جدة - حمود البقمي
ألقت نتيجة المباراة الأخيرة للفريق الاتحادي الأول لكرة القدم بظلالها على أوضاع الفريق الكروي بعد أن تلقى خسارته الأولى أمام فريق الشباب بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء المؤجل من الجولة التاسعة من مسابقة الدوري حيث تواجد في تدريبات الأمس سبعة لاعبين فقط وهم محمد نور وأسامة المولد وعدنان فلاته ومحمد أمين والثلاثي الأجنبي والذين اكتفوا بتدريبات لياقية فقط فيما سمحت الإدارة للثلاثي رضا تكر الذي سافر للمدينة المنورة فيما سافر كريري وعبد الرحمن القحطاني للمنطقة الشرقية أما بالنسبة للخماسي حمد المنتشري وإبراهيم سويد ومناف والصقري والدوخي فقد توجهوا للقاهرة وتشير مصادر الجزيرة إلى أنهم يوجدون بمقر إقامة الرئيس السابق للنادي منصور البلوي بغرض التدخل في إحداث بعض القرارات بعد اختلافهم مع مساعد المدرب حمزة إدريس وتشير المصادر إلى أن المشكلة بدأت يوم مباراة الشباب عندما قام حمزة إدريس بإبلاغ أسامة المولد بعدم المشاركة في اللقاء نظرا لزيادة الوزن لديه مما جعل اللاعب يعود في أقرب رحلة الى جدة وبعد المباراة حدثت بعض الأحداث عندما تهجم قائد الفريق محمد نور على بعض اللاعبين وتحديدا البرازيلي الفيس والمدافع رضا تكر الذي اشتبك مع نور في ظل غياب رئيس النادي المكلف المهندس جمال أبو عمارة الذي يوجد في مهمة عمل خارج المملكة كل هذه الأمور عصفت بالنادي وربما يكون لها تأثير على نتائج الفريق القادمة اذا لم يتدارك أصحاب القرار الوضع والتدخل لإعادة المياه لمجاريها بين اللاعبين والأجهزة الادارية والفنية من جهة أخرى علقت بعض الجماهير الاتحادية على ما يدور داخل النادي بعد الخسارة الأخيرة للفريق الأول لكرة القدم ووصفت ما يحدث بالعشوائية في ظل غياب الإدارة الاتحادية وتساءلت الجماهير عن سماح الإدارة الاتحادية للاعبين بالسفر إلى مصر وطالبوا إدارة النادي إصدار عقوبة قاسية بحق هذه المجموعة من اللاعبين الذين يقودون الفريق إلى مصير مظلم بعد أن ضربوا بمصلحة الفريق عرض الحائط وتوجهوا للقاهرة أثناء قدوم الجهاز الفني الجديد وأهمية المرحلة المقبلة من المنافسات سواء منافسات الدوري أو منافسة كأس الأمير فيصل بن فهد التي ستنطلق بعد عيد الأضحى المبارك كما طالبت الجماهير الاتحادية من إدارة النادي بإعطاء الفرصة لشباب النادي وإبعاد جميع اللاعبين المتخاذلين الذين لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية على الرغم من توفير كل ما يحتاجون إليه فإذا كانت إدارة النادي لا تستطيع تسير النادي أو أنها ستبقى تتلقى التوجيهات من خارج أسوار النادي فعليها أن تتقدم بالاعتذار وإسناد المهمة لمن هم قادرون على إدارة النادي بالشكل الذي يضمن عودته للمنافسة على البطولات وحتى لو ما تحققت البطولات المهم أن يكون هناك إدارة تستطيع العمل وفق سياستها التي ترسمها لنفسها.
