افتتح نادي ريال مدريد الإسباني اليوم الأحد في جزيرة بالي الإندونيسية أولى مدارسه الكروية في قارة آسيا، وذلك في إطار إستراتيجية النادي التي تهدف إلى زيادة وجوده في كبرى قارات العالم من حيث المساحة.

وقال المنظمون لوكالة الأنباء الإسبانية إن المدرسة سيتوفر بها ملعبان على الأقل للتدريبات يمكن لأهل البلاد استخدامهما في حالة عدم وجود أنشطة داخل المركز.

وسيتنافس مئات من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً على مدى الشهر المقبل ليكونوا بين مئة شاب فقط يتم اختيارهم للانتساب للمدرسة، وذلك تمهيداً لعرضهم أمام كشافة النادي الملكي الذين سيتحتم عليهم الذهاب إلى إندونيسيا كي يختاروا من بينهم من يصلح للانضمام إلى ريال مدريد.

ويتم كل عام اختيار أفضل 22 لاعباً بالمدرسة لتكوين فريقين يتوجهان إلى العاصمة الإسبانية لخوض مباريات ودية مع أقرانهم من نفس المرحلة العمرية بريال مدريد.

وتتمتع كرة القدم وريال مدريد على السواء بشعبية كبيرة في إندونيسيا، الأمر الذي ظهر من خلال حالة الترقب التي عمت البلاد قبيل زيارة الفرنسي زين الدين زيدان نجم ريال مدريد المعتزل إلى البلد الآسيوي الصيف الماضي.

وحصل ريال مدريد على حقوق إنشاء مراكز شبيهة في الصين وأستراليا، إلى جانب الدول العشرة الأعضاء باتحاد أمم جنوب شرق آسيا وهي ميانمار وبروناي وكمبوديا والفلبين وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وسنغافوره وتايلاند وفيتنام.