Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/12/2007 G Issue 12861
الريـاضيـة
السبت 06 ذو الحجة 1428   العدد  12861
روح القانون
لو سمحت FAIR PLAY
إبراهيم العمر

فيما يبدو أن هناك خلطاً لدى بعض الرياضيين بين مناشدة مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم لاعبي ومدربي العالم و(ملاطفتهم) بعبارة لو سمحت FAIR PLAY اللعب النظيف، وبين السلوك الرياضي الخاص أثناء المباريات.. فالفارق بين الحالتين مختلف جداً، حيث إن مطالبة ال(فيفا) وتبنيه حملة إعلامية تحت شعار اللعب النظيف تمت بعد رصد شامل وإحصاءات دقيقة لكثرة السلوك العنيف ضد اللاعبين أصحاب المهارات العالية لمنع تفوقهم الميداني وتدوير هذا السلوك بين أكثر من لاعب وبإيعاذ من بعض المدربين ضعفاء النفوس لمحاولة كسب غير شريف وهي ظاهرة لا تزال تضرب أطنابها في مباريات كرة القدم رغم التشديد على أسياد الملاعب بالقضاء عليها، وهي حالات تقع ضمن اللعب.. أما المطالبة بالسلوك الرياضي فيسعى (فيفا) إلى زرع السلوك من خلال دخول الفريقين مع بعضهما يتقدمهما لوحة صفراء تحمل شعار اللعب النظيف، أيضا يطلب من اللاعبين مصافحة بعضهما قبل بداية المباراة كما يحرص على أن يجتمع الفريقان وبالتحديد اللاعبين الذين انتهت بهم المباراة في دائرة المنتصف ويرصد الفيفا نقاطا للعب النظيف والسلوك الرياضي، ويدخل ضمنها حرص أفراد الفريقين على سلامة بعضهم من خلال إيقاف اللاعب بإخراج الكرة خارج الملعب لهدف علاج لاعب من الفريق الخصم يقابل ذلك إعادة الكرة من الفريق الآخر إليه، كذلك تبادل القمصان بعد نهاية المباراة، ومثل هذه السلوكيات خارجة عن القانون وتطبيقه، والفرق بين الحالتين أن اللعب النظيف مطالب من خلال لعب الكرة والمنافسة عليها بينما السلوك الرياضي خلال توقف الكرة وبعيداً عن تدخل القانون.

النظام لا يحمي الحكام!!

** سبق أن كتبت عن التصاريح الفاضحة التي تصدر من مواقع رفيعة VIP ضد الحكام السعوديين وكان آخرها ما حدث بعد مباراة النصر والشباب، ولكن يبدو أن الاتهامات التي طالت الحكام والتحكيم السعودي في (مقتل) قبل موسمين من سمو رئيس نادي الهلال عندما صرح تصريح (كسر) عظم الحكام وكرامة التحكيم السعودي بل الكرة السعودية ومنافساتها!! وكان من المتوقع أن (يعلق) هذا التصريح (الجرس) في فتح تحقيق موسع وشامل للوقوف على حقيقة التهمة وأسبابها ومسبباتها، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث ولو على شكل (استنكار مصدر مسؤول) مما جعل الحديث عن (التهمة) يتكرر بعد كل مناسبة وكأن الحكام (أيتام) الكل يتطاول عليهم!! دون وجه حق.. وقد كتبت قبل أسبوعين تماما تحت عنوان الحكام (مدانين وليسوا متهمين) بعد تصريحات مماثلة صدرت من عضو شرف ومدربين كلها تحمل اتهاما واضحا وصريحا ضد أمانة الحكم السعودي، وقد قرأت أنه تم توجيه لفت نظر للمدربين أحمد العجلاني وأيوب غلام!! وهذه خطوة موفقة نأمل أن تتبعها خطوات مماثلة ومعلنة أيضاً.

تناتيف

** ما يجده التحكيم السعودي من اهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الأمير نواف بن فيصل رئيس لجنة تطوير التحكيم لن يكتب له النجاح ما لم يكن هناك تعاون لمواكبة عقلية سموه من قبل بعض مسؤولي الأندية وأعضاء شرفها الذين سمحوا لعاطفتهم أن تتحكم في أقوالهم وإن كانوا قلة إلا أن أصواتهم مؤثرة!!

** اتصال سمو الأمير نواف بالحكم عبدالرزاق المقهوي للاطمئنان على إصابته وتكفل سموه الكريم بعلاجه على نفقته وحرص سموه على استقبال الحكم المساعد الدولي محمد الغامدي وتهنئته ومكافأته قبل ساعات من سفره ليس بمستغرب من سموه الكريم.

** مباراة الشباب والنصر من أقوى مباريات الموسم وقد وفق الحكم الدولي خليل جلال في إدارتها بأقل الأخطاء بيد أن خليل ينقصه التفاعل الإيجابي مع الأحداث.

** نفسياً لم يكن الأخ خليل جلال جاهزاً في المباراة فقد وضح عليه التوتر من بداية المباراة!! بالرغم من أنها مباراة عادية من ضمن مباريات الدوري.

** كتب الخبير الأستاذ عبدالرحمن الموزان تحليلاً قانونياً لمباراة النصر والشباب يجب أن يتوقف عنده الأخ خليل.

** لم أتوقع أن يستجيب رئيس لجنة الحكام ونائبه لاستفزازات مسؤولي الأندية ويتجاوبوا معها إعلامياً بعد نهاية المباراة مباشرة، (أحياناً) الصمت حكمة.

** اعتذار الأمير فيصل بن تركي بن ناصر واعترافه بأنه صرح وهو في حالة غضب بعد نهاية المباراة تسجل شجاعة من سموه.

** للقضاء على التصاريح المنفعلة يجب منع مراسلي القنوات الفضائية من التواجد داخل الملعب قبل مرور ربع ساعة من نهايتها.

** استضافة القنوات لمسؤولي الأندية بعد المباريات مباشرة هو بحث عن أحاديث (انفعالية!!).

** القرار القوي الذي صدر بحث اللاعب حسن معاذ من رئيس نادي الشباب خالد البلطان وتصريحه الفضائي يدل على أن الشباب (نموذجي) بحق وحقيقة.

** منتخب المملكة للبراعم تحت سن (14) سنة لا يضم لاعبا من أندية الرياض!! أي مستقبل مشرق ينتظر أندية العاصمة.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد