جدة- حمود البقمي
أتخم الفريق الاتحادي شباك ضيفه فريق النصر في اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة من الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز بأربعة أهداف دون مقابل للهداف البرازيلي الفس سوبر هاتريك المباراة. بعد أن سيطر الاتحاد على كامل أجواء المباراة بقيادة نجم وسطه البرازيلي تشيكو ووسط ضياع كامل في المستوى والروح للعناصر النصراوية وتخبط مدربه الأرجنتيني دانيال اساد الذي زج بعدد من العناصر العائدة من الإصابات وفي غير الجاهزية أمثال التون وهارون وترك الحرية لمفاتيح اللعب الاتحادي دون مراقبة وبالذات تشيكو ومحمد نور والمهاجم الفس الذي وجد المساحات مفتوحة أمام المرمى النصراوي في ظل غياب خط دفاعه واهتزاز حارس مرماه.
ضربة البداية للفريق النصراوي والذي رسم هجمة سريعة تجاه المرمى الاتحادي الذي أعاد دفاعه الكرة بهجمة مرتدة قادها ظهيره الأيسر عدنان فلاتة وقبل أن يتوغل داخل منطقة الجزاء يتعرض لإعاقة من ماجد هزازي ينفذها تشيكو فوق العارضة وبعدها بدقيقة واحدة عند الدقيقة (5) من عمر المباراة ينفذ تشيكو ضربة زاوية تسقط الكرة داخل منطقة الجزاء النصراوية يقتنصها البرازيلي الفس ويسددها على يسار محمد شريفي كهدف اتحادي أول. والذي أعطى للمباراة صفة السرعة في الأداء ومحاولات النصراويين لتعديل النتيجة والاتحاديين لتأكيد الفوز إلا أن سيطرة الوسط الاتحادي على منتصف الملعب بقيادة تشيكو أعطت الألعاب الاتحادية خطورة أكثر إلا من كرة النفطي في الدقيقة (15) التي سددها من خارج منطقة الجزاء وهزت مدرجات الملعب كأفضل وأخطر هجمة نصراوية منذ بداية اللقاء وفي الدقيقة (20) أهدر الحسن كيتا كرة مؤكدة لفريقه حينما سدد كرة وهو مواجه للمرمى النصراوي الخالي تمر بجوار القائم الأيمن وكرة أخرى من الفس سددها من خارج منطقة الجزاء أبعدها شريفي ضربة زاوية نفذها تشيكو في يد شريفي وأخرى من تشيكو في الدقيقة (31) سددها من داخل منطقة الجزاء ينجح شريفي بالإمساك بها، وفي الدقيقة (33) ومن كرة عرضية من الحسن كيتا يضيف الفس هدفه وهدف فريقه الثاني بتسديدة قوية في حلق المرمى وسط متابعة مدافعي النصر، وفي الدقيقة (39) كاد الفس أن يضيف الهدف الثالث لولا براعة عصام المرداسي الذي أبعد الكرة من داخل المرمى الخالي من الحارس محمد شريفي لتستمر بقية دقائق هذا الشوط بسيطرة اتحادية وخطورة مطلقة على المرمى النصراوي في ظل غياب واضح للوسط النصراوي ماعدا المحاولات الضعيفة والغير مدعومة للبرازيلي التون والتونسي عبدالكريم النفطي والمهاجم الوحيد سعد الحارثي الذي ضاع وسط كثافة الدفاع الاتحادي حتى أعلن حكم اللقاء عبد الرحمن العمري نهاية هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدفين دون مقابل.
