كتب - أحمد العجلان
استطاع المحلّل التحكيمي في القناة الرياضية السعودية الأستاذ عمر المهنا أن يقنع الشارع الرياضي السعودي بشخصيته المميزة كمحلّل لأداء الحكام السعوديين، وظهر المهنا بإمكانات كبيرة من خلال لغته (الشرقاوية) المفهومة والجميلة، وصنف الحكام بطريقة فيها الكثير من الجدية وبلا تجريح. ولعل آراءه في الحكم علي المطلق وسعد الكثيري وضعت كل شيء في نصابه الصحيح، ولن ننسى دور المحاور الجيد الزميل سليمان الهويمل الذي يستطيع دائماً أن يطرح التساؤلات التي تدور في الشارع على المهنا، باختصار المهنا إضافة إلى القناة الرياضية ولا سيما أنه يكاد يكون من الحكام غير المحسوبين على أي ناد في المملكة.