القاهرة - مكتب«الجزيرة» - محمد عبدالمجيد

تحولت فيلا مرتضى منصور في شارع عرابي بالمهندسين إلى طبل وزغاريد وعُلقت الأنوار وذُبحت العجول احتفالاً بعودته من السجن. وكان مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق قد أنهى مدة العقوبة التي أدين بها في قضية سب رئيس مجلس الدولة، وخرج مرتضى صباح أمس الأول من سجن مزرعة طرة، بعد أن أدى صلاة العيد داخل مسجد السجن، اصطحبه نجله إلى منزلهما في منطقة المهندسين؛ ليجد الأسرة في انتظاره، فاستقبلوه بذبح عجل وتعليق فروع النور على الفيلا. ورفض التعليق على قضيته التي سجن بسببها، وقال: ليس صحيحاً أني تعديت بالسب على المستشار سيد نوفل، وكل من يقول عكس ذلك فهو كاذب. وعن أيامه في السجن قال مرتضى: كنت أجلس مع سجناء مشاهير كثيراً مثل خيرت الشاطر، وأحمد عبدالفتاح، ومحمد الوكيل وغيرهم.. وكل ما قيل عن خناقتي مع أيمن نور غير صحيح.. وصحته جيدة، وما يدعيه نور بأنه يعاني المرض داخل السجن غير صحيح. وأكد مرتضى أن كل السجناء تتم معاملتهم بشكل جيد داخل السجن، وقال: كل من يقول إنه يتعرض لضرب أو تعذيب فهذا افتراء. وأشار مرتضى إلى أنه هو الذي رفض الخروج في احتفالات أكتوبر، وعلل ذلك بأنه لا يرغب في أن يكون لأحد فضل عليه. وقال مرتضى منصور يوم وقفة العيد: كان آخر يوم لي داخل السجن طبقاً للمدة المقررة علي، وعلى الرغم من أن إدارة السجن كانت ترفض إبلاغي بميعاد خروجي، لكنني كنت متأكداً من الخروج، لأنه في حالة بقائي يوماً آخر في السجن سيكون ذلك اعتقالاً وليس سجناً قانونياً.

وأضاف مرتضى: فوجئت بعد أداء صلاة العيد أمس، بمسؤولي السجن يبلغونني بأن ميعاد الخروج قد حان، فاتصلت بابني الذي حضر وأخذني بسيارتي إلى المنزل.