حوار - عيسى الحكمي
إذا كان للدوري السعودي المثير هذا الموسم من نجوم فإن فريق الوطني القادم من تبوك أحد النجوم التي حتى الآن رسمت على الدوري لوحة الأداء الراقي وكتبت عنصر المفاجأة وأكدت تطور الكرة السعودية وعلو كعب لاعبيها في كل المستويات والدرجات. الوطني الذي صعد للمرة الأولى هذا الموسم وبقيادة مدربه الرائع عبود الخضري استطاع (لي) الأعناق نحو فريق لا يهاب الكبار.. هزم النصر وألحق به الأهلي.. وصمد أمام الاتحاد حامل اللقب مرتين.. كسب القادسية وكذلك نجران وعندما خسر من الهلال والشباب خسر بشرف.. كل شيء في الوطني يدل على أن الفريق يقف خلفه مدرب.. ناجح.. واقعي.. يعرف من أين تؤكل الكتف على الملعب.. طّوع الإمكانات البسيطة التي يمتلكها الفارس الشمالي لتصبح كبيرة.. وتعامل مع الخصوم بواقعية فبعثر أوراقهم.. وقابل الهزات بابتسامة المتفائل ليوقد نجوم الوطني إبداعاً.. ألغى نقطة البداية من الجولة الثانية.. وحصد النقاط الواحدة تلو الأخرى حتى وصل للوصافة في مرحلة من المراحل. عبود الخضري المدرب المصري العربي له حكاية طويلة مع الوطني بدأت عام 1417هـ لكنها في هذا الموسم عرضت فصلاً جديداً بات حديث الوسط المتابع للكرة السعودية. نحن في (الجزيرة) نسابق دائما المتألقين ولهذا استضفنا الخضري (المدرب والنجم) في حوار خاص فإلى التفاصيل:
* لنبدأ من حيث انتهى الوطني دوريا.. خسر الفريق 3 مباريات ومع ذلك يبقى الكابتن عبود متماسكا ومتفائلا.. ما هو سر تفاؤلك ؟
- السبب واضح.. من يعمل في مجال كرة القدم عليه أن يتقبل الهزيمة مثلما يتقبل بقية النتائج، كمدرب لدي مبدأ ثابت.. حين أخسر وأنا الأفضل في الملعب أتقبل النتيجة لأنني كنت حاضرا، أمام الهلال والحزم خسرت رغم سيطرتي وكنت الأقرب للتسجيل ومع ذلك خسرت وبنتيجة هدف دون مقابل، أنا أحزن حين لا يقدم فريقي المستوى، بل تجدني حزينا جدا وهذا الذي حدث لي أمام الشباب لأنني يومها خسرت النتيجة وقبلها المستوى، وعلى الرغم من حديث البعض أن هدف الشباب لم تعبر الكرة فيه المرمى لكنني بقيت حزينا لأن الفريق بالفعل لم يكن في يومه ولم يؤدِ الأداء الذي يطمئنني على القادم.
المستوى فأل خير
* هل المستوى يمثل لك قيمة كبيرة لدرجة أنك تبقى متفائلا حتى بعد الهزيمة أحيانا؟
- نعم.. لأن المستوى المطمئن يا (أستاذ عيسى) يبدي لي أن القادم خير، لذلك أنا أمام الهلال والحزم لم أكن سيئاً بل العكس.. أمام الهلال فريقي كان المسيطر وتحديدا في الشوط الثاني.. حاصرنا الهلال بنجومه، هذا ليس كلام عبود الخضري وحده الناس شاهدت ذلك (صوتا وصورة)، ولكن سوء التوفيق هزم الفريق بهدف (بلنتي).
* وماذا عن الهزيمة من الحزم؟
- أمام الحزم كان أدائي أيضا عال جدا ومع ذلك جانبنا التوفيق، الذي أريد الوصول إليه هو.. الوطني فريق ممتاز.. كل شيء به موجود.. لكن مع ذلك خسر آخر 3 مباريات لسوء توفيق أو لرعونة تهديفية أحيانا أمام المرمى، والحمد لله لم نخسر بنتائج كبيرة ولم يستطع أحد التلاعب بنا على أرض الملعب، بل العكس كنا الأفضل والأقوى.
