لازال مدراء بعض المدارس يفتقرون إلى الكثير من المهارات الفنية التي هي صلب العمل الوظيفي لمدير المدرسة، وهذا من الأسباب الرئيسية التي تجعل المناخ المدرسي يغلب عليه الارتجال في أعماله ويقابل بسلبية من العاملين في البيئة المدرسية مجتمعة. وقد سعت الإدارة المدرسية الحديثة إلى إحداث تغيير في الكثير من الأنماط السائدة التي أصبحت من الماضي؛ فالبحث العلمي من خلال المراكز الجامعية التربوية ورسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى الدورات التدريبية وورش العمل والتنوير العلمي الذي يقوم به المختصون من رجال التربية والتعليم جعل الإدارة المدرسية تتفاعل مع المستجدات وتطوير عقلية مدير المدرسة باعتباره عنصراً مؤثراً في العملية التربوية فالمهارات الفنية الضرورية لمدير المدرسة التي أعرف بها في هذه المقالة تأتي ضمن الاهتمام بتطويرها وتتلخص فيمايلي:توجد عدة مهارات فنية ينبغي توفرها في مدير المدرسة حتى يستطيع أن يؤدي عمله بنجاح وتتعلق هذه المهارات بالميادين المختلفة التي تمثل العمل الوظيفي لمدير المدرسة؛ من هذه المهارات ما يتعلق بالتعليم وتطوير المنهج، ومنها ما يتعلق بالعاملين والمدرسة والتنظيم المدرسي وهيئة العاملين.
أولاً: فيما يتعلق بالتعليم وتطوير المنهج
1- المهارة في التعرف على الاتجاهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المهمة في مجتمعه.
2- المهارة في تشكيل المناهج لتقابل احتياجات التلاميذ.
3- المهارة في تقدير القيمة التربوية لمختلف أنواع الخبرات والأنشطة.
4- المهارة في تقرير الخدمات التربوية التي يحتاج إليها مختلف التلاميذ.
5- المهارة في الترتيب والتنسيق بين الأنشطة بحيث لا يحدث تعارض بينها.
6- المهارة في إعداد أنشطة خاصة لتقابل أنواع معينة احتياجات المنهج.
7- المهارة في الحكم على مناسبة المواد التعليمية المختلفة للبرنامج التعليمي.
8- المهارة في ترتيب وجدولة توزيع الأجهزة والمواد المتاحة للاستفادة منها على أوسع نطاق.
9- المهارة في تقدير فعالية الإشراف في تطوير التدريس.
10- المهارة في الاتصال بالإدارة المركزية حول البرنامج التعليمي للمدرسة.
ثانياً: فيما يتعلق بالتلاميذ
1- المهارة في إرساء طرق جمع البيانات الرئيسية مثل حضور التلاميذ وتفسيرها وتسجيلها.
2- المهارة في الاتصال بآباء التلاميذ وتهيئة الأطفال الذين سيلحقون بالمدرسة في المستقبل.
3- المهارة في تقويم ربط الخدمات التوجيهية مع البرنامج الكلي للمدرسة وفي تقويم فعالية الخدمات التوجيهية بالنسبة للتلميذ.
4- المهارة في تحليل درجات التلاميذ وتفسير معناها بالنسبة لبرنامج المدرسة.
5- المهارة في تحديد مضمون الخطط القومية الكبيرة بالنسبة للبرنامج التعليمي.
6- المهارة في تكييف البرنامج التعليمي للظروف المتغيرة في المجتمع.
ثالثاً: بالنسبة لهيئة العاملين
1- المهارة في التعبير عن حاجات العاملين وتقصيها.
2- المهارة في تحليل وتفسير التوصيات التي تصدر عن العاملين.
3- المهارة في التعرف على مظاهر الرضا عن العمل أو السخط عليه بين العاملين.
4- المهارة في تقدير كفاءة أداء العاملين للواجبات المختلفة.
5- المهارة في توضيح الواجبات والوظائف للعاملين.
6- المهارة في تحليل البيانات الخاصة بالعاملين وفي الحكم على قيمة مختلف أنواع المعلومات الخاصة بهم.
7- المهارة في التعرف على احتياجات النمو المهني للعاملين.
8- المهارة في تنظيم المجموعات على أساس ميلهم واهتماماتهم والربط بين أغراض المجموعات والأهداف المهنية المنشودة.
9- المهارة في تقويم التغيرات في الكفاءة والاتجاهات المهنية بين العاملين.
رابعاً: بالنسبة للمدرسة
1- المهارة في تنظيم وجمع وإعداد المتطلبات التربوية في ضوء المعلومات الاجتماعية والاقتصادية.
2- المهارة في تقويم أي خطة تربوية من خلال برنامج حقيقي فعلي.
3- المهارة في ترجمة البرنامج التربوي إلى خطة واقعية.
4- المهارة في تطوير وتطبيق المعايير المناسبة لاختيار العاملين في الخدمات.
5- المهارة في الإشراف على برنامج الصيانة العامة للمدرسة.
6- المهارة إعداد برنامج عملي للأمن يمكن تطبيقه.
خامساً: بالنسبة للتنظيم المدرسي
1- المهارة في تفسير الاحتياجات التربوية في ضوء الخدمات المتاحة.
2- المهارة في إعداد وتقديم وعرض التقارير على السلطات المركزية.
3- المهارة في عمل الترتيبات التنظيمية التي تقدم التسهيلات المختلفة للخطة التربوية.
4- المهارة في تقدير فعالية أي إطار تنظيمي في ضوء الأغراض التربوية.
5- المهارة في بعد النظر وترقب الجوانب الإيجابية والسلبية وفي اتخاذ التدبير لمواجهتها.
6- المهارة في تفويض السلطات والمسؤوليات.
7- المهارة في اكتشاف أي خلل في الإطار التنظيمي والتصرف بسرعة للمحافظة على استمرار المدرسة في أداء وظيفتها.
8- المهارة في تقديم المشورة المهنية للمجموعات غير المهنية.
المرجع مجلة التربية والتعليم العدد (44) 2007م
وزارة التربية - جمهورية مصر العربية.والله الموف