قال أحد الرؤساء التنفيذيين الاوربيين بعد ان قدم استقالته عقب تقرير حمله مسؤولية تراجع اداء شركته: اتمنى ان تكون اخطائي قد اضافت إلى الشركة رصيدا جديدا من الخبرة فالقرارات الجيدة تستند إلى الحكمة والحكمة تأتي من الخبرة والخبرة لا تتراكم سوى من القرارات الخاطئة!!
نسوق هذه المقدمة اليوم ونحن نبدأ تحريك اولى اوراق رزنامة عام 2008 ونطوي عاما مضى لنطرح التساؤل حول اداء وزاراتنا واجهزتنا الحكومية وشركات القطاع الخاص خلال العام المنصرم.. كم ازمة مرت بها تلك الجهات كشفت عن سوء تخطيط وعدم تنسيق.. لماذا تجاوز التضخم الحقيقي بسبب المعطيات الاقتصادية التي لا نملك الارادة بتلافيها الحد المعقول ولماذا تجاوز التضخم المفتعل بسبب تجاوزات بعض التجار واستغلالهم كل الحدود!!
كم مجلس ادارة شركة اتخذ قرارات هامة لا تستند إلى منطق اقتصادي قويم وكم.. وكم...!!
أسئلة اطرحها اليوم لأتساءل ببراءة لماذا ونحن أكبر مخزن للقرارات الخاطئة لا تتراكم لدينا الخبرة التي تقود إلى قرارات صائبة.. سؤال اتمنى ان لا يظل مفتوحا إلى العام القادم!
eco-manager@al-jazirah.com.sa