليها تلك اللوائح.. فإنه لا يزال هناك الكثير من التساؤلات المطروحة داخل الأندية التي لا يزال الإقبال فيها متواضعاً بالنسبة لترشيح ممثليها لعضوية الاتحادات الرياضية.. وهذا القصور من الواجب الوقوف على مسبباته ومعرفة الطرق والأساليب التي يمكن اتباعها للانخراط في العملية الانتخابية وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة منذ الإعلان عنها خلال المؤتر الصحفي الذي عقد منذ شهرين.

** لقد حدثني أكثر من عضو مجلس إدارة خاصة من أندية المناطق عن غياب ثقافة الانتخابات وبالدرجة التي يبحثون فيها عن أسماء ترغب في الترشح.. ولا يجدون تجاوباً من قبل أحد.. وهنا قد تنحصر مشكلة التمثيل القادم عن طريق الانتخاب في أعضاء لا يمثلون سوى أندية المدن الكبيرة.. وهذه خطوة إن حدثت لن تكون في صالح الرياضة ومستقبلها على مستوى الوطن، حيث من المتوقع في تلك الحالة صرف الاهتمام عن رياضة المناطق.

** وهناك من ضمن الاستفسارات الموجهة من قبل الأندية حول المشاركة في عملية التصويت النهائية لاختيار الأعضاء المرشحين.. فهذا النادي.. كيف يمكن الحضور لمقر الانتخاب.. والمحدد من قبل بالعاصمة الرياض حيث مقر اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية..

.. هل سيوفد من سيمثله للانتخاب شخصا لكل الألعاب أم ينبغي تواجد ممثل له عن كل لعبة.. وهل يحق له توكيل شخص واحد متواجد ومقيم في الرياض حيث تتذرع تلك الأندية بمشكلة توفير قيمة تذاكر السفر والإقامة.. وهذه إشكالية قد تمنع تلك الأندية من المشاركة في العملية الانتخابية..

** أرى من الواجب أن تتحرك اللجنة المسؤولة للانتخابات وفي أسرع وقت ممكن.. والبدء في فتح حوار موسع مع الأندية ودفعها في عملية المشاركة من خلال إزالة العقبات التي قد تقف في طريقها.. لأنها أي الأندية.. وأقصد أندية المناطق البعيدة ما زالت تعيش هاجس الخوف من تلك الانتخابات..

وسامحونا!!

رسالة إلى مدرب النصر!

في لقاء أجرته الزميلة (الحياة) نشر مؤخراً مع مدرب النصر آساد الأرجنتيني.. لفت انتباهي مقولة له عن لاعبي فريقه، حيث قال (للأسف يوجد هناك لاعبون لا يمكنهم اللعب لا لياقياً.. ولا فنياً.. ولو كنت صريحاً معهم لقلت لهم اتركوا كرة القدم وجربوا أي شيء آخر كالدراسة أو أية رياضة أخرى).

** وكان مدرب اللياقة هو الآخر قد أشار صراحة إلى وجود لاعبين في الفريق الأول ما زالوا بحاجة إلى من يعلمهم أساسيات كرة القدم وكان على النصر عدم قبولهم..

** سؤالي لهذا المدرب الصريح.. ما هو الإجراء المناسب الذي كان في مقدورك اتخاذه؟ وهل فاتحت إدارة النادي بهذا الموضوع؟ وما مدى موافقتها أو عدم قبولها بذلك النوع من الإجراء الذي يمكنك تطبيقه ليصبح لديك لاعبون لا يعرفون سوى كرة القدم.. وبالتالي لا يبحثون عن غيرها بديلاً..

أم أن المسألة كلها لا تتجاوز كلاماً غير موثوق ولا يعتد به في أي حال من الأحوال؟

وسامحونا!

يحدثونك عن القادسية!

الكل.. يكاد يتحدث عن القادسية ويتعاطف معها بشكل كبير.. ويتخوف على مستقبلها.. فهذا فريقها الكروي الممتاز قد أوشك على حجز تذكرة الهبوط للدرجة الأولى بسبب مشاركة أبرز عناصره مع منتخب المملكة الأولمبي.. وذلك أبان فترة تصفيات بكين.. والآن في بطولة الخليج الأولى..

