Al Jazirah NewsPaper Tuesday  11/12/2007 G Issue 12857
الاقتصادية
الثلاثاء 02 ذو الحجة 1428   العدد  12857
الأمير سعود بن ثنيان:
تجهيز البنية التحتية للصناعات في الجبيل وينبع 2 يجذب الاستثمارات الخارجية لها

الجزيرة - علي بن طحنون

أوضح الدكتور حسان عقيل وكيل وزارة التجارة للتجارة الداخلية ل(الجزيرة) أن الميزانية الجديدة في صالح الوطن والمواطن وأنها أكبر ميزانية للدولة تشهدها المملكة ونتوقع منها كل خير بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وفي اتصال هاتفي من خارج المملكة للجزيرة مع سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع قال فيه (الحمد لله على وجود قيادة حريصة تركز على التنمية ليستفيد منها المواطن الوطن وزيادة الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية في مشاريع جديدة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين لتطوير وإنشاء محطات تحويل وتوزيع وشبكات الكهرباء والاتصالات)، وأضاف سموه أيضاً تطوير وتوسعة التجهيزات الأساسية للصناعات والبتروكيميائية وإيصال الخدمات الضرورية للمدن الاقتصادية والصناعية.

وأعرب سموه في نهاية الاتصال عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين داعيا الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وأن ينعم هذا الشعب الكريم بخيرات بلاده.

من جانبه أوضح سعادة الأستاذ أحمد المغامس أمين هيئة المحاسبين أن الميزانية وما تحقق فيها من فائض أمر مبشر للاقتصاد السعودي الذي يمر في أفضل مراحله مما يعني زيادة في وسائل الرفاهية للشعب السعودي وهذا بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأمل توجيه الفائض لدعم المشاريع والبنية التحتية للدولة مثل الصحة والتدريب ودعم المنتجات الوطنية لاستقرار الأسعار وكبح جماح التضخم، وهذا كله سيزيد في قوة الاقتصاد السعودي الذي بدوره يزيد في ثقة المتعاملين في سوق الاقتصاد، وأن توجه أموال المواطنين إلى القطاعات الاقتصادية التي تعود عليه بالربح، وأرجو من العلي القدير أن يديم علينا الأمن والأمان، وخير مثال على ذلك المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين في دعم الأرز والحليب.

وأبدى الدكتور فهد السلطان أمين مجلس الغرف السعودية سعادته بالتوجهات الحكيمة التي اتخذتها الدولة في جلسة مجلس الوزراء بإقرار فائض الميزانية البالغ مائة مليار ريال والباقي تسديد الدين العام الداخلي. وتخصيص 105 مليارات للتعليم والتدريب وهذا توجه حكيم للدولة في تدريب وتأهيل الطاقات البشرية ليتسنى لهم مواكبة التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية.

من جانبه قال مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية الدكتور عبد العزيز المقوشي: تعكس الأرقام الخيرة التي أعلنها الوطن بل زفها بشرى لأبنائه وساكنيه الرؤية الصادقة من حكومة هذا الوطن العزيز بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. وذلك من خلال الاستثمار الأمثل لخيرات الوطن وموارده الطبيعية ولعل قراءة سريعة لأرقام وتوجهات الميزانية تعلن الحقائق التالية:

1- التعامل مع خيرات الوطن وموارده الطبيعية بطريقة إيجابية؛ فجهود الدولة وتوجيهاتها لإطفاء الدين العام والتخفيض من أعباء الحكومة المالية ومديونيتها وعي استراتيجي بعيد الهدف قوي الرؤية فلم تصرف الدولة أو توجه ميزانيتها لتحقيق أطماع سياسية أو اقتصادية بل عملت على تركيز النظر على الداخل لما فيه من خير للإنسان والمكان.

2- صرف خيرات الميزانية في مجالات وطنية تحقق الاستقرار الاقتصادي للإنسان السعودي من خلال دعم صناديق التنمية المختلفة ذلك أنها تسعى جميعاً للتسهيل على المواطن السعودي وتخفيف أعباء المعيشة التي أصبحت هاجساً دولياً ولم تعد فقط مشكلة محلية.

3- النظر بعين رحيمة إلى مسألة التضخم وانعكاساتها على المواطن السعودي والساكن على أرض هذا الوطن فهناك المجالات التي سيتم توجيه بنود لها إنما تأتي مجابهة لأي تضخمات أو اختلالات في الحياة الاقتصادية المحلية.

4- التركيز على محور التنمية الرئيس وهو الإنسان؛ فالمتفحص لبنود الميزانية وتوزيعها يلحظ بشكل واضح العناية أولاً وأخيراً لهذا الإنسان وتنمية وتطوير قدراته مما يحقق توجهات الوطن في مجال التركيز على عنصري الإنسان والمكان في جهود التنمية السعودية.

أعتقد كذلك أن الميزانية العامة للدولة بمدخلاتها ومخرجاتها وأسلوب التعامل معها تدل بشكل واضح على أن قلب حكومة هذا الوطن يخفق دوماً لصالح الإنسان السعودي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد