تتجه الجماهير الرياضية بشكل عام والقصيمية على وجه الخصوص اليوم (الخميس) صوب ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة حيث لقاء الديربي بين الرائد والتعاون ضمن منافسات المرحلة الثانية من مسابقة كأس ولي العهد في موقعة جديدة وبعد عشرين يوما فقط من نزالهما الماضي في مسابقة دوري الدرجة الأولى الذي انتهى رائديا بهدف دون رد.
لقاء اليوم لا يقبل أنصاف الحلول كونه خروج مغلوب ولابد من فريق فائز وآخر خاسر إذ إن بريدة ستسهر الليلة لا محالة لأحدهما، ورغم أن نتيجة المباراة لن تضيف نقاطاً في الدوري وهو الأهم بالنسبة لهما لكن ستسجل في التاريخ وهو ما يجعل المباراة لا تقل ندية عن سابقتها.
الرائد المنتشي بصدارة فرق الأولى تأهل لهذه المباراة بعد أن تجاوز الفيحاء بـ2-1 في مباراة امتدت للأشواط الإضافية ويمتاز الرائد في تماسك خطوطه واستقراره؛ حيث تبدو تشكيلته شبه ثابتة مما يعزز من تفوقه لاسيما أن الفريق يملك عناصر بارزة ومؤثرة كالحارس فايز السبيعي والمهاجم نواف الدعجاني وقائد الفريق فارس العمري، وكذلك أبناء الشريف والفرساني والذياب والعسيري إضافة إلى أن الفريق يملك أوراقاً احتياطية رابحة، الأمر الذي يجعل الخيارات متاحة لمدربه التونسي محمد الدو الذي تلقى إضافة فنية بالثلاثي الجديد أحمد الحربي وباسم الشريف ومحمد الخالدي الذين تبقى أمر مشاركتهم جيدة.
وفي المقابل وصل التعاون لهذا الدور عقب تخطيه فريق النجمة بـ2-1 على ملعب الأخير ويسعى التعاون في هذه المباراة لمصالحة جماهيره لاسيما أن الفريق تراجع في الدوري كثيرا مما جعله يحتل مركزا متأخرا لا يليق باسم الفريق، مما حدا به لإعفاء مدربه البرازيلي (كليبر) وإسناد المهمة مؤقتا لمواطنه (ربسون) مدرب فريق درجة الشباب الذي نجح في اللقاء الأخير أمام النجمة، حيث بدأ في تعديل أوضاع الفريق والاستفادة من الأسماء المميزة بالفريق التي تتواجد بعض الأحيان في دكة البدلاء، وهو ما يرى محبوه أنه تعطيل لقدرات الفريق التعاوني من قبل المدرب السابق؛ فالتعاون يملك أسماء بارزة كقائد الفريق سعيد الأحمري وحسن الزهراني والمهاجمين يوسف الحيائي ويحيى فقيهي والشمراني والمعيوف والحارس فهد الثنيان.
الفريقان تدربا على تسديد ضربات الجزاء تحسباً لامتداد اللقاء لذلك.