«الجزيرة» - حازم الشرقاوي - خالد المجحدي - بندر الأيداء
نفى وكيل وزارة النقل المهندس عبدالله المقبل وجود أي تأثير سلبي للطيران الاقتصادي على نشاط شركات النقل مبينا أن المنافسة تتواكب مع زيادة عدد الركاب سنويا وتلبية متطلبات النمو. وقال عقب افتتاحه معرض الرياض للسيارات 2007 أمس في دورته السادسة والعشرين إن السوق المحلية مازالت بحاجة لوجود شركات تقدم خدمات النقل الجامعي والمدرسي، مشيراً إلى أن توفير مثل هذه الخدمات يحد من الازدحام المروري وخاصة أمام المدارس، كما أنه يقلل من نسبة حوادث السير داخل المدن وخارجها. ولفت المقبل إلى أن عدد السيارات المسجلة في المملكة يقدر بحوالي خمسة ملايين سيارة، وألمح إلى أن الوزارة تعكف وبالتعاون مع أمانة مدينة جدة على إجراء دراسات تعنى بتطوير نظام النقل العام ليشمل جميع نواحي المدينة، مشيراً إلى أن دراسة من نفس النوع في المدينة المنورة قد أوشكت على الانتهاء.
وأشار إلى أن شركة النقل الجماعي في ظل مساعيها الدائمة لتطوير خدماتها قد بدأت هذا العام تطبق آلية إعادة تنظيم هيكلة الشركة وتوزيعها إلى قطاعات تعنى بالنقل الداخلي والخارجي، كما أن الشركة تتطلع إلى تلبية الطلب من خلال التوسع، كاشفا عن توقيع اتفاقية لتوريد 150 حافلة جديدة.
وفي سؤال عن مشروع القطار السريع في المنطقة الغربية الذي يربط مدينة جدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة أوضح المقبل أن المشروع سيتم ترسيته العام المقبل بعد الموعد المحدد لتقديم العروض في شهر مارس، وسيستغرق تنفيذ المشروع أربع سنوات.
من جهته قال نائب المدير العام بشركة معارض الرياض محمد الحسيني: إن معرض السيارات سيتيح للزوار فرصة معرفة مواصفات وأنواع المركبات الحديثة التي ستطرح في السوق للعام 2008 .