الرس - أحمد الغفيلي
* في أول ظهور له قدم ليلو مبيلي نجم منتخب الكونغو نفسه بصورة رائعة ومرضية لحد كبير عطفا على حداثة قيده وتواجده بتحضيرات الزعيم قبل يومين من موعد لقاء الوطني بتبوك.
* ليلو الشاب قليل الخبرة تفوق على نفسه ونجح بإثبات أحقيته بارتداء قميص زعيم القارة ولاسيما والكثير من العناصر الأجنبية عادة ما تحتاج لوقت للانسجام والتأقلم إلا أن ليلو مبيلي اجتاز التجربة الأولى بنجاح واختصر الزمن وأظهر إمكانيات مهاريه تنبئ عن أنه مكسب للفريق الأزرق وإضافة فنية لخط المقدمة واستحوذ على رضى وإعجاب الجماهير الهلالية وأدخل الطمأنينة بقلوبهم بعد ماراثون طويل من الانتظار والترقب والحيرة حيال هوية اللاعب الأجنبي الثالث.
* كوزمين والذي عانى من بداية الموسم من عدم وجود لاعب مساند لأفضل لاعبي القارة القناص ياسر القحطاني وخصوصاً في ظل عدم جاهزية العنبر والسعود بعد تعرضهما للإصابة بداية الموسم وغياب المبدع الصويلح بعد تعرضه هو الآخر لإصابة ستبعده عن الفريق الهلالي لأسابيع قادمة عمد قبل مجيء ليلو لتكثيف خط الوسط والاعتماد على مهاجم واحد، بالتأكيد أصبح الآن يملك خيارات متعددة وبات قادرا على اللعب بمهاجمين بعد أن وجد ضالته في ليلو.
* الإدارة الهلالية هي الأخرى الأكثر سعادة بما قدمه الكنغولي الشاب ولاسيما والتعاقد معه جاء بوقت حرج وبعد عدم إتمام الاتفاق مع كالون والذي كان سيكلف مبالغ طائلة بمغامرة غير محسوبة العواقب فضلا عن أن الهلاليين وجدوا أنفسهم بمأزق لقرب انتهاء فترة التسجيل الثانية، وجلبوا ليلو بوقت قصير وبمبلغ معقول فكان عند حسن الظن.
