بريدة - مكتب «الجزيرة»
حينما فرض فريق التعاون هيمنته في لقاء ديربي القصيم الذي يجيء بصورة متجددة هذه المرة عن طريق منافسات مسابقة كأس ولي لعهد، ظهر العديد من الاحتمالات الممتزجة بأساليب تخصصية في عملية التفوق لصالح التعاون والتي تعتبر تاريخية بطريقتها ونمطها.
هذا ما أوضحه عضو شرف نادي التعاون الاستاذ عبدالعزيز الربيش الذي أضاف بقوله: التعاون متخصص في الانتصارات (المفصلية) التي تحدد المصير، فقد استطاع التعاون بفوزه أمس الأول على غريمه الرائد تأكيد هذه القاعدة حينما استطاع بفوزه إقصاء الرائد من بطولة مسابقة كأس ولي العهد مواصلاً بذلك (فصل) الأحوال الرائدية عن ذاتها والتاريخ يشهد على ذلك.
فقد أدى فوز التعاون في مثل هذه اللقاءات المصيرية إلى هبوط الرائد مرتين لدوري الدرجة الثانية وفي هبوطه من الدوري الممتاز وكذلك في صعود التعاون للممتاز وفي الأخير بإخراج الرائد من أهم المسابقات السعودية وهي انتصارات يقيدها التاريخ ويبرهنها في السجلات التي تعطي للتعاون الأحقية في امتلاك هذا التخصص وإن كانت نتائجه تعود بالإيجابية له حينما يرتقي بذاته في إطار منافسة يحتاجها عشاق التعاون ليعرفوا أن هناك قوة وثراء في لقاءات قطبي بريدة.
وحث الربيش الأسرة التعاونية كافة على الاستمرار في العمل وتهيئة الفريق لمنافسات الدوري خاصة أن كافة الأمور السلبية قد تم معالجتها لكي يعود التعاون لأجواء الانتصارات وبالتالي يبحث عن ذاته في دوري الأولى، مشدداً في ذات الوقت على أن يكون هناك اهتمام بالغ في مسابقة كأس ولي العهد والوصول كما يرى إلى أدوار متقدمة انجاز يحسب للتعاون ويرفع من شأنه بين فرق المملكة قاطبة.
