«الجزيرة» - الرياض
توقع تقرير اقتصادي أن يصل حجم واردات المملكة من ألمانيا بنهاية العام الحالي إلى 23.8 مليار ريال بزيادة 16% مقارنة بالأعوام الماضية.
وقدر التقرير في ذات الوقت حجم المنتجات الألمانية التي دخلت إلى الأسواق السعودية من دول مجلس التعاون بنحو 2.9 مليار ريال سعودي في 2006م، حيث زادت واردات المملكة من هذه الدول بنسبة 19.3% ووصلت إلى 30.6 مليار ريال.
وبين التقرير الصادر عن (ساب) أن عدد الشركات الألمانية المستثمرة بالمملكة يصل إلى 220 شركة تعمل في نشاطات متنوعة، وأشار إلى أن الميزان التجاري بين البلدين الذي ظل لأكثر من عقدين يميل لصالح ألمانيا بسبب تدني وارداتها النفطية من السعودية شهد تحولاً خلال السنوات الثلاث الماضية وساعد في التخفيف والحد من الفائض التجاري الألماني المتنامي.
وأوضح التقرير في هذا الجانب أن صادرات دول الاتحاد الأوروبي شهدت فائضاً بعد زيادة الاتحاد من حجم صادراته تمشياً مع اقتصاد المملكة المزدهر.
وذكر التقرير أن حجم الصادرات السعودية لألمانيا العام الماضي زاد بنسبة 25% ليصل إلى 5.1 مليارات ريال، متوقعاً زيادتها بنسبة تقترب من 24% ليصل حجمها إلى 6.3 مليارات ريال يشكل النفط الجزء الأكبر فيها خلال العام الحالي.
وتعد ألمانيا أبرز شريك تجاري للمملكة بين دول الاتحاد الأوروبي حيث احتلت المرتبة الثالثة بعد أمريكا والصين العام الماضي بين دول العالم التي تستورد منها المملكة.
وقد حافظت ألمانيا على هذا التصنيف خلال السنوات الماضية رغم صعود الصين التي أصبحت ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة وتراجع اليابان التي احتلت المرتبة الرابعة. وفي هذا الصدد توقع التقرير أن تشهد السنوات المقبلة قيام الصين بتغير صادراتها وزيادة حجمها للمملكة مما يزيد من تقدمها على كل من ألمانيا واليابان.