* لماذا كنتم سيئين أمام الشباب؟
- في كرة القدم.. لا تكون في يومك أحيانا وهكذا كان حالنا أمام الشباب، المباراة جاءت بعد التوقف الذي فيه أدى فريقي بروفة قوية أمام النصر ومن قبل كان حقق 7 نقاط آخرها من تعادل أمام الاتحاد في ملعب الأخير، أنا إنسان واقعي وفريقي أمام الشباب لم يكن في مستوى الفوز وكان يستحق الهزيمة.
* تظهر أمام الجماهير متفائلا في كل الظروف.. أمام اللاعبين هل يتغير الكابتن عبود؟
- بالعكس.. أنا شخص (اللي جوايه عند اللاعبين)، مهمتي كمدرب ليست إعطاء الخطة والتوجيه.. لا.. يجب أيضا مراعاة الجوانب النفسية لأنها عنصر مكمل للعمل الفني لذلك لو حس اللاعب أن الوطني مهزوم في 3 مباريات (هزايم) محبطة لمسيرته ولم نعترف لهم بأنهم أدوا بشكل ممتاز في الملعب سيحدث إحباطاً وبالتالي سنبدأ من جديد.
* إذا كيف تواجه الهزات لو حدثت؟
- هناك عمل متكامل وخطة عمل أسير عليها، بمعنى أوضح أقوم بإصلاح الأخطاء دون البحث عن المتسبب في الهزيمة، وبهذا أحافظ على (الرتم ) الفني والروح وكذلك ثقافة الاستمرار في البحث عن الفوز، لأن شخصية الفريق الحقيقية تبدأ من خارج الملعب وتظهر داخله، فاللاعب حين يدخل ولديه شعور بقيمته وبقيمة ما يؤديه سيعطي في الملعب والعكس إذا دخل محبطا، وعموما الحمد لله.. لاعبو الوطني أبنائي وبيني وبينهم لغة تفاهم راقية جدا وسهلة.
* هل نفهم من كلامك أنك بالفعل تجاوزت نقطة (الصفر) مع الفريق ولن تعود لها ؟
- نعم وبامتياز والحمد الله.. فريقي الآن يؤدي في الدوري بكل قوة رغم حداثة تجربته في البطولة الممتازة كفريق صعد حديثا، رغم إمكاناتنا البسيطة إلا أن العناصر موجودة، ونحن نعمل ونفصّل العمل حسب قدرات اللاعبين وحسب قوة الخصم.
الخطة الثلاثية
* إستراتيجية مواجهة دوري قوي جدا كيف رسمتها وأنت تقود فريق يصعد لأول مرة؟
- سؤال منطقي.. دخلت البطولة وأنا أعرف أبعادها.. قسمت المشوار إلى 3 مراحل..
الأولى: تجميع النقاط والبقاء.. فكان هدفي الجري خلف الكبار للابتعاد عن الهابطين وليس للمنافسة لأنني واقعي وأدرك إمكاناتي وإمكانات اللاعبين وبالتالي أنا أبحث عن مركز محترم وسط الجدول.
المرحلة الثانية: تأكيد البقاء، الآن لدينا 15 نقطة وتبقى لنا أقل منها تقريبا لنضمن بقاؤنا في البطولة، إذا تحقق هذا بإذن الله سنبدأ تقديم (كرة) جديدة لم تشاهد حتى الآن.. سيختلف أداؤنا عن الأداء الحالي الذي وظفناه ليكون لتجميع النقاط فقط.
المرحلة الثالثة: البحث عن مركز محترم في وسط الجدول، وبالتالي فالفلسفة والإستراتيجية التي وضعتها لا تخرج عن قاعدة كروية معروفة هي: حين تتأخر بهدف تبحث عن التعادل ومن ثم بعد تحقيقه تبحث عن الفوز وليس العكس.
* هل ضمن الوطني البقاء في الدوري الممتاز؟
-بنسبة كبيرة، ولكن ليس هناك ضمان نهائي في كرة القدم لأن الجميع يعمل مثلما نحن نعمل، صحيح عملنا حتى اللحظة مشوارا ممتازا حصدنا خلاله 15 نقطة أعتبرها نجاحا، وثقتي في أبنائي اللاعبين وكل رجال الوطني كبيرة لتحقيق المزيد.
