الجوف - خالد المسلم
حقق سوق المأكولات الشعبية النسائي بمهرجان الزيتون الأول بالجوف مبيعات فاقت 100 آلف ريال، ويقام هذا السوق للمرة الأولى على مستوى المنطقة كإحدى الفعاليات المصاحبة للمهرجان، إلا أنه حقق نجاحاً، وأصبح له مرتادوه يومياً، حيث بلغ عدد الزوار حتى الآن أكثر من 500 زائر من الرجال والعوائل يومياً.
وقالت أم سلطان إنها تبيع أصنافا متنوعة من المأكولات الشعبية الجوفية، من أشهرها المرقوق والهريس والجريش, بالإضافة لأصناف كثيرة من الحلويات التي تتفنن بصنعها، وتتميز بلذة مذاقها ونكهتها وأنواع أخرى مختلفة من المكسرات، كما أنها لم تكتف بالمأكولات الشعبية، فأضافت لها أصنافاً حديثة وغربية، لتلبية رغبات جميع الزوار. وبينت أم سلطان أن مبيعاتها في اليوم الواحد من المهرجان تبلغ من 500 إلى 700 ريال يومياً.
وذكرت أم خالد أنها تبيع كبسة الرز والفطائر والمعجنات والحلويات الجوفية الشعبية التي اشتهرت بها المنطقة، حيث تعدها في منزلها يومياً، ثم تحضر لمقر المهرجان لتسويقها، مؤكدة أن ما لديها من مأكولات تنفد بسرعة من بداية اليوم، للإقبال الشديد على السوق من الزوار، مبينة أنها كانت تعد المأكولات منذ أعوام في منزلها، وتقوم بتسويقها من المنزل لبعض الزبائن المحدودين لديها، والمهرجان أتاح لها الفرصة للتسويق والقضاء على الحاجة، مشيرة إلى أن مبيعاتها في اليوم الواحد تتراوح من 350 ريالاً إلى 500 ريال.
وذكر عدد من زوار المهرجان من خارج المنطقة أنهم فوجئوا بالمأكولات الشعبية التي لم يسبق لهم التعرف عليها سابقاً في مناطقهم، كما أنه من الصعب الحصول عليها من المطاعم، مؤكدين أنهم سيصطحبونها معهم عند عودتهم لمناطقهم.
وذكر رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الزيتون الأول بالجوف المهندس محمد بن حمد الناصر أن اللجنة حرصت على إتاحة الفرصة للأسر المنتجة لكسب الرزق والعمل من خلال فعاليات المهرجان التي تستمر لشهر كامل، وأكد الناصر أن اللجنة حرصت على توفير المكان المناسب للنسوة لتسويق المأكولات الشعبية، مبيناً أن السوق حقق نجاحاً كبيراً من خلال المهرجان.