باريس - برايان لوف - رويترز
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن النمو الاقتصادي يفقد قوة دفعه في الدول الصناعية بعد تسارعه الكبير والاقتصاد الأمريكي يتباطأ بشدة لكنه لا ينزلق إلى حالة من الركود.
وقالت المنظمة في تقرير تصدره كل عامين إن الصين والهند وروسيا وغيرها من الاقتصاديات الصاعدة ستواصل نموها السريع وإن لم يكن بالسرعة السابقة وأن مشكلات أسواق المال تمثل أكبر خطورة في الوقت الراهن ولا يمكن حساب حجمها.
وأشادت بخفض الفائدة الأمريكية في الفترة الأخيرة لمساعدة أكبر اقتصاد في العالم على التغلب على تراجع سوق الإسكان وأزمة الرهون العقارية عالية المخاطر التي تفاقمت لتتحول إلى أزمة ائتمان عالمية أضرت البنوك في الأساس. وتابعت أن ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية لم يثر مستويات تضخم تخرج عن نطاق السيطرة والضغوط التضخمية من المتوقع أن تنحسر حتى بافتراض أن سعر النفط سيظل عند مستوى 90 دولاراً للبرميل في المتوسط في العام المقبل واستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية.