«الجزيرة» - حازم الشرقاوي
كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أنه تم تعيين ضباط اتصال في الدول الأعضاء والأمانة العامة للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالسوق المشتركة، ومساعدة المواطنين على الاستفادة مما توفره السوق المشتركة من فرص وامتيازات. وأكد عبدالرحمن العطية ل(الجزيرة) أن السوق الخليجية ستدفع اقتصاديات دول الخليج إلى الأمام وتزيدها قوة على ما تتمتع به من إمكانات.. إضافة إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وتعميق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.وتبدأ الأسواق الخليجية اليوم عاماً جديداً ومختلفاً عن الأعوام السابقة كأول أيام السوق الخليجية المشتركة التي أقرتها القمة الخليجية الثامنة والعشرين في قمة 28 في الدوحة، وتأتي السوق في طريق التكامل والتقارب الاقتصادي الذي تم تحقيقه بعد قرابة الثلاثة عقود من إنشاء اتحاد مجلس التعاون الخليجي.