إن للإعلام عامة دوراً بارزاً في المجتمع وإن الإعلام الرياضي الهادف ذاك الذي يعمل على حث الأندية الرياضية على تفعيل دور الأنشطة فيها ليصبح شاملاً وليس مقتصراً على الجانب الرياضي وحده، حيث للجانب الثقافي والتربوي أهمية كبيرة في توعية المجتمع والشباب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي وأهميته حتى تؤكد الأندية رسالتها الحقيقية وأنها مراكز تربوية أقيمت لتقدم الأفضل وخدمة المجتمع، لذلك ينبغي تنفيذ البرامج العديدة والمتنوعة ما بين الثقافية والتربوية والاجتماعية وضرورة العمل على إرسائها باعتبارها القاعدة الأساسية والاهتمام بالنشاط الاستثماري باعتباره النشاط الأهم الذي يدفع بالأنشطة الأخرى سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للنادي، ولكي يتم تحقيق وتفعيل النادي الجانب الرياضي والثقافي والاجتماعي ينبغي على الإعلام الرياضي في المؤسسات الرياضية المختلفة الاهتمام بكل الأنشطة وإجراء المسابقات بشكل مستمر لكسب ثقة أكبر عدد من الجمهور في الجانب الرياضي أو الجانب الاجتماعي أو الثقافي، وتنويع تلك المسابقات والمشاركات التي تناقش المشاكل الأسرية والاجتماعية، وعدم التركيز على النشاط الرياضي وحده والمتمثل في مزاولة كرة القدم بصفة خاصة والتنسيق بين جميع البرامج سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية حتى يستطيع الإعلام الرياضي عن طريق تلك البرامج التربوية الهادفة أن يكسب تلك الجماهير الرياضية ويكسبهم ثقافة نافعة ويستطيع القضاء على مظاهر غير حضارية انتشرت بين بعض شبابنا اليوم في مقدمتها التعصب الرياضي لهذا الفريق أو ذاك مما قدم صورة غير حضارية لا تليق بتقدم الرياضة في بلادنا، وعدم التركيز على النشاط الرياضي وحده المتمثل في مزاولة كرة القدم بصفة خاصة والتنسيق بين كل البرامج سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية حتى يستطيع الإعلام الرياضي عن طريق تلك البرامج التربوية الهادفة أن يكسب تلك الجماهير الرياضية ويكسبهم ثقافة نافعة ويستطيع القضاء على مظاهر غير حضارية انتشرت بين بعض شبابنا اليوم في مقدمتها التعصب الرياضي لهذا الفريق أو ذاك مما قدم صورة غير حضارية لا تليق بتقدم الرياضة في بلادنا، ويعالج بعض المشاكل الاجتماعية عن طريق استضافة العديد من العلماء ورجالات التربية المختصين وإيجاد الحلول لهذه المشاكل.