«الجزيرة» - الرياض
أكد عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن رعاية البنك للمؤتمر الدولي للمصارف الإسلامية تنطلق من اعتبارين مُهمين هما توسُّع البنك في المصرفية الإسلامية وثانيها هي أن قطاع التمويل الإسلامي هو أحد أسرع القطاعات نمواً في الصناعة البنكية.
وقال إن انعقاد المؤتمر يتسق مع تزايد اتجاه المصارف نحو العمل المصرفي الإسلامي، كما أنه يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر، كما أعرب عن أمله في أن يوفق المؤتمر في بلورة تصورات فعالة لمواجهة التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية.
من جانبه ذكر عبد الرزاق الخريجي مدير مجموعة العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي الذي به 318 صندوقا استثماريا متوافقا مع الشريعة الإسلامية تدير أصولا بأكثر من300 مليار دولار.
وحول التوقعات المستقبلية لصناعة التمويل الإسلامي في دول الخليج، أشار الخريجي إلى أن حجم المصرفية الإسلامية يُتوقع له أن يصل إلى تريليون دولار خلال عام 2010م.