خمسة الهلال استثناء
* مع تألق الفريق ألا تعتقد أن (الصعوبة) تزداد عليه من الخصوم التي بدأت تحسب لكم حسابات فريق قوي وليس فريقا صاعدا؟
- شيء طبيعي أن تحسب لنا حسابات خاصة بل شيء يجلب لنا السرور.. لأننا فاجأنا الفرق بنتائجنا ومستوانا.. البعض فكر بعد هزيمتنا في الافتتاح من الهلال بخمسة أهداف، إننا فريق سهل لكن يومها ذكرت شخصيا بعد المباراة مباشرة أن الدوري بالنسبة للوطني يبدأ من لقاء الاتحاد في الأسبوع الثاني مباشرة.
* ولماذا حددت الأسبوع الثاني؟
- لأن ظروف المباراة الأولى للفريق (استثنائية)..
* كيف؟
- كل شيء لم يكن مكتملا قبل لقاء الهلال حتى التشكيل لم يكتمل إلا قبل المباراة بساعات سواء بجلب أجانب أو ظروف أخرى، ناهيك وهو الأهم هي المباراة الأولى في دوري ممتاز، فكان اللاعب بحاجة ماسة ليتعرف على جو البطولة، أضف لذلك نحن لعبنا خارج أرضنا وأمام الوصيف.
* ماذا فعلت أمام الاتحاد بعدها وهو البطل؟
- أمام الاتحاد رسمت الأداء المناسب بعد اكتساب اللاعبين عنصر التعرف على بطولة الدوري الممتاز، الجميع توقع أن ألعب مدافعا وأبحث عن خسارة مشرفة، لكن فاجأت الاتحاد بالهجوم وأداء متوازن وتحول مقنن من الهجوم للدفاع والعكس، فتفاجأ الاتحاد والمراقبون وكسبنا نقطة، وبالتالي بدأنا نعطي وبدأت الفرق (تحس) بقيمة الوطني وبالتالي (تدرسه) جيدا وهذا ساعدنا نحن أيضا، فمن هنا بدأ الدوري عندنا من الأسبوع الثاني.
حكاية 1417هـ
* من خلال متابعتي ومن حديثك يبدو أن العلاقة بينك وبين اللاعبين فوق مستوى التصور من حيث الحب والتفاهم.. فهل توضح لنا أبعادها؟
- كلامك في محله.. علاقة عبود الخضري بلاعبي الوطني (حكاية) جميلة تعتمد على الجدية والإخلاص في العمل وعلى الصدق والصراحة في أوقات الراحة، علاقتي بالوطني لم تبدأ هذا العام، بل تعود إلى العام 1417 حين كان الفريق في الدرجة الثالثة، ويومها نقلته بفضل الله إلى الدرجة الأولى وجاء طاقم برازيلي هبط بالفريق مرة أخرى إلى الثانية، وعدت عام 1425هـ واعدته للأولى ثم حصل اختلاف بيني وبين الإدارة السابقة ولم أكمل المشوار حيث عدت لمصر ودربت المصري وحققنا إنجازات على مستوى إفريقيا وانتصارات مدوية هناك، ثم طلبني الوطني عام 1427هـ وبإلحاح من اللاعبين والإدارة الحالية عدت وصعدت بالفريق من الأولى إلى الممتاز الذي نحن الآن نخوض غمار منافساته والحمد لله بمستويات جيدة.
* ما هو سر النجاح الذي يحتفظ به الكابتن عبود مع الوطني؟
- السر هو إبقائي على كوادر الفريق من الدرجة الثانية حتى الآن، بعض المدربين يستغني عن اللاعبين إذا صعد لمرحلة متقدمة لكن أنا احتفظت بمعظمهم، الآن لدي من 6 إلى 7 لاعبين أساسيين منهم، والبقية على بنك الاحتياط في حالة استعداد لأداء الواجب في أي لحظة، ثقتي بهؤلاء اللاعبين من أسرار نجاحي، لقد كسبنا ونحن في الدرجة الثانية الأهلي قبل عامين وأقصيناه من الكأس ووصلنا لربع النهائي وخرجنا من النصر بهدف في الرياض.
