لا أصدق حقيقة ولكني شقيت بحسن ظني بما يحدث أو يعصف بهذا الكيان الطائي الذي ورثنا الكرم والشيم والخلق والترفع عن سفاسف الأمور، إلا أنه ومنذ عام ونيف لا نقرأ أو نسمع إلا همزاً ولمزاً لأقوام تقول كذا وكذا في حين يغرق النادي وتتراجع نتائجه ولا شيء غير ذلك حتى أصيب المتابع بل المحب بهذا الكيان وأصبح يستغرب هذا الهرج والمرج الذي وإن كان مألوفاً في بعض الأندية إلا أن الطائي عودنا على المبادرة والحصول على النتائج الطيبة والحضور المشرف والتفاعل الإيجابي (كأسرة واحدة إذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء) بعيداً عن المزايدات والمهاترات التي لا طائل من ورائها سوى العودة والتعب!! الذي عصف بهذا الكيان وأحبط جماهيره ومحبيه مما أصابه من ترهل وتصدع هذا الكيان وإن لم تظهر الأعراض الدالة على ما لا نتمناه ولهذا لابد من وقفة صادقة وحازمة تحد من إطلاق بعض التصريحات غير المسؤولة وهي السبب المباشر بتصعيد الموقف وتأزيمه - وإن تتطلب بتر العضو الخبيث المسبب لهذا الداء العضال - والتركيز ثانياً على حصد ما أمكن من النقاط المتبقية بكل الوسائل المشروعة حتى لا يغرق هذا الكيان وتغرق معه الآمال والطموحات.
عبدالرحمن البقعاوي - حائل