تتميّز اليد العاملة في أوزبكستان في مستوى تعليمها الرفيع، حيث تصل نسبة التعليم في البلاد إلى 99.60%، مما يضع البلاد في مرتبة متقدمة، مقارنة مع الدول المتطورة اقتصادياً وذات الطاقة البشرية المتطورة.
وتشير إحصاءات تعليمية إلى أنّ 143 من بين 1000 شخص أعمارهم تصل إلى 15 سنة، أكملوا مراحل تعليمهم العالي (التعليم العالي الجزئي) .. وهناك 200 شخص من كل 1000 نسمة يعدّون متخصصين، ويتمتعون بتعليم متوسط ومتخصص.
ومن أصل كل أربعة أفراد عاملين في مجال الإنتاج المادي، يوجد فرد واحد يحمل شهادة تعليم عالٍ أو متوسط متخصص .. وهذا كله يعود لجهود الدولة في تطوير شبكة مؤسسات التعليم المتوسط والعالي المتخصص وإصلاح نظام التعليم. ويبلغ عدد سنوات الدراسة 11.4 في أوزبكستان.
وفي أوزبكستان 59 مؤسسة تعليم عالٍ و258 مؤسسة تعليم متوسط منها 75 تعليم ثانوي .. وهناك جامعات ضخمة كالجامعة الحكومية في طشقند، وجامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية في سمرقند، وجامعة اللغات العالمية، وجامعة طشقند الاقتصادية، والجامعة التقنية، والجامعة الزراعية، وشبكة واسعة من المعاهد والجامعات التي تدرس العلوم الطبية والهندسية والإنسانية والتقنية.
ويتلقى أكثر من 360 ألف طالب التعليم في مؤسسات التعليم العالي والمتخصص، كما بلغ عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في البلاد أكثر من 1250 طالب يمثلون 40 بلداً.
وطورت أوزبكستان تعليمها بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية مثل كونسورتيوم المدارس الثانوية الأمريكية، وفليق السلم (أمريكا) ومؤسسة كونراد ايدنهاور (ألمانيا) والمجلس البريطاني، ومؤسسة سعود البابطين.
ويجري حالياً إنشاء جامعات أوزبكية أمريكية وكورية ومدارس للتعليم الإدراي والتجاري بالتعاون مع كندا.
وأنشأت مؤسسة رئيس جمهورية أوزبكستان (أميد) لدعم وتعليم الطلاب الموهوبين خارج البلاد، وهي توفر إمكانية الحصول على درجة الليسانس والماجستير في العديد من الاختصاصات في الجامعات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية واليابانية المرموقة.