كتب - عيسى الحكمي
استغرب خالد الرشيدان مسؤول قطاع الناشئين والشباب الكروي بنادي النصر ما أسماه (الإثارة) الإعلامية التي انتهجها نادي الشباب من خلال الاحتجاج على مباراة الفريقين لحساب دوري الناشئين التي انتهت صفراء بهدفين دون مقابل.
وبين الرشيدان أن مبدأ الاحتجاح حق مشروع لكل فريق لكنه عاد وسجل تحفظه على عدة نقاط في التصعيد الإعلامي من طرف الشباب للقضية، أول تلك النقاط حسب قول الرشيدان هو استباق الأحداث بالتحدث عن أمور لها خصوصية تتعدى في بعدها المجال الرياضي كالإشارة لحدوث (تزوير) في مشاركة اللاعب علي فتيني قائد ناشئي النصر.
وزاد: الأمر الآخر نحن في قطاع الناشئين والشباب يجب أن نكون قدوة عندما نتحدث وأن نشد من أزر اللاعبين ونحافظ عليهم وذلك بعدم المساس بخصوصياتهم وخصوصاً الأسرية لأن التشهير بذلك قتل لطموحاتهم عندما يكون في أمور لم تحسم، ما ذنب اللاعب أسرياً أن يقحم اسمه بهذا الشكل الإعلامي رغم أن الفرصة متاحة ليأخذ من له حق حقه عبر القنوات النظامية إذا كان له حق؟!
وأكد الرشيدان أن موقف النصر من القضية (سليم وقانوني) ولن يزيد على ذلك كونه لا يحب إثارة الأمور بقدر فوق قدرها خصوصاً وأنه مسؤول قطاع مهم وفيه عناصر تنتظر الفرصة لخدمة وقتها وصناعة اسم لها في المستقبل المنظور ويجب تشجيعها لا قتل طموحها وإثارة الأمور حولها.
الرشيدان أكد في ختام تعليقه على الموقف أنه واثق من وقفة المسؤولين عن الرياضة بقيادة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل مع قطاعي الناشئين والشباب وحمايتهم من أي تجاوزات غير مسؤولة قد تضر بهذه الفئة التي تمثل قاعدة الأمل للكرة السعودية.
