نفى خالد عبدالرب النبي الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم تقديم كأس جديدة الليلة للبطل، مؤكداً أن الكأس التي ستقدم هي ذاتها التي فاز بها الاتفاق في النسخة الماضية.
وكشف أن البطولة المقبلة ستقام باستضافة السعودية والبحرين وعمان تحديداً ظفار العماني.
* قرأنا في بعض الصحف أن اللجنة ستقدم كأساً جديداً في النهائي اليوم لأن الاتفاق امتلك الكأس السابقة.. هل هذا صحيح؟
- هذه معلومة خاطئة وأنا قرأتها بحكم تواجدي في الرياض في صحيفة سعودية واستغربت لنشر معلومة خاطئة دون الرجوع لمسئولي اللجنة المنظمة.
الاتفاق لم يمتلك الكأس السابقة لسبب بسيط وهو أن الكأس مصنوعة حديثاً بمعنى أنها جديدة ولكي يمتلكها أي فريق خليجي لا بد أن يفوز بها ثلاث مرات متتالية أو أربع مرات متفرقة. وقد سلم الاتفاقيون الكأس رسمياً للجنة.
والاتفاق لم يفز بها سوى مرة واحدة فقط فكيف يمتلكها؟.. قد نحضر كأساً جديدةً لو الكأس الحالية تعرضت للكسر أو السرقة (قالها ضاحكاً).
* هل وجهت اللجنة المنظمة أو اللجنة التنظيمية دعوات لشخصيات رياضية خليجية لحضور النهائي؟
- جرت العادة أن توجه اللجنة الدعوة لمسئولي الأمانة العامة وأعضاء اللجنة.
* من سيرعى المباراة ؟ وهل الدخول سيكون بالمجان؟
- لقد تركنا الحرية والمجال مفتوحين للجهة المنظمة للمباراة ممثلة بنادي الجزيرة الإماراتي لتوجيه دعوة الرعاية، أما بالنسبة للدخول المجاني فليس لدي علم بذلك.
* هل سيكون هناك حفل ختامي عند التتويج أو حتى ألعاب نارية ربما تزامناً مع إعلان فوز أحد الفريقين و رأس السنة الجديدة؟
- سيكون هناك حفل ختامي مبسط يتم تتويج الفائزين وتوزيع الجوائز، وستقوم الشركة الراعية بإدخال منصة خاصة سيتم عليها التتويج، ولن يكون هناك احتفال خاص أو ألعاب نارية.
* اشتكى الاتفاقيون مراراً من سوء التحكيم وأخطائه ضد فريقهم، وطالبوا بترشيح الحكم الدولي الخبير سعد كميل لإدارة النهائي.. ما تعليقك؟
- طاقم حكام المباراة كويتي وصل إلى أبوظبي يوم الأحد. وبالنسبة لشكوى الاتفاقيين من التحكيم أقول إن الحكام الخليجيين هم (عيالنا)، وأنا أستغرب من شكوى مسئولي الاتفاق من التحكيم في مباراة الجزيرة بالدمام وأسألهم مَنْ فاز بالمباراة ؟.. يعني غريبة فريق فائز ويشتكي وكل النقاد والمتابعين والمقيمين للتحكيم لم يلحظوا خطأ واضحاً أو صريحاً ارتكبه الحكم ضد الاتفاق أو تضرر منه الاتفاق بل كان فريق الجزيرة هو المتضرر من خطأ المساعد الأول عندما رفع رايته مشيراً إلى تسلل غير صحيح ضد الجزيرة وكان بالإمكان أن يسجل الجزيرة من تلك الفرصة المحققة هدفاً، ومع ذلك لم يشكُ مسئولو الجزيرة من التحكيم كالاتفاقيين ..!
* انتقد علي الطريفي عضو لجنة الحكام السعودية، والمحاضر الآسيوي، ومحلل قناة art من اقتصار الحكام في نصف النهائي والنهائي على الحكام من الكويت والبحرين متسائلاً عن غياب حكام قطر وعمان.. ما ردك؟
- سألت عن ذلك وأجبت، وأعيد وأكرر بأن حكام قطر اعتذروا منذ بداية التصفيات بمرحلة المجموعات عن المشاركة لارتباطاتهم الآسيوية، وبالنسبة للحكام العمانيين كان هناك فريق عماني مشارك حتى المباراة الـ(22) في البطولة وإجمالي مباريات البطولة (24) مباراة فمن الصعب إسناد مباراة لطاقم تحكيم عماني.
