ستكون اليوم الأربعاء راحة لجميع المنتخبات المشاركة بعد أن انتهت الجولة الأولى من هذه البطولة.
وستكون فرصة للمنتخبات التي لم تظهر بمستواها المعروف لتدارك الأخطاء وتصحيحها بالشكل الذي يجعلها تقدم الصورة الجيدة والمرضية من خلال هذه المشاركة، كما أنها أيضاً فرصة لتقديم العديد من المواهب التي ينتظرها مستقبل في عالم الكرة في الخليج.
وحرص المسؤولون بدول مجلس التعاون أن تكون هذه البطولة فرصة لهذه الفئة لمنحهم المشاركة الكاملة وتقديم أنفسهم في هذه البطولة كنجوم قادمين للكرة الخليجية.
وحتى وقت إقامة هذه البطولة غير مناسب في ظل زحمة المباريات المحلية وحاجة الأندية للاعبيها في هذه المشاركات، حيث كان من المفترض أن تقام هذه البطولة في وقت وأجواء رياضية مناسبة تسهم في نجاح البطولة فنياً وتحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية أكثر مما هي عليه الآن.
وعموماً الحياة دروس لاختيار الأوقات المناسبة مستقبلاً لهذه البطولة.