كتب - سلطان الجلمود

أعلن الرئيس الفخري لنادي الشباب عضو الشرف الفعال والداعم الأمير خالد بن سلطان عن إنشاء قناة فضائية رياضية لنادي الشباب تحمل اسم (الليث) وإنشاء متحف رياضي كبير في مقر النادي، جاء ذلك خلال زيارته مساء أمس للنادي وحضور تدريبات الفريق الأول والأولمبي لكرة القدم التي أقيمت على استاد الأمير خالد بن سلطان، وذلك بحضور أعضاء الشرف الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير عبدالله بن خالد بن سلطان والأمير سلمان بن خالد بن سلطان.

حيث كان في استقبال الرئيس الفخري الشبابي رئيس النادي خالد البلطان وأعضاء الإدارة الشبابية، واجتمع سموه مع اللاعبين والجهازين الإداري والفني الذين تشرفوا بالسلام عليه، حيث شكر اللاعبين على المستويات الفنية والنتائج الإيجابية التي حققوها أخير مطالبهم بالمحافظة على المستويات التي قدموها للمضيء قدماً نحو تحقيق مزيد من الانتصارات.

واجتمع الأمير خالد بن سلطان بالمدافعين حسن معاذ وسعيد لبان، وسأل الأخير عن حقه الشخصي الذي يطالب به من معاذ بعد حادثة المشادات التي وقعت بينهما أخيراً، وأفاد اللاعب لبان بعدم مطالبته لحسن معاذ، وأمر بذلك الأمير خالد بن سلطان برفع الإيقاف عن اللاعب حسن معاذ بعد أن تم عقد صلح بينه وبين سعيد لبان.

وأكد سموه من خلال تصريح أدلى به لرجال الإعلام والصحافة على أن هذه الزيارة من المفترض أن تكون أكثر من زيارة وقال: هذا من أخ لإخوانه ومن أب لأبنائه والمشجع، ولهذا وجودي هنا مع الأخ خالد البلطان هو تدعيم للنادي سواء لرئاسته والفريق نفسه، وأحمد الله سبحانه وتعالى أن الأمور تسير بشكل منظم وصحيح وطبعاً الفوز والخسارة بيد الله سبحانه وتعالى وهذا ليس القصد منها المهم الروح الطيبة والأخلاق الممتازة التي دائماً أقول إنه يجب أن يكون في أي ناد نموذجي الأخلاق داخل الملعب وخارجه. وحول معرض حديثه عن لمّ الشمل بين اللاعبين سعيد لبّان وحسن معاذ والتي تُحسب لسموه، أضاف: لا أخفي عليكم أنا تأثرت كثيراً حين بلغني الأخ خالد بالحادثة، وأنا من المتشددين دائماً في إعطاء أقصى العقوبات في أي شيء غير خلقي لكن يُستغرب حسن من الناس الخلوقين والممتازين وربما يعني هذه غلطة الشاطر بألف ولهذا أنا حينما طلبت العفو عنه سألت أولاً زميله إذا هو صفح عنه وما فيه داخله شيء ضده وهو مسامحه ما في مانع، وكما رأيتم كانت الوقعة بين إخوان وزملاء ورب ضارة نافعة، وربما يتعلمون جميعهم درس أن الأخلاق هي كل شيء وأؤكد مرة ثانية أن النادي دائماً لن يتساهل مرة أخرى في مثل هذه الأمور.

وحول سؤاله عن المشاريع الاستثمارية، أجاب سموه بالقول: طبعاً أنتم عرفتم عن المشروع الكبير الذي سيصبح هنا أهم شيء فيه إنه لأجل زيادة عدد الطوابق من أجل أن يكون مشروعا أضخم من الذي كنت أعلنت فيه وهناك دراسات من المنفذ ومن رئاسة النادي اللجنة الاقتصادية ورئاسة الأخ خالد البلطان، حيث إنهم يرون في الكيفية ولأجل ذلك تأخر أفضل أن يتأخر بمشروع أكبر ودخل أكبر مستقبلاً إضافة إلى أنه -الحمد لله- جاءت الموافقة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالموافقة على هذا المشروع وهذا بحد ذاته إنجاز طيب، والأمل -إن شاء الله- أن يكون أكبر مشروع رياضي.

وأجاب سموه حينما تم سؤاله عن مدى رضاه عن الإدارة الحالية قائلاً: أنا دائماً الإدارات على مر السنوات ميزة الشباب إن الإدارات الشبابية هي استمرارية للإدارات السابقة وكانت الإدارات السابقة منذ 30 سنة إلى الآن أعطت ما أعطته وقدمت ما قدمته ومثلما تعرفون الأمير خالد بن سعد كان له دور كبير وما زال له دور كبير في هذه الأمور، وأنا دائماً أقول إنه خالد هو توأمي بالنسبة إلى النادي طبعاً يُحسب بكل فخر واعتزاز الفترة التي جاء فيها الأخ خالد البلطان بالتغير سواء الإداري وزيادة الانضباط الإداري فيها وزيادة إدخال ألعاب لم تكن في السابق موجودة، وإن شاء الله هناك بعض الألعاب التي ستدخل في الدرجة الممتازة خلال ثلاث سنوات، وهذا الشيء طيب بالإضافة إلى أنه وبعد مناقشتي مع خالد وبعد أن كلمني فيها الأمير نواف بن محمد أقرت أيضاً ألعاب القوى، وإن شاء الله ندخل فيها بقوة وبشدة وتعطى ميزانية مستقلة لأن هذا ليس لنادي الشباب فقط، لكن للملكة العربية ككل.

وحول تقييم سموه للفريق الكروي وقدرته على تحقيق بطولة الدوري قال: صعب أن أنا أقيم فنياً وفيه من هو خبير أكثر مني وحقيقة لا يُفتى ومالك في المدينة والمالك أكثر من عشرة أشخاص الآن، ولهذا كل الذي أستطيع قوله إن ما لاحظته فيه تقدم في الدور الأول مثلما ذكرت خسروا نقاطا كثيرة ليس لأنهم ليسوا مؤهلين بل فيه تراخي في نفس اللاعبين وهذا مثلما قلت لكم الروح القتالية مهمة واللعب من أول دقيقة إلى آخر دقيقة مهمة بقوة وبأخلاق رياضية طيبة وعظيمة ولا ننسى أن الفريق أي فريق يقابله نادي الشباب هو فريق شقيق له أخ عزيز وما المسألة مسألة منافسة غير شريفة، المنافسة شريفة لكن هذا لا يعني أن كل فريق ما يطمع في الفوز.

وأضاف سموه مجيباً حول سؤاله عن الانتقادات غير القليلة التي تعرض لها الجهاز الفني وكذلك الإداري في مستهل مشواره، وقال: على كل حال ما أنا متأكد منه أن الانتقاد الفني لم يكن مني ولا من الأخ خالد ولهذا ما يقال عن غيرنا لا أستطيع أن أحكم فيه. وحول حديثه عن الحدث العالمي الذي تقيمه جياد الخالدية، قال سموه: أولاً يجب أن نعطي الإنجاز لمن خطط له من السابق وهو سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي لولا نظرته البعيدة في السابق لما كان للخيول السعودية أن تستطيع أن تخرج أو تدخل خيول أخرى منها لأنه كانت ممنوعة من الدخول للمكلة العربية السعودية هذا لأسباب صحية ولأسباب قانونية فهو ذلل كل الصعاب والحمد لله الآن مثلما ترون نحن نضاهي فيها إضافة إلى أن المعلم لي في الفروسية والمثل الأعلى في الفروسية هو سمو سيدي ولي العهد الذي من حبه للخيل العربية أصر إصرار منذ أكثر من 30 سنة باقتناء الإسطبل وهو إسطبلات البويبية الذي هو الإسطبل الأم لكل الإسطبلات ولهذا أيضاً يعطى له دور كبير ومن خلال هذا العمل طبعاً ما نحن إلى هواه ومساندين نعزز ما خططوا له قادتنا نرى أنه لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط إنه مهرة إنتاج سعودي تصبح ملكة أخذت بطولة العالم للمهرات وهذا إنجاز لم يتحقق في تاريخ المملكة العربية السعودية أو في تاريخ الشرق الأوسط وأتمنى إن شاء الله إنه البطولات من إنتاج محلي مستقبلاً من هذا المنطلق هذا أهم الحقيقة الذي جعل واجبا علينا أن نعمل مهرجانا كاملا والمهرجان سيكون لأول مرة في تاريخ المسابقات أن يكون مهرجان من أربعة أيام يوم للمزاد العالمي ويوم سباق خيل عربية ويومين جمال الخيل العربية، وهذا إن شاء الله أتوقع إن شاء الله بالتخطيط السليم والعزيمة من كل المشاركين فيه، وبهذه المناسبة أنا أشكر كل من ساندوه؛ الممولين لهذا المهرجان، إن شاء الله أن يكون فخر للمملكة العربية السعودية. وكشف سمو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب عن إنشاء قناة تلفزيونية في المستقبل القريب جداً شبابية وسيكون بثها بعد شهرين أو ثلاثة أشهر. أيضاً سيكون هناك متحف يسانده وبقوة لنادي الشباب يضم كل ما اقتناه النادي منذ البداية وحتى الآن.