تحليل - أحمد حامد الحجيري
ما زال عامل الضغط الناتج عن تصور المتعاملين لسلبية اعلانات بعض الشركات يخيم على أداء القيادات وخصوصاً أسهم معظم الصناعيات القائدة لايجابية السوق خلال الأسابيع الماضية واستغلالها البعض لحالة جني أرباح حتى سجل مؤشر السوق من خلالها قناة هابطة فرعية عند قاعة الوقتي 11101 نقطة بعد التعامل الصاعد في وقت مبكر حيث شهد مستويات جيدة خلال الساعة الأولى من حركته بالغاً قمته 11313 نقطة بالاضافة إلى الدور الكبير التي أسهمت به الكهرباء في عرقلة الأداء مع نزولها 3.27% إلى 14.75 ريالاً كذلك مشاركة الاتصالات في ذلك بانخفاض سهم الاتصالات السعودية 2% إلى 83.75 ريالاً، وأيضاً قطاع البنوك ممثلاً في هبوط الراجحي 2.97% إلى 130.22 ريالاً ليأخذ السوق 11175 نقطة وانعكس ذلك سلباً على القيمة المتداولة حيث بلغت 10.4 مليار ريال 228.9 مليون سهم موزعة على 212 صفقة تحسنت بها أسهم 21 شركة تقودها الأبحاث والتسويق بنسبة 5.82% إلى 58.75 ريالاً فيما سيطرت كيان السعودية على نشاط السوق بكمية تجاوزت 52.3 مليون سهم تصدرت بها قائمة القيمة بحجم 1.3 مليار ريال.
من ناحية أخرى هبطت أسهم 12 شركة كان أقواها أثراً مسك بنسبة 7.7% خاسرة 7 ريالات إلى 83.75 ريالاً بينها جازان ممثلة انخفاض هبوط الزراعيات حيث انخفضت 5.6 إلى 25 ريالاً.
أما فيما يخص نقاط الدعم والمقاومة المنتظرة غداً فسيواجه السوق بمشية الله تعالى حال صعوده مقاومته الأولى عند 11296 نقطة والثانية 11417 نقطة أما إذا كان في وضع الانخفاض فستتصدى له نقطة الدعم الأولى عند 11076 نقطة والثانية 10975 نقطة.
وقد يعيش السوق حالة استقرار خلال حركته اليوم مع بداية تداولات السنة الجديدة مع انتظار جديد الأسواق المالية خصوصاً في منطقة الخليج وقد يأخذ مساره الطبيعي مع وجود التداولات الطبيعية مع توافر مقوماتها بشكل طبيعي.