تستضيف لجنة شباب الأعمال المنبثقة عن مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الرياض محمد بن إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة مدارس التربية النموذجية في لقاء مفتوح يعقد مساء الأحد القادم بقاعة الشيخ عبدالعزيز المقيرن للمحاضرات للحديث عن تجربته الشخصية في عالم الأعمال والإدارة.
وسيحكي الخضير قصته في عالم الأعمال والتجارة منذ بدأ عاملاً بسيطاً في شركة أرامكو ثم خروجه منها معلماً للغة الإنجليزية، وكيف اتجه للتركيز على تأسيس مشاريع تعليمية، بدأها بتأسيس مدرسة لأبناء المزارعين، وأخرى لمحو الأمية في الخرج قبل 60 عاماً، ومنها انطلق لتأسيس مدارس أهلية لتعليم البنات قبل أكثر من نصف قرن وقبل إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات.
وسيكشف عن سر البرقية التي كان قد أرسلها إلى الملك فيصل - يرحمه الله - ثم يروي قصة استقالته من العمل الحكومي ليتفرغ للعمل في قطاع المقاولات، حيث كان يعمل لمدة 18 ساعة يومياً، ثم يحكي قصة تحوله من العمل التجاري وعودته إلى مسقط رأسه في القصيم للتفرغ للعمل الاجتماعي.
وسيتطرق الخضير الرائد التربوي إلى الحديث عن كلية اليمامة التي أسسها أبناؤه كامتداد لمشاريعه التعليمية التي بدأها بتأسيس مدارس التربية النموذجية بـ24 طالباً ارتفعت إلى 6500 طالب وطالبة، وسيبرز الدافع وراء اهتمامه بالتركيز على الأعمال الاجتماعية والخيرية في خدمة قطاع التعليم والتدريب، وسيوجه دعوة لرجال الأعمال بأن يترجموا حب الوطن إلى واقع عملي ملموس.
وتهدف لجنة شباب الأعمال التي تعد الأولى من نوعها التي يتم إنشاؤها تحت مظلة الغرف السعودية إلى تقديم المساعدة الممكنة إلى جيل الشباب من رجال الأعمال وتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم الخاصة وتقوية دورهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمملكة وإعدادهم لتولي قيادة النشاط الاقتصادي بالقطاع الخاص في المستقبل.
