الرياض - الجزيرة
التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة مؤخراً بمعالي وزير إعلام جمهورية مصر العربية أنس أحمد الفقي في فندق جورج الخامس George V في باريس. وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان الأحاديث الودية ودار نقاش حول العلاقات الثنائية والأخوية التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
ولسمو الأمير الوليد استثمارات تشمل القطاع الإعلامي، والفندقي، والمصرفي، والزراعي. أما بالنسبة إلى استثماره في القطاع الإعلامي، فهو عن طريق شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة القاهرة في بداية السنة الماضية عقد خلالها مؤتمر صحفي بمقر وزارة الزراعة بالقاهرة وبحضور معالي وزير الزراعة المصري حول مشروع توشكي العملاق لمناقشة خطة تطوير المشروع وتسليط الضوء على جوانب المشروع الاستثمارية والتقنية. وإضافة لمشروع توشكي الحيوي الذي يمثل استثمار سموه في القطاع الزراعي بمصر، فإن سموه يمتلك عدداً من الاستثمارات التي تسهم في دعم عجلة الاقتصاد المصري في القطاع الفندقي والإعلامي والمصرفي عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يرأس مجلس إدارتها حصصاً في عدة فنادق راقية تشمل 4 فنادق فورسيزونز Four Seasons، وفندق فيرمونت رافلز Fairmont Raffles، وتدير شركة فنادق ومنتجعات موفنبيك Movenpick 6 فنادق و5 مراكب فندقية. وقد طالت جمهورية مصر العربية مساهمات إنسانية عدة من سموه خلال السنوات العشر الماضية لمساندة الشعب المصري الشقيق في أوقات المحن والكوارث الطبيعية من جهة، ولدعم مشروعات ثقافية واجتماعية من جهة أخرى.