Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/12/2007 G Issue 12861
الريـاضيـة
السبت 06 ذو الحجة 1428   العدد  12861
صدى
يا حراس رياضتنا
عبيد الضلع

في الموسم الماضي ورد في هذه الزاوية حديث عن ضرورة المؤتمرات الصحفية لمدربي أو مسؤولي الفريقين المتباريين، لأن هذا هو الأسلوب المتبع عالمياً، وهو أسلوب حضاري يتم العمل به في مختلف البطولات بدءاً من دورة كأس الخليج العربي (التي لم يعترف بها الفيفا) حتى قمة التنافس الرياضي بين الدول في بطولات كأس العالم، فبعد المباراة يحضر مدربا الفريقين إلى المكان المعد في جو إعلامي جميل وقد يصحبهما كابتنا الفريقين، ويتلقيان أسئلة الإعلاميين المختلفة التي تبث أو تنشر إجاباتها في وسائل الإعلام في حينه أو اليوم التالي دون انفعال أو تجني على الآخرين والإساءة لهم.

ولأننا لم نصل إلى مستوى هذا الأسلوب الحضاري فإن مظهر ملاعبنا -مع الأسف- أشبه بحراج الخردة يوم الجمعة تتبختر فيه الفوضى، ويسيطر عليه مراسلو قناة الاحتكار الميدانيين الذين نشك في أنهم يحصلون على مكافآت لكل تصريح يظفرون به فيه إساءة للخصم فتجدهم يبحثون أولاً عن الإداريين المنفعلين ويحاصرونهم بأسئلة توجيهية تنال من الحكام ولجنتهم.. (وهات يا إساءات) يندم على قولها فيما بعد الضيوف الضحية بسبب تسرعهم وانفعالهم ومجاراتهم لهؤلاء المراسلين.

قبل مراسلي هذه القناة كانت هناك انتقادات للحكام وللمنافسين ولكنها لم تكن -على الهواء مباشرة- وبهذا الزخم وبهذه الانتقائية، فيا من يهمهم أمر رياضتنا ونظافتها هل من نظرة إصلاحية بهذا الشأن تبدأ أولاً بمنع مراسلي القنوات الفضائية من الدخول إلى الملعب بل عدم الوجود في المضمار، ثم إقرار المؤتمرات الصحفية بعد المباراة لمدربي وكابتني الفريقين للإدلاء بما لديهم ويكون حضورهما إلزامياً كما هو معمول به في مختلف البطولات العالمية، فتكون هذه المؤتمرات فرصة لكل الإعلاميين لطرح ما لديهم عن المباراة على أطرافها وليست حكراً على مراسلي التشفير فقط.

يا جماعة الخير أنصفوا رياضتنا وحافظوا على نقائها باعتماد المؤتمرات الصحفية بعد المباريات التي تغنينا عن مشهد الحراج على رياضتنا وشرف التنافس فيها.

من المدرجات

* من ملاحظات المدرج النصراوي أن سعد الحارثي أخذ عهداً على نفسه بألا يمرر أي كرة للبرازيلي إلتون، البعض يفسر ذلك بخوف الحارثي من ازدياد شعبية القصير البرازيلي وبالتالي انحسار شعبيته.

* ومن المدرج الهلالي أن نواف التمياط لا تصله تمريرات من زملائه إلا ما ندر، البعض يفسر ذلك بتعاليه على أغلبهم في التمارين.

* من المدرج الاتحادي أن رئيس النادي أبو عمارة لم يتذوق طعم الفوز منذ استلامه كرسي الرئاسة، البعض يفسر ذلك بتوقف الحوافز المادية للاعبين.

* الشبابيون يقولون: إن الحكم خليل جلال أغفل ضربة جزاء لفريقهم واحتسب جزائية مشكوك بصحتها للنصر، ومع ذلك اتهمه بعض النصراويين بذمته.

* أما في المدرج الاتفاقي ومع توالي الأهداف النصراوية في مرمى الاتفاق فإن أحاديثهم كانت عن كيفية استلام كابتنهم لكأس الخليج بعد الفوز المضمون على فريق الجزيرة الإماراتي.

ياسر القحطاني والفيلم

لفت الانتباه في الحفل الذي أقامه الهلاليون لتكريم الكابتن ياسر القحطاني تقديم جائزة مالية للاعب من قناة (ART) قدرها مائة ألف ريال بالإضافة إلى اشتراك مجاني وإنتاج فيلم خاص عن ياسر القحطاني.

جميل أن تشارك قناة خاصة في تكريم أحد اللاعبين المميزين بموهبتهم وأخلاقهم.

غيض من فيض

* يكذب ويصدق نفسه هذا هو حال مسؤول مجلة (سوبر) الإماراتية الذي كذب بشأن جائزة أفضل لاعب آسيوي.

* أجمل (كذباته) كانت عن أنه سيستقيل، وكل الرجاء من القائمين على المجلة أن ينظروا إليها على أنها حقيقة فيحققوا له رغبته.

* إذا (حش) مسؤولو الفريقين حكم المباراة فهو منصف.

* متى يمر موسم كروي واحد لم يشتك النصراويون فيه من الحكام.

* التشكي من الحكام إرث نصراوي حافظ النصراويون على بقائه واستمراره.

* (ارجع لمكانك) قد تسمعها الأذن النصراوية (ارجع لبلدك).

* ما المانع أن يكون كابتن الفريق أحد لاعبي الخبرة من غير اللاعبين السعوديين.

* ليلو (الهلال) جعل ليلة ماجد العمري (الاتفاق) ليلة ليلاء.

* الشباب أول من ألحق هزيمة بالوطني على ملعبه فتوالت الهزائم.

* الشباب أول من ألحق هزيمة بالمتصدر الاتحاد فهل هذا نذير بتوالي الهزائم.

* أهداف دوري الدرجة الأولى في المملكة تذكرنا بالدوري القطري مستويات متدنية بأهداف صاروخية.

* بوادر خلاف على رقم الفانيلة بين الاتحاديين تشيكو وعبدالرحمن القحطاني.

* عقد (18) مليوناً جعل أسامة هوساوي يعتقد أنه فوق مستوى مباراة فريقه مع الحزم.

* أكثر ما يخشاه محبو الاتفاق هو ثقة الفوز في مباراتي الوحدة الإماراتي.

* الأهلاويون يتساءلون عن سر عدم تطبيق (قانون احتساب ضربات الجزاء) في مبارياتهم.

* خليل جلال من (العيون المفتحة) في التحكيم السعودي فلا تعموها.

وأخيراً

الحرف للرائع مساعد بن ناصر:

من عافني عفته ولا أقول يا ليت

عندي معزة نفس تسوى حياتي




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد