كتب - فهد السبيعي
وضع أولمبي الهلال أول ثلاث نقاط في رصيده بعد أن تمكن من تجاوز فريق نجران مساء أمس في أولى مباريات الفريقين ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - تحت 23 سنة؛ حيث استطاع الهلال الفوز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي شهدت طرد أحد لاعبي نجران.
الشوط الأول
قدم الفريقان مستوى أقل من المتوسط في هذا الشوط حيث دانت السيطرة بداية هذا الشوط للفريق الهلالي الذي حاول تسجيل هدف مبكر من خلال هجمات منسقة عن طريق العنقري وسلمان المؤشر الذين كانا أكثر لاعبي الفريق الهلالي نشاطا، ولكن المحاولات الزرقاء اصطدمت بدفاع قوي من الجانب النجراني الذي وضح تركيزه على الهجمات المرتدة طوال هذ الشوط وكانت أولى الكرات الهلالية خطورة تلك التسديدة القوية التي أرسلها الخراشي أخرجها هادي بصعوبة من المرمى الذي كان متقدما عنه بقليل إلا اللعب سرعان ما انحصر وسط الملعب وسط حذر من الفريقين مما جعل رتم المباراة هادئا إلا من فرص قليلة، ويتحصل لاعب نجران علي مهدي على خطأ خارج الـ18 الا أن الدعيع كان في الموضع الصحيح ولكن سرعان ما انطلق الذياب بهجمة هلالية بعد كرة متبادلة مع أحمد الغنام تصل للأول الذي سددها قوية تجاوزت العارضة بقليل. ويقع الهليل في خطأ فادح بعد تباطئه في تخليص إحدى الكرات لتجد عزان مقبولا في الانتظار والذي لعبها خادعة من فوق الحارس الا أن الأخير يتمكن من إخراجها لضربة زاوية. ويضطر الحكم الطويرقي لإبراز البطاقة الصفراء مرتين للفريق الهلالي لأحمد غنام وحسن خيرات. ويعود اللعب إلى الهدوء وسط تكتل دفاعي لفريق نجران ومحاولات من الجانب الهلالي وكادت الشباك النجرانية أن تهتز بعد أن أرسل العنقري كرة عرضية تتجاوز حارس المرمى لتجد الخراشي الذي لم يكن في المكان المناسب لتتجازه هو أيضا إلى رمية تماس. ويعود الطويرقي ليبرز البطاقة الصفراء لجمعان مفتاح بعد مخاشنته للمتحرك الذياب الذي كان منطلقا للهجمات الهلالية ويفقد المدرب الهلالي الغنام الذي خرج مصابا ليلعب الفريق ناقصا دون إجراء تبديل في الخمس دقائق الأخيرة من هذا الشوط حتى أعلن الحكم نهايته بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
أجرى المدرب الهلالي تغييره الأول بإدخاله الصاعد نواف العابد محل المصاب الغنام وكان هذا التغيير مفتاح الفرج للجانب الأزرق فبعد انطلاقة هادئة لهذا الشوط في أولى الدقائق الخمس نتج عنها خطا على رأس الـ18 تقدم له صالح الدوسري ولعب كرة تجاوزت العارضة بسنتيمترات، إلا الفريق النجراني بادر بالعودة إلى الهجمات المرتدة، كما هو الحال عليه في الشوط الأول، ومنها استطاع الحصول على ضربتي زاوية كادت الأولى منهما أن تلج المرمى الهلالي إلا أنها ارتطمت بالدعيع لتخرج بعيداً عن المرمى. أجرى بعد ذلك المدرب الهلالي تبديله الثاني بإشراكه لفهد المبارك مكان بدر الدوسري الذي قل عطاؤه رغبة منه في زيادة الكثافة الهجومية خاصة وأن الدفاع النجراني كان قادراً على وضع حد للخطورة الهلالية، فيما حاول المدرب النجراني محمد كريم ترتيب منطقة الوسط بإشراكه عبدالله راسان مكان سلطان منيف.
انتظر الهلاليون حتى الدقيقة 73 عندما أبعد حكم اللقاء الطويرقي لاعب وسط الفريق النجراني علي مهدي بالبطاقة الحمراء بعد دخوله العنيف على مهاجم الهلال نواف العابد وكان هذا الطرد نقطه تحول في المباراة حيث استطاع سلمان المؤشر (نجم المباراة) من اقتناص كرة من الجهة اليسرى ويتجاوز لاعبين قبل أن يحولها إلى العابد الذي حولها دون تردد قويه داخل المرمى النجراني هدفا هلاليا أول. انتفض الفريق النجراني بعد هدف التقدم الهلالي حيث اندفع لاعبوه للهجوم بعد أن تخلوا عن الطريقة الدفاعية وسط مستوى مهزوز من قبل الهليل الذي تباطأ أكثر من مرة في إبعاد الكرة. وأمام هذا التقدم النجراني استطاع الخراشي من زيادة الغلة الهلالية عندما استثمر كرة المؤشر الذي تجاوز بها دفاعات نجران الواحد تلو الآخر قبل أن يقدمها على طبق من ذهب للخراشي الذي أسكنها الشباك النجرانية هدفا ثانية عند الدقيقة 90 وحاول مدرب نجران أحياء الدور الهجومي بإشراكه للمهاجمين حسين ملفي وصالح لعجم إلا أن المدرب الهلالي رد عليه بإعادة تنشيط خط دفاعه بإشراكه لياسر إلياس مكان الذياب.
ويخسر الهلال خدمات نجمه نواف العابد بعد أنت تعرض لضرب من الخلف بعيداً عن أنظار الحكم ليتساوى اللاعبون عدديا في الأربع دقائق المضافة إلا أن حارس مرمى نجران أبى إلا أن يزيد الغلة الهلالية بعد أن أعاق المنفرد عبدالعزيز المفرج في الدقيقة 93 ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء هلالية تقدم لها صالح الدوسري ويضعها في سقف المرمى هدفاً هلالياً ثالثاً أنهى به الحكم اللقاء بثلاثية هلالية.
من المباراة
* كان فريق نجران نداً قوياً للهلال حتى الطرد الذي كان نقطة تحول هلالي.
* أنذر حكم اللقاء من الجانب الهلالي كلاً من حسن خيرات أحمد الغنام ومن نجران متعب سعد وجمعان مفتاح وعلي مهدي الذي خرج بالبطاقة الحمراء.
* سلمان المؤشر نجم المباراة الأول إضافة إلى نواف العابد بعد نزوله وعبدالعزيز مبارك من الجانب النجراني.
* شهدت المباراة غياباً جماهيرياً كبيراً حيث لم يتواجد سوى أعداد قليلة جداً.
النصر - الوحدة
كتب - عيسى الحكمي
في مكة المكرمة انتزع النصر فوزاً مستحقاً على مضيفه الوحدة بثلاثة أهداف لهدف بعد مباراة مفتوحة تفوق في نهايتها التكتيك المنضبط للمدرب النصراوي دانيال أساد أمام نظيرة الهولندي فيرسلاين مدرب الوحدة ليعود الأصفر بثلاث نقاط اكدت أنه مرشح ليكون أحد فرسان المسابقة.
جاءت أهداف المباراة عن طريق محمد الحسينان أولاً للنصر عند الدقيقة 35 بعد استثماره لعرضية من خيري الدوسري الذي شق طريقة بثقة عبر دفاعات الوحدة في الطرف الأيمن، واستطاع النصر المحافظة على التقدم حتى نهاية الشوط الأول، بعد خمس دقائق من الشوط الثاني لحق الوحدة بالنتيجة عن طريق ضربة جزاء تسبب فيها محمد شامي بعد كرة مشتركة مع المدافع الأصفر نايف إبراهيم ليسجل شرف الحارثي هدف التعادل.
دانت السيطرة للنصر بعد عودة المباراة لنقطة البداية واستطاع ضياء هارون اعادة الفريق الضيف للتقدم من ضربة ثابتة أطلقها على يمين الحارس يحيى الشهري عند الدقيقة 56 وأضاف عواد العتيبي الإصابة الثالثة للنصر بعد 5 دقائق من الهدف الثاني مستغلاً كسره لمصيدة التسلل ومن ثم تجاوز الحارس قبل التسجيل بهدوء.
حفلت المباراة بأداء هجومي من الجانبي بلغ ذروته في الشوط الثاني وكان لوجود أكثر من اسم نصراوي يملك الخبرة دوره في التفوق الأصفر عندما استعان أساد بأسماء معروفة كالصقور في الدفاع وضياء هارون في الوسط والبيشي في الهجوم إلى جانب حيوية الموسى في الوسط وماجد هزازي في الظهير الأيمن، في المقابل كان سعد الزهراني أكثر لاعبي الوحدة خبرة ضيف شرف على المباراة تاركاً التألق لأحمد الحامضي والشامي ومالك الحربي بعد نزوله.
المباراة شهدت طرد لاعبين هما إدريس الشاعري من الوحدة (69) وخيري الدوسري من النصر (71) كما أبرز الحكم عباس إبراهيم بطاقة صفراء بحق نايف إبراهيم ويحسب عليه عدم احتساب جزائية وحداوية ضد ماجد هزازي في الشوط الثاني، كما قدمت أسماء واعدة في الفريقين أبرزها بدر النخلي وعبد الله العنزي والحسينان من النصر والشاعري قبل طرده والشامسي والحامضي ومالك الحربي من الوحدة الذي تحتاج عناصره لعمل فني كبير حتى تكتسب الخبرة.
الاتحاد - الوطني
جدة - محمد عطية
استهل الفريق الأولمبي الاتحادي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بخسارة أمام فريق فريق الوطني في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
تقدم الاتحاد عند الدقيقة السابقة من ركلة جزاء عن طريق محمد أمين وتعادل الوطني عند الدقيقة 38 من نفس الشوط ومن ركلة جزاء كذلك عن طريق فؤاد الحربي فيما أحرز هدف التقدم للوطني إبراهيم الكعبي من ركلة جزاء أيضاً في شوط المباراة الثاني وبذلك يحصل الوطني على أول ثلاث نقاط في هذه المسابقة في أولى اللقاءات.
الشوط الأول
بدأ الفريق الاتحادي أكثر تنظيماً وجدية من نظيره فريق الوطني من خلال الهجمات المتواصلة التي أسفر عنها عن حصول الفريق الاتحادي على ركلة جزاء عند الدقيقة السابعة إثر إعاقة نجم الهجوم الاتحادي محمد لبيب يتقدم لها لاعب الخبرة محمد أمين الذي يضعها بكل ثقة على يسار حارس الوطني أسامة الحمدان معلنا تقدم الاتحاد وبعد هذا الهدف واصل الفريق الاتحادي ضغطه المتواصل في ظل تراجع لاعبي الوطني وكاد اللاعب محمد لبيب أن أيحرز الهدف الثاني بعد خمس دقائق من التقدم الاتحادي عندما صوب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحمدان ببراعة ويمسكها على دفعتين، وعند الدقيقة 24 يعاود محمد لبيب مرة أخرى ليرسل كرة قوية ومباغتة من على مشارف منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة لتضيع أخطر الفرص الاتحادية في هذا الشوط.. بعد هذا الهجوم أحس لاعبو الوطني بالخطر، وبدأ يتحرر الى الأمام ومهاجمة الفريق الاتحادي في آخر عشر دقائق عندما سدد مهاجم الوطني فؤاد سنيد كرة قوية تصدى لها حارس الاتحاد علي المزيدي وبعد دقيقة واحدة من هذه الكرة ينطلق علي حسن بكرة للوطني من الجهة اليسرى ويتحصل على ركلة جزاء بعد اعتراض أحمد ابراهيم لكرته العرضية بيده داخل الصندوق عند الدقيقة 37 يتقدم لها فؤاد سنيد يضعها داخل المرمى كهدف تعادل بعد هذا الهدف يتحصل باسنيد كرة يحيى كعبي ليواجه الحارس الاتحادي الذي نجح في التصدي لها منقذاً فريقه من فرصة هدف محقق للوطني ويستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى نهاية هذا الشوط بتعادل الفريقين.
الشوط الثاني
انخفض أداء اللاعبين في شوط المباراة الثاني خاصة من جانب فريق الاتحاد بعد التغييرات التي أجراها المدير الفني عندما أخرج سلطان النمري وعبدالله حيدر صاحب المجهود الوافر في خط الوسط مما أثر على أداء الفريق بشكل عام فيما لعب الوطني بطريقة متوازنة وبعد منتصف هذا الشوط تحرك لاعبو الوطني واعتمادهم على إرسال الكرات الطويلة للمهاجم المزعج فؤاد الحربي والذي تحصل على ركلة جزاء بعد انفراده بحارس مرمى الاتحاد إثر إعاقة من مزيد القرني الذي تحصل على بطاقة حمراء يتقدم لها إبراهيم الكعبي الذي وضعها بكل هدوء على يسار علي المزيدي بعد هذا الهدف حاول لاعبو الاتحاد التقدم للأمام ولكن دون فاعلية نظراً لصلابة وتماسك دفاع الوطني الذي أقفل مناطقه الخلفية واعتمد على الكرات المرتدة للوحيد في خط المقدمة فؤاد الحربي.
الأهلي- الطائي
حائل - فرحان الجارالله
في أولى مبارياتهم ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد حقق فريق الأهلي فوزا مستحقاً على نظيره فريق الطائي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت على ملاعب التربية والتعليم بحائل بعد مباراة تفوق خلالها الأهلي وقدم مستوى ممتازا خاصة خلال مجريات الشوط الثاني من المباراة التي استعرض خلالها الأهلاويون مهاراتهم وتفننوا كثيرا في تقديم لوحة فنية رائعة.. وقد سجل أهداف الأهلي كل من منصور الثقفي (57) وأحمد درويش (63) ومحمد السفري (74).. المباراة في شوطها الأول كانت عبارة عن أداء متوسط بين الفريقين في الجزء الأكبر منه، ولم تشهد دقائقه أي هجمات خطرة باستثناء الفرصة السانحة لمهاجم الأهلي حمود عباس عند الدقيقة السادسة والعشرين الذي انفرد بالمرمى لكنه أرسلها إلى جوار القائم.. أما في الشوط فقد ظهر فريق الأهلي بصورة مغايرة تماماً وقدم مستوى ممتازا اتضحت من خلاله الانسجام واللياقة البدنية العالية والمهارات الرائعة.. بينما فريق الطائي قدم مدربه عدد من الوجوه الشابة أظهرت حضورا جيدا رغم الخسارة الكبيرة.. هذا وقد سجلت الأهداف الثلاثة خلال مجريات الشوط الثاني حيث افتتح منصور الثقفي أولى أهداف الأهلي حينما استغل سوء التفاهم بين مدافعي الطائي وحارس مرماهم وارتقى لكرة مرتاحا وأودعها المرمى برأسه عند الدقيقة 57، وعند الدقيقة 63 استطاع لاعب الأهلي الموهوب أحمد درويش من تسجيل الهدف الثاني للأهلي بعد أن استعرض مهارته وسدد كرة جميلة في المقص.. وفي الدقيقة 74 يسدد لاعب الأهلي محمد السفري كرة قوية وزاحفة إلى أقصى الزاوية محرزاً الهدف الثالث للأهلي.. وقد سارت الدقائق الأخيرة من المباراة في سيطرة أهلاوية صرفة الى أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل.. المباراة أدارها بثقة لافتة الحكم عبدالله القحطاني وعاونه الدغيري والزهراني.