أثبت الفريق التعاوني ذو النكهة الصفراء أنه بصمة من الشموخ وعلو الهمة.. فقد استطاع أبناء التعاون أن يقدموا نجاحاتهم عبر المسطح الأخضر خلال رحلة العطاء التي توهجوا فيها وأضاء أفراده شموع الفرح وقدموا لجماهيرهم العريضة والتي تجاوزت حدود منطقة القصيم ليكون للتعاون حضوره المتميز ومذاقه الشهي. هكذا عرفنا التعاونيين يرسمون الإبداع في كل مكان ويضربون أطناب التألق حيثما كانوا ويرفعون راية الانتصار عالية في عطاء سخي وسخاء لا حدود له. هكذا هو التعاون يتميز بشموخه وعطائه وينفرد بإبداعه وتألقه.. أقول ذلك وقلمي لا يضيف جديداً على الخارطة التعاونية الصفراء التي تضيء في سماء البلاد بطولات جديدة تعانق خلالها جماهيرها الوفية المخلصة التي تتابع إبداعاتها الصفراء وتميزها المتألق.
حق للتعاونيين أن يفاخروا بلاعبيهم الأبطال الذين صنعوا البطولة الجديدة وسجلوا حضورهم المميز أمام الفريق النهضاوي في المنطقة الشرقية ليعود التعاون إلى القصيم حاملاً معه كأس الإنجاز وإهداءات البطولة، عاد التعاونيون عالية رؤوسهم شامخين بعطائهم وقد عانقوا البطولة وقدموها لأبناء القصيم إهداءً جميلاً على طبق من ذهب. واليوم يحق لكل أبناء القصيم أن يحتفلوا بفريق التعاون وأن يكرموا أبناءه ويصفقوا له إعجاباً بهذه البطولة التي تضاف إلى سجل الإنجازات الكبرى التي صنعتها عقول التعاون من خلال تخطيط مدروس قدمه رجاله عبر تاريخه الطويل فكان التعاون صاحب الإنجازات الكثيرة والبطولات المتعددة خلال عمره المديد بعد فوزهم المستحق على الرائد 2-1.
ألا يحق لنا بعد هذا التاريخ الحافل بالإنجازات والحضور المتميز أن نعشق التعاون نسجل هنا إعجابنا بحضوره وتميزه من خلال شبابه المتألق عطاءً وإنجازاً. والذي أعرفه أن أفراد الفريق التعاوني ما زالوا في سن تؤهلهم لتقديم العطاءات الواعدة لسنوات طوال وهو مكسب جديد يضاف للمكاسب التعاونية.
عذراً لأبناء التعاون إدارة ولاعبين وجماهير فالمشاعر المتدفقة من أجل هذا الكيان لم أستطع حبسها أو إيقافها أو حتى تهدئتها، فالتعاون يستحق أن نصفق له جميعاً.
سليمان علي النهابي - عنيزة