كتب - عمار العمار
تصدر اللاعب الأسطورة وأسطورة الكرة العربية والآسيوية سامي الجابر قائمة اللاعبين الذي دخلوا نادي المائة في سن صغيرة، وجاء ذلك في التقرير المفصل الذي كتبته صحيفة ذا جارديان الإنجليزية في عدد يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2007م حيث أكدت الصحفية بأن سامي الجابر يتصدر قائمة هؤلاء اللاعبين بعد ما خاض مباراته الدولية المئة أمام النرويج بتاريخ 27 مايو 1998م عندما كان عمره 25 عاماً وأربعة أشهر وستة عشر يوماً فقط في إنجاز غير مسبوق لم يستطع أي لاعب تكراره حتى اليوم.
وأكد الذئب السعودي أنه حتى بعد اعتزاله ستضل الإنجازات تطارده والأضواء تحاصره بعد أن جمع المجد من أطرافه حين لعب في أربع مونديالات متتالية وسجل في ثلاث منها في سابقة عربية وآسيوية فريدة وعالمية لم تتكرر سوى مع العمالقة من طراز الأسطورة الحقيقية بالإنجازات سامي الجابر.
وأكدت الصحيفة التي تتمتع بمصداقية وانتشار كبيرين في الأوساط البريطانية بأن أقرب اللاعبين لسامي الجابر هو مواطنه محمد الدعيع حيث لعب الدعيع مباراته المئة ضد المكسيك بتاريخ 3 يونيو 1998م عندما كان يبلغ من العمر 25 عاماً و10 أشهر ويوم واحد أي أنه كان أكبر من سامي بحوالي أربعة شهور فقط, وطبعاً لم تنس أن تذكر بأن الدعيع هو من يتربع على عرش عمادة لاعبي العالم بـ181 مباراة دولية.
وذكرت الصحيفة التي تصدرت صورة الجابر صفحة تقريرها بأن رقم سامي كان مهدداً بالتحطيم عندما لعب الأمريكي لاندون دونافان مباراته الـ96 لكنه تخطى العمر الذي حقق فيه الجابر إنجازه منذ أربعة أشهر. وقال كاتب المقال: عند العودة لإنجاز الجابر فسنجده طبيعياً, فسامي خاض مباراته الدولية الأولى مع الأخضر عام 1992م بعد تألقه في ناديه الهلال, ثم اعتزل في 2006م بعدما خاض 161 مباراة دولية سجل خلالها 44 هدفاً.
وتوقعت نفس الصحيفة التي وصفت الجابر في مقالها بـWolves man أو الرجل الذئب بأن كريستيانو رونالدو هو المرشح الأكبر لتحطيم رقم الجابر بعدما عجز عن تحطيمه أي لاعب آخر منذ عشرة سنوات, كريستيانو لعب حتى الآن 54 مباراة دولية وهو يبلغ من العمر 22 عاماً ويحتاج إلى لعب 46 مباراة دولية في وقت قصير كي يتمكن من الوصول للرقم القياسي الذي يحمله سامي الجابر.