الجزيرة - بندر العنزي
نفى وكيل وزارة النقل المهندس عبد الله المقبل ما تردد عن ظهور ملكيات أراضٍ على الطريق المعد لسكة حديد قطار الشمال التي قد تعيق المشروع وتؤخر تنفيذه وقال: (المشروع يسير وفق البرنامج الزمني الموضوع) وبيّن أن الشركات المقاولة تعمل حالياً على قدم وساق على إنهاء اجزاء المشروع الثلاثة التي تربط منفذ الحديثة بمفرق الزبيرة شمال القصيم ثم إلى منجم الزبيرة (مصدر البوكسايت) امتدادا إلى رأس الزور.
وحول تكلفة المشروع أبان المقبل أن العقود التي أبرمتها الوزارة في هذا المشروع بلغت نحو 7.2 مليارات ريال، ولفت إلى أن المرحلة الأولى من تشغيل القطار ستركز على نقل البضائع يليها مرحلة لنقل الركاب والمسافرين، وعن مشروع القطار الرابط بين الرياض والمنطقة الغربية قال: (العروض الفنية تحت الدراسة) وتوقع ظهور نتائجها مطلع العام القادم وسيتم الإعلان عنها في حينه.
وفي سؤال عن التطورات في إعداد الدراسات لإنشاء سكة حديد خليجية كشف المقبل بقوله: (تم التعاقد مع جهة استشارية لدراسة الخط وجدواه) وأضاف (ستكون الكويت أولى محطات القطار مروراً بالسعودية ومن ثم إلى البحرين والى قطر والإمارات وانتهاء بدولة عمان) مشيراً في الوقت نفسه إلى أن قيام هذا الخط من شأنه تخفيف الضغط عن الطرق ووسائل النقل الجوية وسيشكل حلقة نقل رئيسية بين دول الخليج.
وعمّا تردد عن تأخير تنفيذ الطريق الرابط بين المدينة المنورة وحائل أوضح المقبل أن المشروع يسير بمعدلات تسابق الجدول الزمني، حيث بدأ العمل في المشروع قبل شهور وتعمل الشركات المقاولة على تنفيذ 4 أجزاء من الطريق حالياً وستوضح الجزأين المتبقيين قيد التنفيذ العام المقبل وسيتم إنهاء الطريق في غضون 3 سنوات.
وأكد المقبل أن قطاع المقاولات يعمل بشراكة حقيقية مع الوزارة كما أن الوزارة تعتمد اعتماداً كلياً على المقاولين المحترفين ذوي الكفاءات مشيداً بتعاونهم مع وزارة النقل في إتمام المشروعات.
وعن تأثير ارتفاع أسعار المواد الأساسية الأخير على العقود المبرمة مع المقاولين قال (العقود تسير بانسيابية ولم تتأثر بتبعات تلك الأزمة التي طرأت على الأسعار).