بنفس نهج وأحداث الشوط الأول عاد الفريقان للملعب ويواصل الاتحاد فرض سيطرته بعناصره التي لعبت الشوط الأول رغم التبديلات التي أجراها المدرب النصراوي دانيال اساد بين الشوطين بالزج بالمهاجم مرزوق العتيبي ولاعب الوسط عواد العتيبي بديلين للبرازيلي التون وضياء هارون في محاولة منه لدعم خط هجوم فريقه ومع بداية هذا الشوط ينطلق الحسن كيتا بكرة وبدلاً من أن يمررها إلى زميله الفس غير المراقب سددها بكل أنانية في قدم عصام المرداسي عقبها يعود اللعب للهدوء ماعدا المناوشات التي يقوم بها الحسن كيتا على أطراف الملعب النصراوي ومحاولات سعد الحارثي في الجانب الآخر التي تحصل منها على خطأ في الدقيقة (63) على رأس منطقة الجزاء الاتحادية نفذها الحارثي ترتد من الحيطة الاتحادية وتنتهي خطورتها وفي الدقيقه(73) يتحصل مرزوق العتيبي على كرة خلف الدفاع الاتحادي وينطلق بثقل لم يمنحه الوصول للمرمى وبلاً من تسديد الكرة يعكسها برعونة لمدافعي الاتحاد وتنتهي خطورتها وفي الدقيقة (78) يمرر محمد نور كرة بينية خلف الدفاع النصراوي للهداف الفس الذي سددها على يسار محمد شريفي كهدف اتحادي ثالث وهاتريك للبرازيلي الفس وفي الدقيقة(83) أضاف الفس هدف فريقه الرابع على يمين محمد شريفي الذي رفعه إلى سوبر هاترك المباراة بتسجيله للأربعة أهداف الاتحادية والتي أعطت الأمان للمدرب البرازيلي سيورس الذي عمد في الدقايقة الاخيرة إلى منح الفرصة لعدد من لاعبيه الاحتياط وإراحة نجوم الفريق الحسن كيتا ومحمد نور وتشيكو والزج باللاعبين عبدالرحمن القحطاني وعلي فلاتي ومحمد أمين لتستمر المباراة اتحادية كاملة في شوطيها وأوقاتها الإضافية حتى أعلن حكمها عبدالرحمن العمري نهايتها بفوز اتحادي كبير على النصر بأربعة أهداف دون مقابل.
الوحدة * الشباب
مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
فاز الشباب على الوحدة (2- صفر) في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع ضمن منافسات الدوي الممتاز، وكان الشبابيون الأفضل تنظيماً وانتشاراً على أرض الملعب فيما كان الفريق الوحداوي بعيداً عن مستواه وتفرغ أفراده لإيقاف الهجوم الشبابي بطرق مشروعة وغير مشروعة ليؤكد ضعف الإعداد النفسي للفريق.
شهد محاولات شبابية بغية إحراز هدف مبكر كان أبرزها الدقيقة التاسعة والتي أضاع فيها ناصر الشمراني هدفا لا يضيع عندما أخفق في تحويل الكرة برأسه إلى المرمى وسط استغراب الجميع في المقابل نفذ الوحدة هجمات خجولة لم يكتب لها النجاح حتى استحوذ ناصر المشراني على الكرة وتقدم باتجاه المرمى متجاوزا كل من واجهه ليسدد في المرمى هدفاً رائعاً للشباب في الدقيقة 14 وتحرك بعد نجوم الشباب أحمد عطيف وكماتشو في محاولة لتعزيز الهدف بآخر فيما حاول عبدالعزيز الدوسري وحسن مصطفى مقارعة الوسط الشبابي لكن دون جدوى حيث كانت الأفضلية للشباب بقيادة ناصر الشمراني الذي كان أكثر حضوراً حيث كاد أن يفعلها في الدقيقة 26 لكنه تعرض لإعاقة تجاهلها حكم المباراة ليواصل الشبابيون بسط نفوذهم على المباراة لا سيما بعد عزل عيسى المحياني عن وسط الوحدة الذي تأثر بغياب الموقوف ماجد الهزاني ليستمر الشباب في تفوقه بهجوم مركز من الأطراف والعمق حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف دون رد للوحدة.
استمر الشباب في أفضليته محاولاً إضافة هدف ثان عن طريق ناصر الشمراني الذي تعرض لمخاشنة لم يتردد حكم المباراة في إطلاق صافرته محتسباً خطأ للشباب ينفذ كيفما اتفق في الوقت الذي اعتمد الفريق الوحداوي على تحصين مواقعه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تثمر عــن شيء ليدفع باللاعب حمادجي بدلاً من عبدالعزيز الدوسري في تغيير خاطئ كشف سلبية الجهاز الفني للوحدة ومع ذلك واصل الفريق الشبابي هجومه المكثف على مرمى الوحدة مستغلاً خروج المتحرك عبدالعزيز الـدوسري ليدرك المدرب الوحداوي الخطأ الذي لا يغتفر فبادر بالدفع باللاعب شرف العبدلي بديلاً لحمادجي غير الجاهز إلا أن الأفضلية شبابية للتغيير الرائع لمدرب الشباب الــذي دفع بناجي مجرشي المبدع الــذي ترجم مجهود زملائه بإحراز هـــدف الشباب الثاني فـي الدقيقة 30 ليكثف الشبابيون هجومهم بعد الدفع باللاعب بشار في محاولة إضافة هدف ثالث إلا أن صافرة حكم المباراة كانت أسرع بنهايته ونهاية المباراة بفوز شبابي بهدفين دون رد.