«الجزيرة» - حازم الشرقاوي
بدأ المشروع تبادل المعلومات إلكترونياً SaudiEDI في تنفيذ المرحلة الثانية المتمثلة في تطبيق خدماته على المنافذ الجوية، حيث تشمل مطارات المملكة الدولية الأربعة (مطار الملك خالد بالرياض، مطار الملك عبد العزيز بجدة،مطار الملك فهد بالدمام، والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة).
ويستكمل المشروع تطبيق خدماته في المطارات الأربعة بغضون نهاية العام المقبل ليبدأ المرحلة الثالثة المتمثلة في المنافذ البرية وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشروع.
وقال المهندس فيصل الموسى مدير عام مشروع تبادل المعلومات: إن أبرز فائدة يقدمها المشروع هي تقليل وقت الإجراءات على المستورد أو المُصدر، مشيراً إلى أنه تم اختصار المدة الزمنية التي تستغرقها المعاملة الواحدة المحولة إلى الجمارك والجهات ذات العلاقة من 3 أيام إلى أقل من 5 دقائق، ويجري العمل إلى اختصارها إلى ثوان.وأضاف المهندس الموسى: انطلاقا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتوجيهات الدكتور إبراهيم العساف وزير المال والأستاذ منصور الميمان أمين عام صندوق الاستثمارات العامة ممول المشروع، فإن المشروع يسعى إلى تغطية 26 موقعاً تشمل 8 موانئ بحرية، و4 مطارات دولية والبقية منافذ برية، كما يسعى المشروع لإضافة المدن الاقتصادية عند تشغيلها، والعمل على توحيد وتقليل الإجراءات سواء البرية أو الجوية أو البحرية، مشيرا إلى أن المشروع يعد واجهة إلكترونية للجمارك وجهات أخرى.وأفاد الموسى أنه وبعد تدشين المشروع الشهر الماضي، سنبدأ بتنفيذ المراحل المتبقية وفق جدول زمني محدد، لافتا إلى أن المشروع يمر بثلاث مراحل الأولى تشمل المنافذ البحرية عن طريق المواني، والثانية المنافذ الجوية عن طريق المطارات الدولية، والمرحلة الثالثة تشمل المنافذ البرية.فيما تمر المرحلة الثانية بأربع مراحل أيضاً ابتداء من مطار الملك خالد الدولي، يليه مطار الملك عبدالعزيز، ومن ثم مطار الملك فهد الدولي، وأخيراً مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، ويقدم المشروع خدماته حاليا في مطار الملك خالد الدولي، في حين سيطبق في مطار الملك عبد العزيز قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الانتهاء من تطبيق المشروع في مطارين الملك فهد والأمير محمد بن عبدالعزيز خلال العام المقبل.وأوضح الموسى أن من أوليات المشروع حاليا إنجاز تقديم خدمات المشروع في مطار الملك خالد الدولي الذي بدأ تقديم أول منافيست قبل أسبوع، إلى جانب مطار الملك عبد العزيز قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الانتهاء من تطبيقه في مطارين الملك فهد والأمير محمد بن عبدالعزيز خلال العام المقبل وبذلك تنتهي المرحلة الثانية من تطبيق المشروع متمثلة في المنافذ الجوية.وبين المدير العام للمشروع السعودي لتبادل المعلومات إلكترونياً أنه يجري العمل على تقديم خدمات المشروع في جسر الملك فهد منذ شهر، فيما سيتم تقديم أول منافيست في الميناء الجاف بالرياض بعد أسبوعين.
تجدر الإشارة إلى انه تم تصميم المشروع بتكليف من صندوق الاستثمارات العامة ممثلا في المشروع السعودي لتبادل المعلومات إلكترونيا لشركة (كريسمن لوجيك) السنغافورية حيث تعمل على بناء وتشغيل البنية التحتية والتجارية لخدمات القطاع التجاري في المملكة، في حين سيستفيد من هذا المشروع المخلصون الجمركيون ووكلاء الشحن ومتعهدو الموانئ والمستوردون والمصدرون في إنهاء معاملاتهم في منظومة مبسطة من الإجراءات الإلكترونية بسرعة. وتم تطوير البرنامج الإلكتروني الذي أطلق عليه (سنام) مع مصلحة الجمارك لتزويدها بخدمات عالمية للتجارة الإلكترونية حيث تم تطبيق كامل الخدمات في البرنامج مع عدة وكلاء ملاحة ومخلصين جمركيين في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز في الدمام ومطار الملك خالد الدولي بالرياض وجاري العمل على تطبيقه في باقي الموانئ والمطارات الدولية والمنافذ البرية.
