القاهرة - مكتب «الجزيرة» - محمد عبد اللطيف
بدأت تلوح فى الافق بوادر أزمة مرتقبة بين نادي الزمالك والنادي الاسماعيلي بسبب ما أثير عن دخول الزمالك في مفاوضات مع لاعب الاسماعيلي محمد محسن أبو جريشة مما أثار الغضب داخل النادي الاسماعيلي ووسط جماهيره، وهو ما يعيد الى الأذهان صورة الازمة السابقة بين الاسماعيلي والأهلي حول اللاعب حسني عبد ربه التي كادت تتطور الى حد خطير لولا تسويتها ببقاء اللاعب في الاسماعيلي.
وكان قد تردد مؤخراً أن نادي الزمالك دخل في مفاوضات جادة مع محمد محسن أبو جريشة مهاجم الفريق الأول للنادي الاسماعيلي قادها رئيس نادي الزمالك ممدوح عباس مع اللاعب الذي سينتهي عقده مع الدراويش نهاية هذا الموسم وتردد بقوة موافقة أبو جريشة على الانضمام للزمالك وحصوله على 200 ألف جنيه مصري من رئيس الزمالك للانتقال إلى صفوف الفريق الأبيض في يناير المقبل.
وقد أثارت هذه المفاوضات ردود أفعال متباينة في الإسماعيلية وبدأت الجماهير تنتقد الإدارة في تأخرها في فتح باب المفاوضات معه منذ فترة إلى جانب إبعاد اللاعب عن المشاركة من المباريات وتوقيع عقوبة خصم ما يقرب من 70 ألف جنيه مصري عليه بحجة تغيبه عن التدريبات مما جعل اللاعب يشعر بأن ناديه ليس في حاجة إليه.
وفي محاولة من جانب إدارة النادي الاسماعيلي لقطع الطريق على انتقال أبو جريشة للزمالك أعلن علي غيط مدير جهاز كرة القدم للفريق الأول للإسماعيلي أن إدارة النادي في طريقها لفتح باب التجديد لنجوم الفريق وفي مقدمتهم اللاعب محمد محسن أبو جريشة من أجل أن يزيل الجدل الدائر حول اللاعب وانتقاله إلى الزمالك.
وأكد غيط أن هناك عددا من اللاعبين سيتم التجديد لهم مثل عمر جمال وشريف عبدالفضيل والمعتصم سالم وجونسون الى جانب كل من عبد الله السعيد ومودي، واللاعبان الأخيران كانا قد وقعا عقدا من قبل لكن لم يتم تسجيله من قبل النادي مما جعله باطلا، وقال: إنه عقد جلسة مع المهندس يحيى الكومي رئيس النادي الاسماعيلي وتم الاتفاق على التجديد لهؤلاء اللاعبين في أقرب وقت من استقرار الاسماعيلي.