* ماذا عملت لتشكيلة الفريق عندما صعد الممتاز؟
- أبقيت على رجالي في قواعدهم.. مع إضافات بسيطة.. جلبنا 3 أجانب، ودمجناهم مع المجموعة، واستطعنا انتداب عدد آخر من الأندية الممتازة حتى نعمق ثقافة الدوري المحترف في الفريق، وبفضل الله كانت اختياراتنا ممتازة والدليل النتائج.
لماذا يرفض التغيير؟
* لم تغير في الصف الأجنبي خلال الفترة الثانية.. هل هي قناعة بقدراتهم أم الظروف حالت بينك وبين إحداث ذلك؟
- لا.. التغيير كان صعبا فنيا.. لأن اللاعبين اندمجوا مع بقية العناصر وبدأوا يؤدون بشكل جيد، من الصعب إحضار لاعب وسط الدوري حتى لو كان (عالميا) لأنه إذا لم يكمل المنظومة الجماعية للفريق (هيبوّز) الأداء الجماعي، الثلاثي (هيما وتراوري وسيلفان) حفظوا الفريق وأصبحوا جزءاً منا، لذلك كان يجب أن يبقوا ونكمل الدوري بهم، هم للحق مجتهدون ويدعمون بقية زملائهم بسخاء.
* اللاعبون المحليون الذين انتدبهم الوطني.. رغم كبر سنهم حولهم الخضري لعناصر متألقة مفاجئاً المتابعين وقبل ذلك أنصار الوطني كيف حدث ذلك؟
- أنا مدرب لا أعترف بالسن.. وإنما بالعطاء.. قد تجلب لاعبا عمره 20 عاما ولا يقدم شيء.. ولاعبا تجاوز الثلاثين عاما ويكون رئة الفريق.. الذي حدث.. نحن جلبنا لاعبين يملكون خبرة جيدة.. مثلوا منتخبات ولعبوا لفرق كبيرة.. عندما حضروا للوطني منحناهم الثقة.. وأشركتهم مع الفريق في معسكر الأردن كلاعبين أساسيين، وقيمّتهم بأدائهم وليس بسنهم فكسبت خبرتهم، وهم تفاهموا مع بقية زملائهم، وبالتالي استجابوا للتغيير وافتخروا بإعارتهم للوطني والناس التي كانت ضد أصبحت مع اختيار هؤلاء اللاعبين.
* في كل مرة يحقق الوطني قفزة في المستوى والنقاط يتعرض لتوقف.. هل يزعجك ذلك؟
- جدا.. للأسف دائما يأتي التوقف والفريق في أحسن حالاته، في المرة الأولى جاء بعد أن كسبت النصر والأهلي وتعادلت مع الاتحاد وفي الثانية بعد فوزنا على نجران في ملعبه وعلى القادسية وتعادلنا مع الاتحاد وكان الفريق يحتل المركز الثاني بجدارة، التوقفات بالفعل أمر مزعج لنا لأن الفريق في منطقة بعيدة عن مناطق الفرق الممتازة، وعندما أحتاج مباريات لابد أن أسافر خارج تبوك وأقطع مسافات طويلة وأحيانا لا يتوفر الأمر، أضف لذلك لدي مشكلة جوهرية.. الفريق لا يملك ملعبا مناسبا لأداء التدريبات فنضطر للتدريب على الإستاد الرئيس وأحيانا لا يكون جاهزا مثلما هو الآن، ونحن نستعد للنصر ولبقية الدوري فنؤدي التدريبات على ملعب النادي وهو أقل كفاءة وبنسبة كبيرة، هذا إلى جانب بعض اللاعبين موظفين ومن العسكريين ففي فترة التوقف يحصلون على إجازات تكون نتائجها مؤثرة على الفريق.
النصر غير.. والكأس لعبتي
* تقابل النصر بعد التوقف الجديد وقد تطور الأصفر كثيرا هل تلمس ذلك التطور وستعمل له حسابات جديدة؟
- نعم النصر أصبح فريقا يشار إليه بالبنان وهو كذلك لكنه في الفترة الماضية فعلا تغير عن بداية الموسم وعن الموسم الماضي وعن آخر مباراتين لفريقي أمامهم، أصبح لدى لاعبيه ثقافة الفوز بدرجة عالية ويؤدي بشكل يرتفع من مباراة لأخرى، فعلا النصر (غير) لدى الفريق نشاط وحيوية طوال المباراة، لقد شاهدتهم أمام الهلال ومن خلال ذلك اللقاء سأقدم الوطني بشكل مختلف أمامهم في اللقاء المقبل.
* بعد الدوري هناك بطولة كأس ولي العهد وأيضا كأس الملك هل لدى الوطني طموحات خاصة لها؟
- بالتأكيد بطولة الكأس ضمن مخططاتي وأعرف التعامل معها وهي لعبتي، يهمنا في كأس ولي العهد وكأس الملك إذا وفقنا بإذن الله لبلوغه المحافظة على اسمنا القوي في الدوري.
* كابتن.. إذا بقي الوطني ضمن فرق الممتاز هذا الموسم وهو المنظور.. كيف سيكون قادمة في الموسم القادم؟
- الموسم الحالي بالنسبة لنا (الأخطر)، إذا نجحنا بتجاوزه وتثبيت بقائنا سنكتسب خبرة قوية للموسم المقبل ليس على مستوى الفريق بل على كل مستويات الوطني لأننا سنكسر عدة قواعد من أهمها قاعدة (الصاعد هابط).
* بين المركز الثاني وحتى التاسع فرق لا يتجاوز 7 نقاط.. ألا يعطي ذلك إثارة وقلقا في نفس الوقت لطموحاتكم خاصة أن الفرق المتأخرة بإمكانها تغيير الاتجاه والتقدم؟
- هذه حلاوة دوري النقاط.. في الأسبوع 12 كان الوطني ثانيا والآن تأخر للسابع.. لكن شاهد الثاني 22 نقطة والثالث 20 نقطة والرابع والخامس 19 نقطة ثم تجد 16 نقطة و3 فرق لديها 15 نقطة إذا الفوز في مباراة يقفز بالفريق لمركز متقدم جدا وهذا يطمئنني أكثر لأن فريقي بات من الفرق التي تعمقت فيها ثقافة الفوز، أما بالنسبة لبقية المنافسين فدون شك الجميع يكافح للكسب وهذه ميزة دوري النقاط، لأنك تلعب على المركز المتقدم وليس على الرابع كما كان في المربع، وبالنسبة للمتأخرين دون شك انطلاقتهم ستكون خطيرة وأتوقع النتائج بمجملها ستلعب لصالح الإثارة، وستستمر لعبة الكراسي الموسيقية حتى نهاية البطولة.
* ماذا يعجبك في دورينا؟
- دوري رائع.. دوري نجوم.. دوري جماهير.. انظر لزخم الاهتمام الإعلامي بالبطولة وحجم المتابعة والكوادر التي تم استقدامها.. هذه الأشياء تجيب عن قوة الدوري السعودي وتجعله محل إعجاب الجميع ليس في المملكة بل خارجها لأنه دوري ممتع حقا.
* في الختام.. ماذا يعني بقاء الوطني في الممتاز لمدربه ؟
- البقاء.. إنجاز وتأكيد على حلاوة كرة الوطني وروح لاعبيه وجهد إدارته وعطاء الجهاز الفني.. هدفي كما قلت سابقا أكرره هو.. تحقيق البقاء والحصول على مركز متقدم في نصف الجدول.
من المقابلة
* الكابتن عبود الخضري يملك ثقافة تعامل مع الإعلام راقية لذلك عندما طلبنا إجراء الحوار معه هاتفيا رحب وأكد أن الإعلام جزء من منظومة النجاح لأي مجال، فرددنا عليه مقدرين وأكدنا له أن الإعلام يبحث عن النجوم وهو منهم.
* أكد أن ابتسامته بعد المباريات في كل الظروف من لغة يفهما لاعبو الوطني.
* نظرته للمنافسين واحدة لأنه يبحث عن النقاط من الجميع.
* قال: إنه لم يدخل الملعب مرة وهو يتوقع الخسارة والحال نفسها لدى لاعبيه.
* أثنى على جهود إدارة النادي بقيادة محمد القاضي وأكد أن الوطني بحاجة ماسة لملعب متكامل.
* توقع أن يحقق فريقه شيئا مهما في كأس ولي العهد.