* دخلت مرحلة الارتفاعات المتتالية للسوق مرحلة جديدة تمثلت بالصعود اليومي الحاد وخصوصاً ما حصل في الأسبوع الماضي عندما بدت الارتفاعات كأنها في سباق وصراع مع الزمن. زيادة حدة الارتفاعات من أسبوع لآخر دون مرحلة من جني الأرباح وتركزها في الأسهم المؤثرة على المؤشر العام إضافة إلى توقيتها الذي جاء متزامناً مع إسدال الستار على تداولات العام الحالي طرح أكثر من علامة استفهام!
* منذ إقرار تطبيق نظام التداول الجديد بعد عيد الفطر الماضي وشركات المضاربة في السوق تغط في سبات عميق، ولم تواكب الارتفاعات القوية للسوق على الرغم من أنها كانت في أوقات سابقة تستبشر بعدد ضئيل من النقاط الخضراء للتسابق إلى الصعود وتتهافت لمعانقة النسب العلياء، والسؤال هنا: هل هناك علاقة فعلية بين ركود هذه الشركات وتطبيق النظام الجديد، أم أنها مرحلة ركود وتحول للسيولة؟
* في الأسبوع الماضي أعلنت هيئة السوق المالية عن موافقتها لزيادة مال شركتي سبكيم والمجموعة السعودية، ولكن الغريب هو وجود 7 شركات قد طلبت الموافقة على زيادة رؤوس أموالها حتى قبل أن تدرج أسهم سبكيم في السوق، وإلى اليوم لم يتم الرد من قبل الجهات المختصة بالقبول أو الرفض على الرغم من مرور نحو السنتين على إعلانات بعضها، فهل تحتاج الدراسة كل هذه الفترة؟ أم أن الأسباب التي دعت إلى الموافقة على زيادة رؤوس أموال الشركتين (سبكيم ،المجموعة) كانت أقوى من غيرها.
