«الجزيرة» - ثامر السعيد
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولاته لآخر أيام الأسبوع عند مستوى 11.415 نقطة محققا ارتفاعا عن إغلاقه الثلاثاء بواقع 19 نقطة وما نسبته 0.17% وقد تذبذب مؤشر السوق ليوم أمس بواقع 217 نقطة بعد أن حقق أعلى مستوى بلغ عند النقطة 11.537 نقطة وأدنى مستوى له عند النقطة 11.320 نقطة وقد تجاوزت قيمة التداول 10.415 مليار ريال وتجاوز حجم الأسهم المتداولة في السوق 238 مليونا بعدد صفقات بلغ 200.478 صفقة وقد شهد السوق تذبذبا كبيرا بين الارتفاع والهبوط دلالة على عدم اتفاق اتجاهات المتداولين حول مواصلة السوق ارتفاعه أو العودة لعمليات جني الأرباح، وظهر هذا التأثير على أداء القطاعات القيادية في السوق فكان قطاع الاتصالات على رأس القطاعات الأكثر ارتفاعا بعد أن حقق مكاسب بما نسبته 3.05% وتلاه قطاع الخدمات الذي حقق ارتفاعا بما نسبته 0.98% جاء بعدها آخر القطاعات من حيث الارتفاع قطاع الصناعة الذي ارتفع بما نسبته 0.69% وجاء قطاع الكهرباء في أول قائمة القطاعات الخاسرة بعد أن خسر ما نسبته 1.54% تلاه قطاع الزراعة الذي انخفض بما يعادل 1.31% فقطاع البنوك الذي انخفض بما يعادل 1.21% وعن أداء الشركات فقدت تصدرت الشركة المدرجة حديثا إلى السوق شركة الشرق الأوسط للكابلات مسك قائمة أكثر الشركات ارتفاعا بعد أن حققت مكاسب بنسبة 7.8% ويبدو أن تأثير إدراج شركة دار الأركان العقارية قد طال الشركات المدرجة في السوق حيث جاءت شركة العقارية كثاني أكثر الشركات ارتفاعا بعد أن حققت مكاسب بما نسبته 7.6% تلتها شركة أنابيب التي ارتفعت بنسبة 6% وفي قائمة الشركات الأكثر انخفاضا فقد تصدرت الشركة الأكثر تأثيرا على أداء المؤشر العام يوم أمس مجموعة سامبا المالية هذه القائمة بعد أن انخفضت بما نسبته 4.1% تلاها سهم القصيم الزراعية التي انخفضت بما نسبته 3.9% وجاء ثالثا أيضا من قطاع البنوك البنك السعودي الفرنسي بعد أن تراجع بما يعادل 3.4% وقد جاءت شركة كيان على رأس الشركات الأكثر نشاطا بعد أن تم تداول ما يزيد عن 40.3 مليون سهم من أسهم الشركة تلتها شركة جبل عمر التي تداولت ما يزيد عن 27.8 مليون سهم وقد دعم سهم شركة الاتصالات الأداء العام للمؤشر بعد أن سجلت مستوى قياسيا جديدا عند 87.75 ريالا وأغلق عنده محققا مكاسب تعادل 3.85% وينتظر المتعاملون في بداية تداولات الأسبوع القادم إدراج السهم العقاري الجديد دار الأركان إلى السوق الذي سيبدأ تداولاته مع افتتاح السوق دون وضع فترة خاصة بهي كسهم مدرج حديثا إلى السوق ذي أسهم كبيرة من حيث عدد الأسهم المكتتب بها وهذا ما سيمثل الاختبار الثاني لنظام التداول الجديد بعد التجربة الناجحة في إدراج جبل عمر.