«الجزيرة» - الرياض

تقول مها الشريان إنها كانت تعاني من تدني ميزانيتها الشهرية بسبب إدمانها شراء العطور التي كانت تكلفها شهرياً ما يقارب 1000 إلى 1500 ريال، وتضيف أنها لكي تحصل على أربعة أنواع من العطور تحتاج لهذا المبلغ وأحياناً أكثر، خصوصاً مع كثرة الزيارات والمناسبات مع زميلاتها في الكلية، حيث يحتم عليها ذلك أن تبدو برائحة زكية وجذابة بشرط أن تكون معروفة لدى زميلاتها بأنها رائحة عطر معين، ولكن مها الآن تقتني العطورات نفسها التي كانت تقتنيها بـ 150 إلى 200 ريال كحد أقصى بدلاً من 1500 ريال وهذا يرجع إلى التقليد.

أما منى المشاري فإنها لا تؤيد ذلك وهي غاضبة من التقليد لأنه أخذ منها مكانتها التي كانت تظهر بها، فبعد أن كانت تقتني عطوراً تصل قيمتها إلى 700 ريال أصبح الآن كل زميلاتها يمتلكن العطور نفسها وبتركيز أكثر أحياناً بمبلغ لا يتجاوز 80 ريالاً بأي حال من الأحوال.

ولكن عضوة هيئة تدريس في إحدى الكليات أبدت غضبها الشديد مما يقوم به أولئك المقلدون حيث تساوت الأستاذة بتلميذتها! بل قد تكون التلميذة أحياناً تستخدم عطراً لم تستطع أستاذتها الحصول عليه ولكن هذه الأستاذة اعترفت بأنها أصبحت من رواد (العطور المقلدة) بعد اقتناعها بتفوقها على بعض العطور الأصلية!