Al Jazirah NewsPaper Monday  31/12/2007 G Issue 12877
الريـاضيـة
الأثنين 22 ذو الحجة 1428   العدد  12877
البلطان مؤكدا أن ناديه لم يقدم عرضا للهوساوي :
طالبنا بالحكام الأجانب من البداية.. والآن الجميع يتمنى عودتهم
في مباراة النصر احتسب جزائية ظالمة ولم تحتسب لنا الصحيحة ونتساءل ما الحل؟

كتب - سلطان الجلمود

طالب رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان بضرورة جلب الحكام الأجانب في الدوري السعودي وقال: إن الأخطاء الناتجة من الحكام التي تضررت منها جميع الأندية واستشهد بعدد من المباريات عندما قال: (أنا مع الإخوة في النادي الأهلي بضرورة الاستعانة بالحكام الأجانب خصوصا وأنا طالبت بهم منذ بداية الدوري خصوصا وأننا تعرضنا لظلم واضح في عدد من المباريات منها لقاء الأهلي في الدور الأول عندما ظلمنا من الحكم علي المطلق، وعندما طالبنا في تلك الفترة بالحكام الأجانب وقف ضدنا الكثير والآن الكل يطالب بالحكام الأجانب خصوصا بعد اشتداد المنافسة.. وفي لقاء الأهلي الأخير كان هناك ضربة جزاء للأهلي وضربتي جزاء لنا الأولى لمارتنيز والثانية في الشوط الثاني على وليد عبد ربه والتي شهدت تجاهلا حتى من المساعدين ميرزا وعبد العزيز الكثيري الذي ألغى هدفا للشباب أمام الاتحاد واضحا وضوح الشمس لناجي مجرشي وعموما نحن اكتوينا بنار التحكيم مرارا حتى في اللقاءات الأخيرة التي شهدت فوز الشباب فلقاء الاتحاد مثلا كادت المباراة أن تخرج من أيدينا وتذهب الثلاث نقاط بسبب التحكيم، وفي لقاء الطائي فقدنا أحمد عطيف بالطرد من حكم المباراة وهذا استمرار لما حدث في لقاءات ماضية ففي مباراة النصر احتسب علينا ضربة جزاء ظالمة ولم تحتسب ركلة جزاء صحيحة لنا، ولذلك نحن نقول لما يتدخل الحكم ولا يحتسب ضربة جزاء أو يلغي هدفا، فهذا يعني أن المباراة قد انتهت وتغيرت نتيجة المباراة ونتساءل ما هو الحل خصوصا وأن الأخطاء التحكيمية قد تضررمنها الكل.

وأضاف البلطان أن اللجنة قد ظلمت لجنة التحكيم عندما قال : اللجنة الفنية قد ظلمت الحكم فضغط المباريات قد أثر على الفرق وعلى الحكام الذين لا يستطيعون التركيز وهذا الضغط سيؤثر على الحكام.

و أشار البلطان إلى أن إدارة ناديه قررت عدم تقديم عرض لضم المدافع الدولي أسامة هوساوي عندما قال: اجتمعت مساء أمس مع الأمير خالد بن سلطان حول هذا الأمر واتفقنا على عدم تقديم عرض للاعب حتى لاندخل في موضوع المزايدات، وعموما نحن نتمنى التوفيق للاعب سواء بقي مع ناديه أو غادر لناد آخر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد