بعد ساعات تودع أمتنا عاماً ويحل علينا عام.. أعوام تمضي وأعوام تأتي.. والناس يتداولون الأعوام والأعوام تتداول الناس من خلال منظومة لا يعرف أسرارها إلا الله الواحد الأحد.
ونحن نستقبل عاماً جديداً كم نحن في هذه الدنيا (الفانية) بحاجة إلى الوقوف مع أنفسنا وتأمل أحوالنا مع الآخرين؛ لنطهر قلوبنا من الحقد.. وألسنتنا من اللغو..
ومن اليوم فلنبادر جميعاً إلى زرع لغة المحبة.. لغة العقل.. لغة المنطق.. ونبذ التعصب والتناحر.
** تغادر إدارات وتحضر أخرى.. يعود رئيس ويذهب آخر.. يبقى الشباب كما هو ثابتاً وتظل المبادئ والأهداف راسخة.. إنها السياسة الخالدة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان.. الذي يعمل ويخطط ويدعم كما لو أن الشباب جزء من ممتلكاته.. ولكنه يمنح الثقة للعاملين داخل النادي للعطاء والعمل دون تدخل كما لو أن الشباب آخر اهتماماته.
** بعد أن أعلن الأستاذ عبدالله العذل عدم إدراج مشروع ملعب جدة ضمن ميزانية الدولة (2008م)، يجب على المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب البحث عن إمكانية عمل توسعة مرادفة لمدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل بالتنسيق مع المسؤولين في وزارة المالية من خلال مناقلات بين البنود المختلفة. وفي تصوري أنه لو تمت توسعة استاد الأمير عبدالله الفيصل فسيكون علاجاً مناسباً لزيادة الطاقة الاستيعابية للملعب.
** أقدم النادي الأهلي على خطوة موفقة ومرضية لجميع منسوبي النادي ممن تنطبق عليهم شروط الانتخابات بفتح باب الترشيح لأعضاء النادي العاملين الذين يملكون الرغبة في خوض الانتخابات لمجالس الاتحادات الرياضية، وبهذه الخطوة (الديموقراطية) يكون النادي الأهلي له قصب السبق بين الأندية السعودية في مجاراة عصر الانتخابات بحسن التخطيط ورغبة التميز بعيداً عن الاجتهادات الفردية التي طغت على معظم مرشحي الأندية الأخرى!
تناتيف
** الأخ سعد المحفوظ بعث بالرسالة التالية بعد حذف مقدمتها: (لقد ظهرت علامات الاستغراب والدهشة على وجوه فريق الاستديو التحليلي لمباراة النصر والهلال بعد أن أعلن الفائز بجائزة التصويت لأحسن لاعب في المباراة أنه مشجع هلالي، وأن تشجيعه للهلال لم يمنعه من ترشيح الحارثي. وكان إعجابهم بهذا المشجع أشد من أن يوصف، وطالب (أبو ناصر) اللاعب يوسف الثنيان بتدبيل المكافأة المخصصة للفائز لروحه الرياضية. وأنا بقدر ما أشيد بالمشجع إلا أنني لم أستغرب ذلك لأن مدرجات الملاعب ومتابعي كرة القدم من الجماهير السعودية يوجد بينهم الكثير من أمثال هذا الشخص الذين لا يعرفون الألوان أثناء متابعة النجوم في كل الأندية، بعكس بعض الإعلاميين الذين يميزون بين لاعبي المنتخب حيث كنت من بين حضور مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب إندونيسيا ضمن بطولة كأس آسيا وبقرب أحد الإعلاميين المرافقين للمنتخب، وبعد أن سجل سعد الحارثي هدفاً سمعت هذا الإعلامي يتحدث لمن بجواره أنه كان يتمنى ألا يسجل الحارثي هدفاً، وقد نقلت ما تحدث به إلى أحد المسؤولين عن المنتخب. أرجو أن تنشر رسالتي لعل هذا الصحفي، ومن هم على شاكلته يستفيدون ويتعظون من المشجع الهلالي الذي رشح لاعباً نصراوياً). أقول للأخ: ما حدث حالة شاذة لا تمثل رجال الإعلام.
** الأخ فهد المغلوث.. ما حدث في نهائي أندية الخليج بين الاتفاق والجزيرة بلجوء الحكم إلى ركلات الترجيح لا علاقة للحكم فيه؛ حيث إن ذلك يرجع إلى نظام البطولة وما تنص عليه اللائحة ولا علاقة لمواد القانون. وجدت العادة في مباريات الذهاب والإياب أن يقام اجتماع بين طاقم الحكام ومسؤولي الفريقين يناقش فيه كل ما يتعلق بالمباراة ويتم طرح كل الاستفسارات.
** الأخ ناصر الزامل يقول: يا العمر أنت ينطبق عليك المثل (أحشفاً وسوء كيلة؟) إذا كنت لن تعتذر للهلاليين عن أحداث النهائي الشهير؛ فلماذا تمنع الآخرين من الاعتذار؟ أقول للأخ ناصر إن لغة الاعتذارات غير مقبولة وغير منطقية في عالم التحكيم الذي كل أخطائه تعتمد على سوء تقدير الحكام وليس تعمداً وما تطرقت إليه في الأسبوع الماضي لم يكن موجهاً لناد أو حكم بعينه كما تعتقد.
إهداء
لما حضر أحد الحكماء الموت جمع بنيه فقال: يا بني عاشروا الناس بمكارم الأخلاق تحفظوا لكم الود في قلوبهم فإن غبتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم.