يتوقع على نطاق واسع أن يزيد كاكا صانع ألعاب ميلانو ومنتخب البرازيل حصيلة الجوائز والألقاب التي نالها هذا الموسم عندما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن جائزة أفضل لاعب في العالم خلال الاحتفال السنوي الذي سيقام في زيورخ اليوم الاثنين.

ويواجه كاكا الذي من المقرر أن يتوجه إلى سويسرا عقب خوضه نهائي كأس العالم للأندية مع ميلانو الإيطالي منافسة قوية من المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد والمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.

واختير الثلاثة باعتبارهم أفضل ثلاثة لاعبين في استفتاء لمدربي وقادة المنتخبات الوطنية إلا أن الترتيب الخاص بالثلاثة سيتم الإعلان عنه غداً الاثنين.

وينظر إلى كاكا الذي ساعد فريقه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2007م باعتباره أقوى المرشحين عقب فوزه بالفعل بعدد من الجوائز هذا العام.

فقد حصل اللاعب أوائل هذا الشهر على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول عقب استطلاع أجري للصحفيين الرياضيين حول العالم. ونال الفائز بجائزة الكرة الذهبية جائزة أفضل لاعب في العالم في ست من عشر السنوات الماضية.

كما اختير كاكا كأحسن لاعب في العالم من قبل مجلة وورلد سوكر البريطانية عقب استفتاء من مشجعي 48 دولة.

وتشمل قائمة الجوائز أحسن لاعب محترف هذا العام في أوروبا -التي يمنحها الاتحاد الأوروبي- وأفضل مهاجم في دوري أبطال أوروبا وجائزة هداف نفس البطولة ولقب أفضل لاعب محترف على مستوى العالم التي يقدمها الفيفا التي تقوم على تصويت اللاعبين المحترفين لاختيار الأفضل.

ورجح كاكا أن هذا العدد الوافر من الألقاب التي نالها هذا العام يأتي بسبب النجاح الذي حققه ناديه في دوري أبطال أوروبا قائلاً لمجلة فرانس فوتبول عقب فوزه بلقب الكرة الذهبية: (هذا هو السبب. يجب أن تلعب مع الفريق الفائز).

وفي الحقيقة فإن جائزة الفيفا يبدو أنها تستند على الجهود الفردية والمهارات إلى جانب إنجازات الفريق الذي يلعب له اللاعب وإذا فاز كاكا غداً الاثنين فإنه سيصبح أول لاعب على مدار تاريخ الجائزة الممتد لسبعة عشر عاماً يفوز باللقب ونهائي دوري أبطال أوروبا في العام نفسه.

وكان اللاعبون الستة عشر السابقون الذين فازوا باللقب يلعبون لأندية أوروبية عندما فازوا باللقب. لكن البرازيلي رونالدو مواطن كاكا هو الوحيد الذي فاز بالجائزة في العام نفسه الذي كان يلعب فيه مع فريق فاز بدوري أبطال أوروبا. لكن رونالدو فشل في الجمع بين الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا وجائزة أفضل لاعب في العالم نظراً لغيابه عن حملة ريال مدريد الناجحة عام 2002م بسبب الإصابة.

وتوفر الجائزة التي ستوزع غداً الاثنين الفرصة لمدربي المنتخبات لإثبات مهاراتهم في التعرف على أفضل اللاعبين، حيث يقوم الفيفا بنشر كافة أصوات المدربين كل على حدة عقب الحفل مباشرة.

وكان ستيف مكلارين مدرب إنجلترا السابق هو الوحيد الذي اختار اللاعبين الثلاثة الأوائل بالترتيب الصحيح العام الماضي وستتاح له الفرصة لتجربة حظه ثانية غداً الاثنين.

وتم إرسال استمارات التصويت لكافة المدربين قبل إقالة مكلارين من تدريب المنتخب الإنجليزي.