** ومن المؤكد أن رجالات القادسية على قناعة تامة بمبدأ مصلحة منتخب الوطن فوق النادي.. وأن تمثيل العدد الأكبر من لاعبي القادسية والذي قدم للمنتخب أبرز نجومه مقارنة بالعديد من الأندية التي لم يقدم بعضها حتى لاعب واحد.. إنما هو تأكيد على نجاح نادي القادسية الذي يعمل على تمويل المنتخبات وعلى مستوى كافة الألعاب باللاعبين البارزين.. لكن هذا التفوق والإنجاز القدساوي أصبح يدفع ثمن فاتورته غاليا.. بعكس الأندية التي استثمرت (النقص) في صفوف القادسية واستطاعت لغياب الفرص المتساوية و(المتكافئة) من التقدم عليها في مشوار الدوري.. وكأنهم يشعرون بالندم ويتذكرون (جزاء سنمار).

** من حيث الحسابات الفنية والرقمية فإن الفرصة متاحة للقادسية في تحقيق (إنجاز) البقاء لكن كل الظروف والمعطيات على أرض الواقع تسير في غير مصلحتها.. لذا أدعو ليس من باب الرأفة بالقادسية التفكير من الآن في إيجاد (مخرج) للعمل على إنقاذها من الهبوط تقديراً لما قدمه النادي من لاعبين مثلوا منتخبات المملكة.. وكان هو (الضحية)

وسامحونا!!

سامحونا.. بالتقسيط المريح!

* (الشبكة تعيّر المنخل) ذلك هو أصدق مثل شعبي ينطبق صوت وصورة على واقع فريقي النصر والهلال.. وعلى مدار أربع وعشرين ساعة بعد خسارتيهما بالتتابع من الأهلي والاتحاد!

* الرئيس المثالي عبدالعزيز الدوسري الذي يشكل الضلع الثابت في صناعة التاريخ الاتفاقي المشرف.. لم أكن أتمنى إطلاقاً منه توجيه الاتهامات يمنة وشمالاً.. وعلى كل الجبهات بعد خسارة اللقب الخليجي!

* إذا كانت اللائحة مكتوبة نصاً وواضحة.. فلماذا الاعتماد على رأي وتوجيه باللعب من قبل أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم؟؟

* للتصدي لمشكلة تواجد أقلام أشعة الليزر.. مطلوب من حكم المباراة في حالة وجود شكوى لحارس مرمى.. أن يشعر المراقب الفني ومدير الملعب وضابط الأمن بضرورة الطلب من مسؤول الفريق المقابل والذي صدر من جماهيره ذلك التصرف البعيد عن الروح الرياضية بوقف الإساءة والإبلاغ عن مصدرها حالا وفي حالة عدم التنفيذ لدقائق محددة.. يتطلب من حكم المباراة وفقا للصلاحيات الممنوحة له الأمر في إخلاء المدرج من الجمهور ومن ثم مواصلة اللعب..

** هذا هو بنظري الحل الأمثل لمنع استخدام أشعة الليزر كسلاح جبان وضعيف!

* وإن كنت أتمنى تحقيق منتخبنا الأولمبي لقب بطولة الخليج الأولى.. فإن الأهم هو المحافظة على أبرز العناصر المؤهلة لتمثيل منتخب المملكة الأول ومنحها حق المشاركة مستقبلاً.

* كثيرة جداً.. كانت الوعود (الكلامية) التي أطلقها عدد من مسؤولي الأندية بتنفيذها على أرض الواقع خلال العام المنصرم لكن انتهى (بدون) وكانت الفاتورة طويلة جداً.. ويقف في مقدمتها التعاقد مع البرتغالي لويس فيفو!!

* سؤال بالطول.. بالعرض.. متى نشاهد بدر الخراشي أساسياً كلاعب في خارطة الأزرق؟

وسامحونا!!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6605 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد