Al Jazirah NewsPaper Saturday  22/12/2007 G Issue 12868
الاقتصادية
السبت 13 ذو الحجة 1428   العدد  12868
فيما تراوحت أسعار ما بين 1000 و1200 ريال
خدمات الأضاحي تشعل المنافسة بين أصحاب المزارع وتجار الماشية في عنيزة

عنيزة - عطاالله الجروان

شهدت مدينة عنيزة خلال الأيام الماضية انتشار أعداد كبيرة من المزارع والاستراحات التي يقوم أصحابها بتوفير الأضاحي وتقديم خدمات مهمة للزبائن أبرزها بقاء الأضحية في الأحواش ورعايتها حتى يوم العيد وذبحها إن رغب الزبون ذلك، إضافة إلى إطعام الماشية من الأعلاف الخضراء مما يجعل لحومها أكثر جودة، ونظراً للعائد المجزي الذي تحققه هذه التجارة فقد سارع عدد من المواطنين بالمنطقة إلى تحويل مزارعهم واستراحاتهم إلى مواقع لبيع الأضاحي، مما أدى إلى حدوث تنافس حاد في الأسعار بين تجار المواشي وأصحاب هذه المواقع التي حذبت خدماتها الزبائن.

الجزيرة زارت عدداً من المزارع والاستراحات والتقت بعدد من الزبائن حيث ذكر المواطن حمد النويصر بأنه يفضل شراء أضحيته من المزرعة لضمان سلامتها وكذلك لطبيعة الغذاء المقدم لها وتأمين ذبحها يوم العيد، حول الأسعار قال: إنها متقاربة مع أسعار السوق فالخروف النجدي درجة الأولى يصل ثمنه إلى ألف ومائتين ريال وهذا ثمن جيد إذا قارنته بالخدمات التي يحصل عليها الزبون، أما فهد الروقي فقد أكد أن ذبائح المزارع والاستراحات أفضل من الماشية المعروضة في السوق لأني أعرف صاحب المزرعة وأعرف الغذاء الذي يقدم للماشية كما أنني أحرص على الأغنام التي تظل في المزرعة لعدة أشهر فلحومها تكون أفضل بسبب غذائها الصحي، أما أسعارها فهي معقولة لأن الخروف النعيمي في المزرعة يصل سعره إلى ألف ريال وكذلك في السوق ولكن ما يقدم لي من خدمات مثل بقاء الأضحية من اليوم الذي اشتريته فيه إلى يوم العيد وذبحها فهذا حافز للشراء من المزارع أو الاستراحات الكبيرة.

وفي موقع آخر التقينا علي الميمان الذي أوضح بأن المزارع أو الاستراحات الكبيرة لا يمكن أن تنافس سوق الماشية لاختلاف طبيعة عمل كل منهما خاصة بعد تحسين خدمات سوق الماشية في عنيزة وتوفير خدمات مهمة مثل المسلخ والأحواش الخاصة لبيع الماشية والحراج اليومي أما المزرعة فخدماتها محصورة في تأمين أنواع محددة من الماشية وتقديم غذاء من الأعلاف الطبيعية والذبح وهذه الخدمات إذا قورنت بالأسعار المرتفعة فالخروف النجدي المتوسط يصل ثمنه في بعض المزارع إلى ثمانمائة ريال بينما تجده في السوق لا يتجاوز السبعمائة ريال في الغالب، وكذلك لأسعار النعيمي وحتى الإبل في المزارع تكون أسعارها مرتفعة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد