عبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس الوفد البحريني عن سعادته بالتواجد في الرياض قائلاً: أجدها فرصة طيبة للاجتماع والالتقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو الأمير نواف بن فيصل في هذا التجمع الأخوي لدول مجلس التعاون من خلال هذه البطولة التي تستضيفها مشكورة المملكة العربية السعودية، خاصة أن هذه البطولة تهتم بشريحة مهمة من اللاعبيين الخليجيين الذين يجدونها فرصة من أجل الاحتكاك بأشقائهم بما يعود عليهم بالفائدة خاصة أنه لا توجد أي مشاركات على المستوى الأولمبي.
وعن انطلاق البطولة قال الشيخ سلمان: لا شك أن البطولة التي أقرت العام الماضي تعد فكرتها أكثر من جيدة، ولعل التعجيل في إقامتها يؤكد حرص المسؤولين في الأمانة على أهميتها، وهو ما يعطيها مكانة مهمة بالنسبة للاعبين. وفي سؤال ل(الجزيرة) عن توقيت البطولة خاصة بعد انتهاء تصفيات بكين قال الشيخ سلمان: في نظري أن هذه البطولة بحاجة إلى جدولة بشكل جيد يجعل إقامتها ذات فائدة تخدم سير الإعداد للمنتخب مع الأخذ في الاعتبار إقامتها بشكل سنوي نظراً لمحدودية عمر اللاعب.
وعن الإثارة في هذه البطولة قال: هذه البطولة لا يمكن مقارنتها بالبطولة على مستوى المنتخب الأول؛ كونها لا تزال في البداية وتحتاج إلى كثير من الوقت لتفرض وجودها. ونفى سموه أن تشكل هذه البطولة ضغطاً على جدولة البطولات الخليجية، قائلاً: لا أرى أي مشكلة في وجود هذه البطولة الأولمبية في جدول المشاركات الخليجية؛ لأننا كإخوة ننتظر الفرص من أجل الالتقاء؛ وبالتالي نبحث كثيراً عن مثل هذه المناسبات التي نجني منها ثمرتي الفائدة والالتقاء مع الإخوة الخليجيين؛ فنحن أبناء وطن واحد وتسعدنا مثل هذه البطولات.
وعن حظوظ المنتخب البحريني قال الشيخ سلمان: طبعاً المنتخب البحريني الأولمبي الحالي مختلف تماماً عن المنتخب المشارك في تصفيات بكين، وإن شاء لله سيكون لهؤلاء اللاعبين مستقبل زاهر في الكرة البحرينية نافياً أن يكون كلامه هذا من باب التخدير.