شاهدت حلقة (قناة الجزيرة الرياضية) حول أفضل لاعب آسيوي 2007م والتي وضح أنها كانت مخصصة للنيل من حصول السعودي ياسر القحطاني على لقب أفضل لاعب آسيوي. وبالنسبة لنا هذه الحلقة لا تهمنا كثيرا لكني استغربت من وجود مدير تحرير مجلة السوبر الإماراتية (أسامة الشيخ) كضيف مشارك عبر الهواء من الإمارات الذي بدأ يتحدث ويقول إن ياسر القحطاني لا يستحق هذا اللقب وأخذ يتوعد بكشف الحقائق وهو إعلامي عربي غير منتم للقارة الآسوية لا نستطيع أن نمنعه عن الكلام خاصة أن الإعلام الرياضي منبر حر للجميع ولكن لم أستطع السكوت عن تلك المغالطات التي يقولها أسامة الشيخ وليس السبب رأيه ولكن أن (أسامة الشيخ) هو نفسه من أخبرنا أن ياسر القحطاني هو أفضل لاعب آسيوي قبل 10 أيام من إعلان الجائزة وإليكم القصة قبل أن يغير رأيه (في يوم الاثنين 19 نوفمبر وأثناء دورة الألعاب العربية في مصر تلقيت اتصالا من الزميل الإعلامي بتال القوس يقول لي إن ياسر القحطاني أفضل لاعب آسيوي وبعد طلبي منه تحديد المصدر قال إنه أسامة الشيخ وسيكون ضيفه بعد ساعات في برنامج (في المرمى) على قناة العربية عندها رفضت أن أخبر ياسر القحطاني بالخبر حتى أتأكد وبعد طلوع الشيخ في البرنامج وإعلانه خروج يونس محمود من اللقب ورفضه الحديث عن صاحب اللقب رغم علمه به على حد قوله وهذا ما جعلني أجري اتصالاتي بعد البرنامج وبمساعدة بتال القوس للتأكد من أسامة الشيخ وكان الرد منه أن (ياسر القحطاني) أفضل لاعب آسيوي وقال إنه سيقدم استقالته إن كان هذا الكلام غير صحيح. ورغبة منه في تأكيد الخبر قال إنهم في العدد القادم (سيلمحون) إلى أن القحطاني الفائز عبر وضع ثلاث صور ممسوحة الوجه لياسر ثم خلفه الياباني ثم نشأت أكرم وقال: أطلب منكم جعل ياسر القحطاني يوافق على عمل مقابلة حصرية مع مراسلنا في الإسماعيلية كرد جميل لهذه المعلومة ورغم ذلك لم أخبر ياسر القحطاني حتى أتأكد وعندها قمت بحركة (لعبة) طريفة مع أحد المؤثرين في اتخاذ القرار وأحسست أن الجائزة كذلك لياسر القحطاني بعدها هاتفت ياسر القحطاني وأخبرته ورغم أنه لم يصدقني إلا أنه لاحظ وثوقي من الأمر 100% عندها بدأ القحطاني يشعر باللقب وطلب مني المزيد من الإثباتات وعندها رجعنا لأسامة الشيخ وطلبنا إثباتات وعندها قال لنا التالي (القحطاني حصل على 150 نقطة من خلال ثلاث مباريات مع المنتخب السعودي أمام البحرين وأوزبكستان اليابان منحته 120 نقطة في كأس آسيا الأخيرة و30 نقطة في لقاء الهلال السعودي والوحدة الإماراتي في مباراة الذهاب في دوري أبطال آسيا أما الياباني فحصل على 130 نقطة من خلال 90 نقطة لفريقه لدوري أبطال آسيا و40 نقطة مع المنتخب الياباني في كأس آسيا والثالث نشأت أكرم برصيد 110 نقاط 80 مع المنتخب العراقي في مباراتين في كأس آسيا الأخيرة و 30 نقطة مع فريقه السابق الشباب في دوري أبطال آسيا ولتأكيد المعلومة قال إن يؤنس محمود حصل فقط على 80 نقطة من مباراتين مع العراق في أمم آسيا وليس له نقاط مع فريقه في أبطال آسيا لعدم تأهله وهذا ما جعله يعلن أن يونس محمود خارج المراكز الثلاثة في العدد قبل الأخير).

وأنا أقسم بالله العظيم أن كل ما قلته هو ما حدث بالفعل واستمرت نفس الأخبار والتأكيد على أن القحطاني أفضل لاعب في آسيا حتى قبل الحفل بحوالي 36 ساعة فقط وبعد اعتذار اللاعب الياباني عن الحضور أخبرنا نفس المصدر (أسامة الشيخ) بأن الوضع اختلف وأن ياسر أصبح الثاني ونشأت أصبح الأول ويونس أصبح الثالث وحول السبب قال إن هناك تلاعبا وإنه سيكشف كيف طارت الجائزة من ياسر القحطاني وعندها أبلغت ياسر القحطاني بهذه التطورات وكان محور حديثي معه بعد وصوله أستراليا أن ما يحدث حركة ذكية من محمد بن همام في تسريب المعلومة الخاطئة وقمنا بتخيل لو أننا في وضع ابن همام والجائزة تتسرب في كل عام منذ تولي الرئاسة لقمنا بنفس الحركة خاصة أن استمرار الكتمان في أستراليا رغم انتشار الخبر بفوز نشأت بالجائزة لهو تأكيد لكلامنا.

والحمد لله صدق توقعنا وفاز ياسر لكني أستغرب إصرار (الشيخ) على أن نشأت هو الأحق وأنه سيكشف الحقائق وبالتالي أصبح أسامة الشيخ يقول: (خروج يونس من المراكز الثلاثة وبعدها قال ياسر الأول والياباني الثاني وان غير هذا الكلام يعني هناك تلاعبا وبعدها قال إن نشأت الأول وياسر الثاني ويونس الثالث وعند خروج النتائج قال نشأت لا يستحق الخسارة رغم أن نشأت كان الثالث ويونس المبعد على رأي أسامة أصبح الثاني.

أخيراً...

إن كنت تريد معركة الذكاء الكروي فشاهد ياسر القحطاني عندما أعلن اسمه وقيامه من المقاعد للتوجه للمسرح ستجده (اختلق) رغبة في تضبيط البدلة و(الكرفتة) وذلك لكي لا يلمس يدي السيدة التي تنتظره للمشي معه حتى المسرح كنوع من البروتوكول العالمي ولكي لا يقع في خطأ يونس ونشأت بمسك يد امرأة لا تعتبر محرما شرعيا له ولا يجوز ذلك في الدين الإسلامي.