والرمح الأزرق مغروس في خاصرتي
تذكرت إبرة الأنبوب.. ومشرط الجرّاح.. وأكياس الثلج.. وجبيرة الكسور التي كانت عتاد الهلال لترويض جماح مشاعر جماهيره الغاضبة..
تذكرت ردريقوا وباكيتا والفان ثم العنقري والمفرج والخثران.. وأخيراً مهرج (المولد) الأشهر (كولون)
تذكرت تصاريح الانفعال واستقالة اليوم أو بضع يوم؟
تذكرت رحيل الرمز الأزرق؟
تذكرت.. وأدركت أن طريق المنصات طويل وطويل جداً!؟
لاسيما والهلال بات يعيش في مرحلة البحث عن ألقاب شخصية دون الاكتراث بألقاب الكيان وأمانة زعامة أكبر قارات الأرض!؟
ثم كانت قصة (الذيب) والحمل؟
وصاح بنا محسوب من أهلها..
بأننا سنهزم الجميع.. وسندخل مرحلة التغيير.. برونو سيفاجئكم بمستواه المتطور.. ونامي كان سيعيد للأذهان ما فعله إعصار تسونامي.. اللاعب العالمي في طريقه للفريق.. الفرص الضائعة دليل تفوقنا.. ولقب ياسر أكبر دليل على حصد كل البطولات المحلية القادمة
يوم.. يومان.. ثلاثة
لنكتشف أن ما حدث هو مجرد مزحة..
ومداعبات عرقوبية..
وربما أسلوب جديد للتخدير عما حدث وما سيحدث في الهلال!؟
فلا الآمال تحققت
ولا النتائج طمأنت
ولا الجماهير ريّحت
وصار أمل الهلاليين في البطولة (أي بطولة) كأمل (رئيس خط النهاية الوهمي) في الفوز بلقب بطولة كمال الأجسام..!!؟
لقد سئمنا هذه الاسطوانة المشروخة..
وسئمنا أكثر هذا الأسلوب التخديري المفتعل..
فالواقع يقول: إن تغير الحال في الهلال قد أصبح من المحال.
بالإشارة
ما هو دور الجماهير والنقاد والكتاب إن لم تؤخذ أطروحاتهم بعين الاعتبار وعلى محمل الجد؟
حينما يتجلى تنافس أبناء القصيم فإن القمة بالتأكيد تتسع لأكثر من واحد؟
أخي طارق أشكر مرورك ورجل المرحلة القادم أظنه سيكون ابناً من أبناء النادي الذي لم يعطَ حقه بعد فهو مازال يحترق على دكة الاحتياط؟
أنادي
فصيح:
للحرقة بنت المنذر بيت عن ألف بيت:
سل الفضل أهل الفضل ولا تسل
لئيماً نشأ ثم تمولا
فلو حيزت له الدنيا جميعاً بأسرها
تذكره الأيام ما كان أولا
عامي:
والصاحب اللي صحبته بس رزة
مثل العدو اللي قبل ساكت
عنك
alsaleh444@hotmail.com