إعداد : سامي اليوسف
السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.
قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم «الصحافي والمذيع الميداني ماجد التويجري» فماذا قال..
* أين تجد نفسك في الصحافة أم في التلفزيون؟
- ليس هناك فرق.. الصحافة أحبها وأعشقها وأدمنتها ولا أستطيع الآن أن أتركها.. وفي التلفزيون أقدم عملاً صحفياً ولكن بالصوت والصورة.. وبالتالي أعتقد أن النتيجة هي التعامل.
* في قناة MBC ومع صدى الملاعب اتخذت أسلوب المداعبة في حواراتك مع ضيوفك هل هذه هي سمة البرنامج أم اجتهاد منك؟
- الله يسمع منك وأكون بالفعل خفيفاً على الناس والمشاهدين، أما برنامج صدى الملاعب فهو يفرض عليك ودون اتفاقيات مبيتة البحث عن الابتسامة والظهور بعيدا عن التكلف المصطنع وترك الأساليب القديمة والبحث عن ما هو جديد.. ويكفي أن عشاق هذا البرنامج الاستثنائي في كل شيء يتعاملون معه وكأنه وجبة خفيفة لا يمكن الاستغناء عنه أمام عشرات الخيارات التلفزيونية اليومية.
* على الرغم من تميزك صحفياً إلا أنك لا تكتب العامود الصحفي لماذا؟
- بل أكتب العامود الصحفي حينما يكون في خاطري شيء أريد أن أقوله وكان آخرها عندما احتفلت مع كل السعوديين بالإنجاز التاريخي لنجمنا المحبوب وفارس آسيا الأول ياسر القحطاني.
* تجمع المتناقضات في علاقاتك فتبدو مقرباً من الأمير بندر بن محمد وصديقاً لمنصور البلوي وقريباً من الأمير فيصل بن عبدالرحمن، كيف تحافظ على هذه العلاقات، وهل مثل لهذه الشخصيات رأي يمثل هذه علاقة؟
- لا أرى أي تناقض كما تقول.. هذه شخصيات رياضية شامخة ما زالت تخدم الرياضة السعودية بعطائها وفكرها وجهدها ومالها ووقتها وأنا أفتخر كثيرا بصداقتي وعلاقتي معهم.. أما مسألة أنهم يرفضون العلاقة فالذي ربما لا يعرفه الكثيرون أنهم هم أنفسهم تربطهم مع بعضهم البعض علاقات لا تهتز باختلاف الميول والأهواء الكروية.. صدقني جميعهم يؤمنون أن التنافس الرياضي لا يمكن أن يفسد للود قضية.
* تبدو أخبار الصفحة الأخيرة من جريدة الرياضية دائما باسمك هل لقوة اسمك دور أم لأخبارك أم لعلاقاتك كما يقال؟
- الصفحة الأخيرة التي تسأل عنها جاهزة لاستقبال الأخبار والتصاريح والأحداث المهمة وأنا لا أختار أبداً أين تستقر حصيلتي اليومية لأنني أؤمن أن دوري ينتهي في نقل المادة إلى المركز الرئيسي أما سؤالك عن علاقاتي فهذه جريدتي وكل من يعمل فيها هم زملائي ونشكل فريقا يركض وراء الأفضل لتبقى الرياضة كما هي عادتها دائما في المقدمة!
* خرجت عبر مداخلة هاتفية في قناة تلفزيونية لتشن هجوما عنيفا على صديقك القديم فهد الهريفي ماذا حصل وكيف تعامل المذيع فيما بعد مع تلك المداخلة؟
- أبداً لم أهاجم وإنما كنت أدافع.. عن رجال يخسرون وقتهم ومالهم من أجل ناديهم.. وكنت أدافع أيضاً عن نفسي.. فقد التزمت الصمت كثيرا حتى فسر أن سكوتي ضعفا وليس حكما وكما قال الشاعر عمر بن كلثوم (ألا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا) أما سؤالك عن مذيع البرنامج تركي العجمة فإنه قال شيء عبر الإعلام على إثر الأحداث التي صاحبت مداخلتي لم تكن في الأصل موجودة.. صدقني إنني لا أعرف أين الحقيقة ولا أريد أن أعرف أيضاً.
* لك ذكريات مختلفة ومواقف مثيرة في صحف سابقة؟
- بالفعل تلك المرحلة تركتها وفي نفسي ذكريات لم يمحُها الزمان لتبقى مرحلة مهمة تعلمت فيها دروساً قادتني إلى أن أصبح أكثر قوة وحضورا ووضوحا وأشد بحثا عن الضوء.
* صديقك أحمد المصيبيح هل سيعود للإعلام الرياضي، ومتى؟
- ابتعاد المصيبيح عن الصحافة الرياضية مثل اعتزال النجوم الكبار ويا ليت يعود قبل غروب الشمس.
* من هم الذين خسرهم ماجد التويجري ومن الذين كسبهم؟
- لم أخسر إلا ابراهيم المفيريج أسكنه الله فسيح جناته وجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى هذا الرجل الذي اختطفته يد الغدر والإرهاب هو وحده الذي خسرته أما الذين كسبتهم فهم أكثر مما تتصور ولله الحمد.
* يتحدث عنك بعض كتاب وإعلامي النصر بأنك تثير المشاكل داخل البيت الأصفر ما رأيك بما ذكروه؟
- بل هم يريدون أن يبقى النصر في دوامة الأزمان والمشاكل حتى يبقى صوتهم مسموعا ورايتهم خفاقة.. إنهم يحاولون ويقاتلون من أجل هذه القضية الخاسرة.. صدقني سوف يكسب النصر في النهاية وسيسقطون مثل أوراق الخريف.. وأنا لست مجبورا على خوض المعركة أمامهم لأنني ألعب في الضوء وأترك لهم الزاوية المهجورة.. (ومن شافك ياللي في الظلام تغمز).
* أي محطاتك الإعلامية أكثر إبداعاً وأيها أكثر إمتاعا وأيها أثر عليك سلباً؟
- في الرياضة وصدى الملاعب.. كان الإمتاع والإبداع طريقا واحدا ولم يكن هناك تجارب سلبية أثرت علي فأنت بحاجة للتعرف على الأرض الوعرة كي تستقر فوق السحاب.
* ألا ترى أنك مرتبط بأشخاص في حالة ابتعادهم عن الوسط الرياضي ستتأثر سيرتك؟
- هذا كلام غير صحيح ولو كان كذلك لاعتزلت وهربت منذ سنوات طويلة وأنا لم ولن أكون في يوم من الأيام تابعاً لأحد سوى للمهنة التي أعطيتها وأعطتني وكنت مخلصا معها لتقابل هذا الإخلاص بالحب والوفاء والشهامة.
* أما زالت ميولك الصفراء بالقوة نفسها التي كانت عليها؟
- النصر ورجاله وجمهوره وتاريخه يستحقون كل الاحترام والتقدير وما زلت أتمنى لهذا الفريق أن يعود بطلاً وعملاقاً.
* ما رأيك بالإعلام النصراوي؟
- لا أحب تصنيف الإعلام وتوزيعه على الأندية بالطبع هناك أصوات وأقلام وأيضاً أفكار تدافع عن هذا النادي أو ذاك والإعلام النصراوي كما أتصور لا يختلف عن إعلام باقي الأندية فكل على همه سرى.
* ألا ترى أن أغلبية الإعلاميين النصراوين يتحدثون عن منافس فريقهم أكثر من حديثهم عن النصر ما سبب ذلك؟
- الحقيقة أن هناك أصواتاً تغرد خارج السرب وأستثني الإعلامي النصراوي الحقيقي كمساعد العبدلي وسليمان المبهور ومنيف الحربي وغيرهم فهؤلاء مشغولون كثيرا بنصرهم ويتناولون أحيانا قضايا رياضية عامة للمصلحة العامة أما محمد الدويش فأنا شخصيا لا أعرف ومنذ سنوات طويلة، ماذا يريد وما هي حقيقة توجهاته فمرة يخرج علينا ويصف نفسه بأنه أرقى من متابعة الرياضة وأحداثها ومرة يحاول أن يضع نفسه في مصاف رموز الرياضة فاختلافاته وتوجهاته تؤكد وجود خلل في شخصيته كان الله في عون من يتعامل معه بشكل مستمر وأتذكر جيدا أنني كلفت من الزميل سعد المهدي لدعوته للمشاركة في ندوات تخص النصر فاكتشفت تناقضه وأتمنى منه أن يعطينا آخر كلام هل هو رياضي أم صاحب منصب كبير على مستوى الدولة أم إنه رجل قانوني أو أنه يجمع كل هذه الأشياء ويفتخر ويعتز بها جميعا بشرط أن لا يغير رأيه في المستقبل وينسحب عن كتابة العامود الرياضي بحجة أنه أرقى من هذا الكلام (!!)
* من هم أفضل الإعلاميين النصراويين ومن يعجبك من زملاء المهنة وكذلك من الكتاب؟
- أفضل الإعلاميين النصراويين هم الذين يحبون نصرهم ويخافون عليه ويبحثون عن مصلحته دون أن يبخسوا الآخرين حقوقهم ويعجبني كثيرا من زملاء المهنة محمد العبدي وعبدالرحمن الجماز وعبدالعزيز الغيامة وبالنسبة للعبدي لم أشرف بالعمل معه لكنني في الواقع أتواصل معه بشكل مستمر وتعلمت منه أشياء كثيرة ويعجبني في شخصيته طريقة تعامله مع كل من يرأسهم والدليل استمرار أسماء من يعمل في القسم الرياضي لسنوات طويلة ومن أراد ان يعرف عن أبو مشعل كثيراً فليسأل عيسى الحكمي.
* ماذا تقول لهؤلاء:
- الأمير فيصل بن عبدالرحمن
أنت الرقم الأهم في المرحلة الحرجة والذين يعرفون التاريخ يثقون تماما أنك رجل المرحلة الحالية وفارس الرهان فأنت الرئيس الذهبي وتلميذ الأمير عبدالرحمن بن سعود.
- يزيد يواقي
بالفعل أصبح للبرامج الرياضية والأخبار في العربية وMBC أصداء في كل الزوايا والأماكن وأنت الصدى الأهم.
- مصطفى الآغا
ستبقى أنت الأجمل والأكمل والأحلى والأرق بين كل المذيعين العرب.
- سعد المهدي
قيادة الرياضة تحتاج للحكمة وتحتاج للحياد وتحتاج لإعطاء لكل ذي حق حقه لقد أمسكت العصى من النصف وأنت وبشهادة نسمعها كل يوم بأنك من أهم وأبرز وأفضل القياديين الصحفيين السعوديين لن ينساك التاريخ أيها الصحفي التاريخي.
- صالح الخليف
أنت أخي الذي لم تلده أمي يا صديقي أبو خليف.