ولا أعتقد أنني بحاجة إلى توضيح سبب استبعاد حكام السعودية والإمارات وذلك لوصول فريقين إلى النهائي، فليس أمامنا سوى حكام الكويت والبحرين وهذا سبب منطقي.
* في مباراتين أقيمتا بالدمام لم يعقد مؤتمران صحافيان لمدربي الفريقين.. من يتحمل ذلك؟ وهل ستطال العقوبة المتسبب؟
- النادي المنظم هو المسئول عن عقد المؤتمر الصحفي للمدربين، هل سألت الجانب الاتفاقي لماذا لم يعقد المؤتمر..
* سألنا وكانت الإجابة أن أحد موظفي ملعب الدمام أخطأ مرتين في سلك البوابة الصحيحة نحو قاعة المؤتمر ؟
- موظف الملعب لا علاقة له في المؤتمر، المسؤولية بالكامل تقع على النادي المنظم. المدرب ليس من مسؤوليته أن يتجه إلى المؤتمر ويجد البوابة مغلقة.
* ماذا عن العقوبة في هذا الصدد خاصة أنه في أبوظبي تأخر عدد من المدربين عن الحضور للمؤتمر ولوحت بالعقوبة لكنك لم تنفذ؟
- نحن لا نهدف إلى فرض العقوبات، فهي ليست هدفنا في كل الأحوال ولا نميل إلى فرضها، ومثل ما أنت عارف الأمور تحل بالتراضي والتفاهم، والعقوبات لا تصدر إلا بعد دراسة مستفيضة وإن صدرت لا نتراجع عنها.
* ونحن في اليوم الأخير من البطولة كيف تقيم الأمور التنظيمية ونجاحها؟
- أنا أفضل أن يتحدث الآخرون عني من النواحي التنظيمية والفنية. لكن أقول لك شيئاً كنا في السابق قبل فترة قصيرة نبحث عمن يستضيف البطولة، الآن الوضع مختلف تماماً أصبحنا نتلقى طلبات استضافة من أندية خليجية كما حدث في مباراة النصر العماني والجزيرة الإماراتي عندما طلب شفوياً رئيس نادي ظفار العماني استضافة إحدى المجموعات في البطولة المقبلة، وهذا الأمر يحسب لنا من الناحية التنظيمية.
* ولكن المشكلة تبقى في التوقيت؟
- أنا معاك في هذه المسألة، لكن لو حسبناها متى ينتهي الدوري أو الموسم في منطقة الخليج ستجده في نهاية شهر (5) أو أول (6) ثم يرتاح اللاعبون في إجازة لمدة شهر، ونكون دخلنا في شهر (7)، ثم تبدأ الفرق في تنظيم معسكراتها التحضيرية والإعدادية للموسم القادم وبعد المعسكر يعود اللاعب لبلده لينام دون مشاركة، فلو تحصل على مشاركة في بطولة في هذا التوقيت بعد المعسكر لكان أمراً إيجابياً.
* لماذا لا تتغلبون على مشكلة التوقيت باختيار المناطق الباردة في الدول الخليجية التي يقع عليها الاستضافة؟
- المشكلة أن المسألة فيها مداورة، يعني البطولة المقبلة ستقام في السعودية والبحرين وعمان.
* ما الذي تود قوله لمسئولي الفريقين واللاعبين في اليوم الأخير من البطولة؟
- أتمنى للاعبي الفريقين والحكام التوفيق نحن كلجنة تنظيمية يهمنا نجاح البطولة، وأتمنى أن نشوف مستوى فنياً يليق بالنهائي، وبالنسبة لمسئولي الناديين أقول لهم دعوا موضوع الحكام فهم ( عيالنا) ولا بد لنا أن ندعمهم وشكراً على هذه الاستضافة..
